ناظورسيتي: م.زاهـد
وضعت التصريحات العنصرية الأخيرة التي أدلى بها مجموعة من المسؤولون البلجيكيون ضد المهاجرون المغاربة هذا البلد – المعروف بإقراره للتعددية اللغوية والثقافية وبكون بروكسيل عاصمة مؤسسات الإتحاد الأوروبي- وضعته أمام المحك، ولعل تفريق مظاهرة احتجاجية المناهضة للممارسات والتصريحات العنصرية ضد الأمازيغ خلال الأسبوع الماضي بمدينة "أنفيرس"، من المؤشرات التي أصبح المراقبون والمتتبعون يرصدونها بهذا البلد، حيث تم خلال ذات المظاهرة اعتقال العشرات من الفاعلين الأمازيغيين والديموقراطيين المغاربة والبلجيكيين.
وقد أعادت التصريحات التي أطلقها مؤخراً عمدة مدينة "أنفرس" شمال بلجيكا، وزعيم حزب "رابطة الفلامنيين الجدد NVA"، بارت دو ويفر"، في حق الأمازيغ المغاربة المقيمين ببلجيكا، سؤال التصريحات العنصرية بالبلدان الأوروبية، خاصة هولندا واسبانيا- إلى الواجهة، إذ أصبحت بعض مظاهر التطرف في صفوف المغاربة من المعطيات التي يتم الاستناد إليها لإطلاق تصريحات "عنصرية" من طرف سياسيون أوروبيون.
ومن جملة ما قاله "بارت ديويفر" عمدة مدينة أنفرس ضمن تصريحاته المعادية، لقناة "في إر تي"، والتي هاجم خلالها الجالية المقيمة فوق التراب البلجيكي "سمحنا بمجيء نوع سيءٍ من المهاجرين بكثافة، وبعدما تم فعل الشيء القليل، لم تكن هناك سياسة للإندماج".
وبعد أن ظلت بلجيكا من البلدان التي تعكس التعايش والتسامح والتعددية بين مختلف الجنسيات والشعوب والمهاجرون المنحدرون من دول مختلفة، أصبح التخوف من أن يعيش هذا البلد على وقع تصاعد وتنامي موجة التصريحات العنصرية.
وضعت التصريحات العنصرية الأخيرة التي أدلى بها مجموعة من المسؤولون البلجيكيون ضد المهاجرون المغاربة هذا البلد – المعروف بإقراره للتعددية اللغوية والثقافية وبكون بروكسيل عاصمة مؤسسات الإتحاد الأوروبي- وضعته أمام المحك، ولعل تفريق مظاهرة احتجاجية المناهضة للممارسات والتصريحات العنصرية ضد الأمازيغ خلال الأسبوع الماضي بمدينة "أنفيرس"، من المؤشرات التي أصبح المراقبون والمتتبعون يرصدونها بهذا البلد، حيث تم خلال ذات المظاهرة اعتقال العشرات من الفاعلين الأمازيغيين والديموقراطيين المغاربة والبلجيكيين.
وقد أعادت التصريحات التي أطلقها مؤخراً عمدة مدينة "أنفرس" شمال بلجيكا، وزعيم حزب "رابطة الفلامنيين الجدد NVA"، بارت دو ويفر"، في حق الأمازيغ المغاربة المقيمين ببلجيكا، سؤال التصريحات العنصرية بالبلدان الأوروبية، خاصة هولندا واسبانيا- إلى الواجهة، إذ أصبحت بعض مظاهر التطرف في صفوف المغاربة من المعطيات التي يتم الاستناد إليها لإطلاق تصريحات "عنصرية" من طرف سياسيون أوروبيون.
ومن جملة ما قاله "بارت ديويفر" عمدة مدينة أنفرس ضمن تصريحاته المعادية، لقناة "في إر تي"، والتي هاجم خلالها الجالية المقيمة فوق التراب البلجيكي "سمحنا بمجيء نوع سيءٍ من المهاجرين بكثافة، وبعدما تم فعل الشيء القليل، لم تكن هناك سياسة للإندماج".
وبعد أن ظلت بلجيكا من البلدان التي تعكس التعايش والتسامح والتعددية بين مختلف الجنسيات والشعوب والمهاجرون المنحدرون من دول مختلفة، أصبح التخوف من أن يعيش هذا البلد على وقع تصاعد وتنامي موجة التصريحات العنصرية.