ناظورسيتي: متابعة
اكتشفت السلطات الصحية بمدينة مليلية المحتلة، حالة إصابة ثانية بداء الكلب بعد أول حالة سُجلت في شهر سبتمبر الماضي.
وقالت حكومة المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي "إنه جرى في شتنبر الماضي اكتشاف أول إصابة بداء الكلب لدى كلب متشرد، وبعد ذلك بوقت قصير أبلغت سبتة عن أخرى.
وأضافت " توصلت السلطات مرة أخرى بنتائج التحاليل المخبرية لحالة أخرى من داء الكلب، وهي الحالة الثالثة في غضون أسابيع قليلة في المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي".
اكتشفت السلطات الصحية بمدينة مليلية المحتلة، حالة إصابة ثانية بداء الكلب بعد أول حالة سُجلت في شهر سبتمبر الماضي.
وقالت حكومة المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي "إنه جرى في شتنبر الماضي اكتشاف أول إصابة بداء الكلب لدى كلب متشرد، وبعد ذلك بوقت قصير أبلغت سبتة عن أخرى.
وأضافت " توصلت السلطات مرة أخرى بنتائج التحاليل المخبرية لحالة أخرى من داء الكلب، وهي الحالة الثالثة في غضون أسابيع قليلة في المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي".
وأوضحت وحدة مراقبة صحة الحيوانات والأمراض الحيوانية المنشأ بالمديرية العامة للصحة العامة والسلامة، أن هذه الحالة الإيجابية تم تشخيصها عن طريق الكشف عن المستضدات والتحليل المخبري في مختبر المركز الوطني للأحياء الدقيقة التابع لمعهد كارلوس الثالث..
وكشفت "إنه كلب وحشي، هجين بالغ وذو رأس أسود، تم العثور عليه يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021 في المنطقة السفلى من نهر نانو، خلف ثكنات الفيلق.".
وكان الكلب بمفرده مستلقيًا على الأرض وبوجود كلب بصحبة مالكه يسير في المنطقة، نهض وعضه، وسقط على فورا في غيبوبة..
وقامت دائرة جمع الحيوانات بنقل الكلب المذكور إلى مركز المراقبة حيث نفق يوم الأحد 14 نوفمبر متأثرا بإصابته بالشلل التنفسي دون أن تظهر عليه أي أعراض أخرى.
وأرسلت العينة للتحليل إلى المركز الوطني للأحياء الدقيقة يوم الاثنين الخامس عشر لتأكيد النتيجة في اليوم السابع عشر.
الى ذلك تساءل اسبان عن مصدر الكلب، لاسيما وان مليلية تتوفر على مأوى للقطط والكلاب المتشردة، حيث طرحوا فرضية قدومه الحدود مع الناظور.
وكانت مصالح الصحة بمنطقة باركالدو باسبانيا، استنفرت عناصرها العام الماضي، اثر ايداع مهاجر مغربي بمستشفى "كروسز"، أصيب بداء الكلب بسبب قطة عضته في المغرب.
والمغربي المذكور، في الأربعينيات من عمره، توفي في المستشفى متأثرا بأعراض داء الكلب الذي أصيب به خلال تواجده بالمغرب.
وداء الكلب، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يسبب التهابات حادة في الدماغ، وينتقل إلى الانسان في الغالب عن طريق العض، إذ يؤدي للوفاة بمجرد ظهور الأعراض الناتجة عن اصابة الجهاز العصبي المركزي والدماغ.
وينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي. و تبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام.
والأعراض المبكرة لداء الكلب هي الشعور بالضيق، الصداع والحمى التي تتزايد لتتحول إلى ألم حاد، حركات عنيفة و تهيّج لا إرادي، والاكتئاب ورهاب الماء، وينتاب المريض في النهاية نوبات من الجنون والخمول، مما يؤدي إلى غيبوبة.
وكشفت "إنه كلب وحشي، هجين بالغ وذو رأس أسود، تم العثور عليه يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021 في المنطقة السفلى من نهر نانو، خلف ثكنات الفيلق.".
وكان الكلب بمفرده مستلقيًا على الأرض وبوجود كلب بصحبة مالكه يسير في المنطقة، نهض وعضه، وسقط على فورا في غيبوبة..
وقامت دائرة جمع الحيوانات بنقل الكلب المذكور إلى مركز المراقبة حيث نفق يوم الأحد 14 نوفمبر متأثرا بإصابته بالشلل التنفسي دون أن تظهر عليه أي أعراض أخرى.
وأرسلت العينة للتحليل إلى المركز الوطني للأحياء الدقيقة يوم الاثنين الخامس عشر لتأكيد النتيجة في اليوم السابع عشر.
الى ذلك تساءل اسبان عن مصدر الكلب، لاسيما وان مليلية تتوفر على مأوى للقطط والكلاب المتشردة، حيث طرحوا فرضية قدومه الحدود مع الناظور.
وكانت مصالح الصحة بمنطقة باركالدو باسبانيا، استنفرت عناصرها العام الماضي، اثر ايداع مهاجر مغربي بمستشفى "كروسز"، أصيب بداء الكلب بسبب قطة عضته في المغرب.
والمغربي المذكور، في الأربعينيات من عمره، توفي في المستشفى متأثرا بأعراض داء الكلب الذي أصيب به خلال تواجده بالمغرب.
وداء الكلب، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يسبب التهابات حادة في الدماغ، وينتقل إلى الانسان في الغالب عن طريق العض، إذ يؤدي للوفاة بمجرد ظهور الأعراض الناتجة عن اصابة الجهاز العصبي المركزي والدماغ.
وينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي. و تبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام.
والأعراض المبكرة لداء الكلب هي الشعور بالضيق، الصداع والحمى التي تتزايد لتتحول إلى ألم حاد، حركات عنيفة و تهيّج لا إرادي، والاكتئاب ورهاب الماء، وينتاب المريض في النهاية نوبات من الجنون والخمول، مما يؤدي إلى غيبوبة.