ناظورسيتي -مراسلة
في آخر فصول "الحرب" الكلامية التي تجيدها الآلة الدعائية الجزائرية ضد المغرب، اتضح أن التصريحات المتشنّجة التي أدلى بها مسؤولون تابعون لحكم العسكر بالجزائر تكشف "أطماع توسعية جزائرية في منطقة الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، صرّح العجلاوي، الباحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، بأن تصريحات المسؤول الجزائري "السامي" مثلا، الذي كان قد تحدث عن "رد كاسح" ضد الجيش المغربي من نظيره الجزائري، تبرز "فشل مخطط جزائري كان يسعى إلى إقامة ثكنة عسكرية في المحيط الأطلسي، قرب مدخل الطريق الرابط بين نواديبو ومعبر "الكركرات"، الذي حرّره الجيش المغربي، الجمعة الماضي، من ميليشيات تابعة للجبهة الانفصالية ظلت "تقطع الطريق" فيه عن الشاحنات التي تعبر في الاتجاهين.
وأبرز الخبير المطكور، وفق ما أورد "هسبريس"، أن المخطط الجزائري كان يروم التموقعَ في مركز إستراتيجي خطير لمراقبة الخط البحري الأطلسي، في محاولة لمحاصرة المغرب من الشرق والجنوب.
لكن المغرب "أجهض" هذا المخطط بحسب المتحدث ذاته، بعدما قرّر إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي الضّخم بحجم استثمار بلغ 10 ملايير درهم، ليكون واجهة بحرية لمعبر "الكركرات"، الذي يسير في اتجاه أن يصيرَ حلقة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، مكرّسا "عزل" الجزائر عن المنطقة.
وقد أفشل ما قام به المغرب في معبر الكركرات، بحسب العجلاوي، كل المخططات الجزائرية في المنطقة، ما يفسّر التوتر والانفعال الداخلي للممسكين بزمام الحكم في الجزائر، وهو ما تعكسه خرجاتهم المتشنّجة.
في آخر فصول "الحرب" الكلامية التي تجيدها الآلة الدعائية الجزائرية ضد المغرب، اتضح أن التصريحات المتشنّجة التي أدلى بها مسؤولون تابعون لحكم العسكر بالجزائر تكشف "أطماع توسعية جزائرية في منطقة الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، صرّح العجلاوي، الباحث في مركز إفريقيا والشرق الأوسط للدراسات، بأن تصريحات المسؤول الجزائري "السامي" مثلا، الذي كان قد تحدث عن "رد كاسح" ضد الجيش المغربي من نظيره الجزائري، تبرز "فشل مخطط جزائري كان يسعى إلى إقامة ثكنة عسكرية في المحيط الأطلسي، قرب مدخل الطريق الرابط بين نواديبو ومعبر "الكركرات"، الذي حرّره الجيش المغربي، الجمعة الماضي، من ميليشيات تابعة للجبهة الانفصالية ظلت "تقطع الطريق" فيه عن الشاحنات التي تعبر في الاتجاهين.
وأبرز الخبير المطكور، وفق ما أورد "هسبريس"، أن المخطط الجزائري كان يروم التموقعَ في مركز إستراتيجي خطير لمراقبة الخط البحري الأطلسي، في محاولة لمحاصرة المغرب من الشرق والجنوب.
لكن المغرب "أجهض" هذا المخطط بحسب المتحدث ذاته، بعدما قرّر إنشاء ميناء الداخلة الأطلسي الضّخم بحجم استثمار بلغ 10 ملايير درهم، ليكون واجهة بحرية لمعبر "الكركرات"، الذي يسير في اتجاه أن يصيرَ حلقة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، مكرّسا "عزل" الجزائر عن المنطقة.
وقد أفشل ما قام به المغرب في معبر الكركرات، بحسب العجلاوي، كل المخططات الجزائرية في المنطقة، ما يفسّر التوتر والانفعال الداخلي للممسكين بزمام الحكم في الجزائر، وهو ما تعكسه خرجاتهم المتشنّجة.
ولم يكن مخطط الجبهة الانفصالية يقتصر، بحسب المصدر ذاته، على عرقلة بعض المدنيين الصّحراويين لمعبر الكركرات، بل هدفه الحقيقي إرسال مئات من سكان المخيمات إلى المنطقة، بتنسيق مع عسكر الجزائر، قبل أن يُجهض التدخّل المغربي الناجح كل هذه المخططات ويمسح بها أرض صحرائه.
وشدّد المتحدث ذاته على أن من يقفون خلف كواليس التصريحات العدائية ضد المغرب هو الجنرال شفيق مصباح، الذي عُيّن مؤخرا على رأس الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي؛ وهو من كبار ضبّاط المخابرات الجزائرية وأحد أعمدة الجنرال توفيق، الذي يُتوقع أن يعود إلى الواجهة بعد تبرئته في المحاكمة التي تنتظره.
وتندرج عودة الوجوه العسكرية القديمة -الجديدة في خضم هذه الأحداث، وفق المتحدث ذاته، إلى معركة "التدافع" مع المغرب في سياق استمرار "اختفاء" الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومخاوف من تركه منصبه شاغرا؛ ما قال عنه العجلاوي إنه تحرّك في مرحلة سياسية دقيقة هدفه "إعادة توزيع النفوذ، بعد أن صار مصير الرئيس الحالي في مهبّ الريح بين من يريدون تركه كـ"واجهة" بدون صلاحيات وبين من يريدون تكرار ما وقع مع سلفه بوتفليقة.
يشار إلى أن مسؤولا جزائريا "ساميا" كان قد هدّد بـ"رد عسكري كاسح" على المغرب في حالة اقترابه من الحدود الغربية لبلاده.
وتُثير ردود الأفعال العنيفة من قبل الجارة الشرقية الكثير من التساؤلات حول خلفياتها، خصوصا أن تحرك القوات المسلحة الملكية وقع في أراضٍ مغربية تبعدُ عن الحدود الجزائرية من الناحية الجنوبية بمئات الكيلومترات.
وشدّد المتحدث ذاته على أن من يقفون خلف كواليس التصريحات العدائية ضد المغرب هو الجنرال شفيق مصباح، الذي عُيّن مؤخرا على رأس الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي؛ وهو من كبار ضبّاط المخابرات الجزائرية وأحد أعمدة الجنرال توفيق، الذي يُتوقع أن يعود إلى الواجهة بعد تبرئته في المحاكمة التي تنتظره.
وتندرج عودة الوجوه العسكرية القديمة -الجديدة في خضم هذه الأحداث، وفق المتحدث ذاته، إلى معركة "التدافع" مع المغرب في سياق استمرار "اختفاء" الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ومخاوف من تركه منصبه شاغرا؛ ما قال عنه العجلاوي إنه تحرّك في مرحلة سياسية دقيقة هدفه "إعادة توزيع النفوذ، بعد أن صار مصير الرئيس الحالي في مهبّ الريح بين من يريدون تركه كـ"واجهة" بدون صلاحيات وبين من يريدون تكرار ما وقع مع سلفه بوتفليقة.
يشار إلى أن مسؤولا جزائريا "ساميا" كان قد هدّد بـ"رد عسكري كاسح" على المغرب في حالة اقترابه من الحدود الغربية لبلاده.
وتُثير ردود الأفعال العنيفة من قبل الجارة الشرقية الكثير من التساؤلات حول خلفياتها، خصوصا أن تحرك القوات المسلحة الملكية وقع في أراضٍ مغربية تبعدُ عن الحدود الجزائرية من الناحية الجنوبية بمئات الكيلومترات.