توفيق سليماني
كشفت معطيات أمنية إسبانية أن تهريب الحشيش بين المغرب وجارته الشمالية بواسطة الطائرات بدأ يفرض نفسه يوما بعد يوم كبديل للتهريب البحري، نظرا إلى السرعة والدقة التي تتسم بها عمليات التهريب عبرالطائرات، علاوة على أنه من الصعب رصدها. موضحة أنه «في أقل من ساعتين يمكن للمروحية أو الطائرة أن تقوم برحلتي الذهاب والإياب من إشبيلية إلى الشمال المغربي (والعكس)، محملة بحوالي 1000 كيلو غرام من الحشيش».
المعطيات التي أوردها تحقيق لجريدة «إلموندو» كشف أن المهربين الضالعين في هذه العمليات ينتمون إلى جنسيات مختلفة: مغاربة وإسبان وكولومبيون وفرنسيون وروس.
أما عن الطائرات المستخدمة في هذه العمليات، فهي إما مروحيات من نوع « Robinson R44» ذات الأصل البريطاني، أو من نوع « BO 105» الألمانية، أو من نوع «Alouette» الفرنسية، مع العلم أن قيمة المروحية الواحدة تصل إلى 200 مليون سنتيم، ويقوم بقيادتها أشخاص محترفون ولديهم تجارب طويلة في مجال الطيران، هم في الغالب طيارون يتم التعاقد معهم من قبل هذه الشبكات الإجرامية من أوروبا الشرقية مثل روسيا أو من بعض دول أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا، “أناس ألفوا ركوب الجو بحثا عن المخدرات، يتقاضون مقابل كل رحلة تهريب مبالغ مالية كبيرة، تختلف باختلاف الكميات المنقولة وتجارب كل طيار، وغالبا ما تتراوح بين 60 و70 مليون سنتيم.”
200 مليون سنتيم ثمن المروحية الواحدة
وبخصوص مصدر تزويد هذه المنظمات الإجرامية بالمروحيات والطائرات الصغيرة أشار الرئيس المسؤول عن تعقب مهربي المخدرات في الشرطة القضائية الإسبانية، القائد إرنيستو سيغورو، أن هذه المنظمات تتوفر على مروحية أو اثنتين تحصل عليهما من الأسواق التي تعرض الآليات المستعملة في أوروبا، إذ يقومون بشراء المروحية بشكل كامل، مضيفا أنه في بعض الأحيان يقتنونها مفككة لإبعاد كل الشبهات، وفي ما بعد يعمل ميكانيكيون متخصصون -تتعاقد معهم هذه المنظمات- بتركيبها، موضحا أن سعر المروحية الواحدة التي تتوفر عليها هذه المنظمات يصل إلى أكثر من 200 مليون سنتيم.
وذكر المصدر ذاته أن الضربات المتتالية الموجهة إلى هذه المنظمات الإجرامية، رغم محدوديتها، لم تكن ممكنة لولا التعاون والتنسيق الثلاثي بين المغرب وإسبانيا وفرنسا في مجال محاربة الاتجار غير المشروع في المخدرات.
كشفت معطيات أمنية إسبانية أن تهريب الحشيش بين المغرب وجارته الشمالية بواسطة الطائرات بدأ يفرض نفسه يوما بعد يوم كبديل للتهريب البحري، نظرا إلى السرعة والدقة التي تتسم بها عمليات التهريب عبرالطائرات، علاوة على أنه من الصعب رصدها. موضحة أنه «في أقل من ساعتين يمكن للمروحية أو الطائرة أن تقوم برحلتي الذهاب والإياب من إشبيلية إلى الشمال المغربي (والعكس)، محملة بحوالي 1000 كيلو غرام من الحشيش».
المعطيات التي أوردها تحقيق لجريدة «إلموندو» كشف أن المهربين الضالعين في هذه العمليات ينتمون إلى جنسيات مختلفة: مغاربة وإسبان وكولومبيون وفرنسيون وروس.
أما عن الطائرات المستخدمة في هذه العمليات، فهي إما مروحيات من نوع « Robinson R44» ذات الأصل البريطاني، أو من نوع « BO 105» الألمانية، أو من نوع «Alouette» الفرنسية، مع العلم أن قيمة المروحية الواحدة تصل إلى 200 مليون سنتيم، ويقوم بقيادتها أشخاص محترفون ولديهم تجارب طويلة في مجال الطيران، هم في الغالب طيارون يتم التعاقد معهم من قبل هذه الشبكات الإجرامية من أوروبا الشرقية مثل روسيا أو من بعض دول أمريكا اللاتينية مثل كولومبيا، “أناس ألفوا ركوب الجو بحثا عن المخدرات، يتقاضون مقابل كل رحلة تهريب مبالغ مالية كبيرة، تختلف باختلاف الكميات المنقولة وتجارب كل طيار، وغالبا ما تتراوح بين 60 و70 مليون سنتيم.”
200 مليون سنتيم ثمن المروحية الواحدة
وبخصوص مصدر تزويد هذه المنظمات الإجرامية بالمروحيات والطائرات الصغيرة أشار الرئيس المسؤول عن تعقب مهربي المخدرات في الشرطة القضائية الإسبانية، القائد إرنيستو سيغورو، أن هذه المنظمات تتوفر على مروحية أو اثنتين تحصل عليهما من الأسواق التي تعرض الآليات المستعملة في أوروبا، إذ يقومون بشراء المروحية بشكل كامل، مضيفا أنه في بعض الأحيان يقتنونها مفككة لإبعاد كل الشبهات، وفي ما بعد يعمل ميكانيكيون متخصصون -تتعاقد معهم هذه المنظمات- بتركيبها، موضحا أن سعر المروحية الواحدة التي تتوفر عليها هذه المنظمات يصل إلى أكثر من 200 مليون سنتيم.
وذكر المصدر ذاته أن الضربات المتتالية الموجهة إلى هذه المنظمات الإجرامية، رغم محدوديتها، لم تكن ممكنة لولا التعاون والتنسيق الثلاثي بين المغرب وإسبانيا وفرنسا في مجال محاربة الاتجار غير المشروع في المخدرات.