مصطفى تلاندين
لا زال يعاني سكان مدينة الناظور من وضعية "النقل الحضري العمومي"، وخاصة خط أزغنغان بحافلات مهترئة، وخدمات رديئة .. تلك هي معاناة المواطن الناظوري للنقل العمومي عند الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة، وكل مساء عند العودة إلى المنزل، وخاصة الطلبة والتلاميذ والعمال الذين يتخبطون يوميا في العديد من المشاكل أبرزها الازدحام والاكتظاظ والضغط الكبير وتصرفات سائقي الحافلات الذين يكدسون الركاب كقطعان الأغنام، وهذا ما يؤدي إلى انتشار السرقة بشكل واسع وفظيع. أما أرباب الحافلات والقائمين على شأن النقل العمومي بالمدينة فلا يهمهم سوى الربح السريع، والمواطن يساوي عندهم درهمين ونصف ثمن التذكرة، والمدهش في الأمر هو أنه عندما تقف الحافلة في أي محطة من المحطات يضطر السائق إلى إصدار أوامره للركاب بضرورة الازدحام الأقصى وذلك لأجل إفساح المجال للراكبين الجدد.
ولا يخفى على أحد ما يؤِدي إليه ذلك من عواقب وخيمة وأثار سيئة نظهر نتائجها في الحين وذالك مثل التصاق أجساد الراكبين ذكوا وإناثا شيبا وشبابا كبارا وصغارا وهذا أمر مناف للأخلاق والدين والكرامة الإنسانية، فديننا الحنيف يوصي بعدم الاختلاط في الأماكن العمومية ووسائل النقل ويوصي بعدم التصاق الأجساد مابين الناس يستوي في ذلك التصاق جسد الذكر بجسد المرأة الأجنبية أو التصاق جسد الرجل بجسد الرجل وكلاهما منبوذ وشائن في شريعتنا الإسلامية الغراء التي وضعت حدود التعامل بين البشر وسنة قواعد الأخلاق وحافظت على مبادئ الكرامة الإنسانية التي تقوم هذه الحافلات والطوبيسات بهدرها بذبحها وسلخها أمام مرأى كل الناس نهارا جهارا ناهيك عما يمكن أن تؤدي إليه هذه الظاهرة المشينة من علاقات غير شرعية قد تؤدي إلى ما هو أعظم من ارتكاب الفواحش والمنكرات فضلا عن الشجارات المندلعة وعدم احترام المواعيد وتأخر الراكبين .
لا زال يعاني سكان مدينة الناظور من وضعية "النقل الحضري العمومي"، وخاصة خط أزغنغان بحافلات مهترئة، وخدمات رديئة .. تلك هي معاناة المواطن الناظوري للنقل العمومي عند الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة، وكل مساء عند العودة إلى المنزل، وخاصة الطلبة والتلاميذ والعمال الذين يتخبطون يوميا في العديد من المشاكل أبرزها الازدحام والاكتظاظ والضغط الكبير وتصرفات سائقي الحافلات الذين يكدسون الركاب كقطعان الأغنام، وهذا ما يؤدي إلى انتشار السرقة بشكل واسع وفظيع. أما أرباب الحافلات والقائمين على شأن النقل العمومي بالمدينة فلا يهمهم سوى الربح السريع، والمواطن يساوي عندهم درهمين ونصف ثمن التذكرة، والمدهش في الأمر هو أنه عندما تقف الحافلة في أي محطة من المحطات يضطر السائق إلى إصدار أوامره للركاب بضرورة الازدحام الأقصى وذلك لأجل إفساح المجال للراكبين الجدد.
ولا يخفى على أحد ما يؤِدي إليه ذلك من عواقب وخيمة وأثار سيئة نظهر نتائجها في الحين وذالك مثل التصاق أجساد الراكبين ذكوا وإناثا شيبا وشبابا كبارا وصغارا وهذا أمر مناف للأخلاق والدين والكرامة الإنسانية، فديننا الحنيف يوصي بعدم الاختلاط في الأماكن العمومية ووسائل النقل ويوصي بعدم التصاق الأجساد مابين الناس يستوي في ذلك التصاق جسد الذكر بجسد المرأة الأجنبية أو التصاق جسد الرجل بجسد الرجل وكلاهما منبوذ وشائن في شريعتنا الإسلامية الغراء التي وضعت حدود التعامل بين البشر وسنة قواعد الأخلاق وحافظت على مبادئ الكرامة الإنسانية التي تقوم هذه الحافلات والطوبيسات بهدرها بذبحها وسلخها أمام مرأى كل الناس نهارا جهارا ناهيك عما يمكن أن تؤدي إليه هذه الظاهرة المشينة من علاقات غير شرعية قد تؤدي إلى ما هو أعظم من ارتكاب الفواحش والمنكرات فضلا عن الشجارات المندلعة وعدم احترام المواعيد وتأخر الراكبين .