الوهابي محمد:
تعيش قرية لعسارة خلال هذه الأيام على وشك إتمام الفترة المخصصة لإنجاز الأشغال المرتبطة بمشروع تقوية وإصلاح المحور الطرقي الرابط بينها والمركز الحضري لبن طيب والتي كانت قد حددت من قبل مديرية التجهيز والنقل بالناظور خلال مدة 8 أشهر ، حيث باشرت هذه الأخيرة عملها منذ يوم 02/02/2013 وهذه الأشغال ما تزال متواصلة بكيفية مستمرة ولم يبقى سوى بضعة أيام فقط، كما كان لهذا الورش المتميز أثر إيجابي على نفوس الساكنة المحلية باعتباره أهم المشاريع التنموية التي شهدها تاريخ هذا المجال القروي.
ولعل من أبرز الملاحظات التي تثير انتباه مستعملي هذا الطريق بعد أن تم قطع أشواط هامة على هذا المستوى، هي الأشغال المرتبطة بعملية التزفيت، فإذا سجلت هناك مجهودات مقبولة على مستوى شق الطريق بغية توسيعه وكذا بناء القناطر وغيرها من الأعمال، فإن الأشغال المرتبطة بالتزفيت لم تقنع العديد من المواطنين الذين يرتادون على هذا المحور الطرقي، بحيث كثر الحديث مؤخرا عن هذا الأمر لدرجة أن هناك تخوف لدى البعض يذهب إلى حد التشكيك في مصداقية العملية، خاصة وأن المشروع الذي تحقق عبر أرض الواقع، قد طالت مدة انتظاره من قبل الساكنة المحلية بقرية لعسارة التي عانت من التهميش ولمدة طويلة من الزمن، حيث عقدت عليها كل العزم للتخفيف ولو بشكل جزئي من حدة المعاناة ورفع حصار التهميش باعتبار مشاريع من هذا النوع تمكن من انتشال المناطق المعزولة من عزلتها وتخلفها السوسيواقتصادي، وكذا ركوبها لقطار التنمية.
تعيش قرية لعسارة خلال هذه الأيام على وشك إتمام الفترة المخصصة لإنجاز الأشغال المرتبطة بمشروع تقوية وإصلاح المحور الطرقي الرابط بينها والمركز الحضري لبن طيب والتي كانت قد حددت من قبل مديرية التجهيز والنقل بالناظور خلال مدة 8 أشهر ، حيث باشرت هذه الأخيرة عملها منذ يوم 02/02/2013 وهذه الأشغال ما تزال متواصلة بكيفية مستمرة ولم يبقى سوى بضعة أيام فقط، كما كان لهذا الورش المتميز أثر إيجابي على نفوس الساكنة المحلية باعتباره أهم المشاريع التنموية التي شهدها تاريخ هذا المجال القروي.
ولعل من أبرز الملاحظات التي تثير انتباه مستعملي هذا الطريق بعد أن تم قطع أشواط هامة على هذا المستوى، هي الأشغال المرتبطة بعملية التزفيت، فإذا سجلت هناك مجهودات مقبولة على مستوى شق الطريق بغية توسيعه وكذا بناء القناطر وغيرها من الأعمال، فإن الأشغال المرتبطة بالتزفيت لم تقنع العديد من المواطنين الذين يرتادون على هذا المحور الطرقي، بحيث كثر الحديث مؤخرا عن هذا الأمر لدرجة أن هناك تخوف لدى البعض يذهب إلى حد التشكيك في مصداقية العملية، خاصة وأن المشروع الذي تحقق عبر أرض الواقع، قد طالت مدة انتظاره من قبل الساكنة المحلية بقرية لعسارة التي عانت من التهميش ولمدة طويلة من الزمن، حيث عقدت عليها كل العزم للتخفيف ولو بشكل جزئي من حدة المعاناة ورفع حصار التهميش باعتبار مشاريع من هذا النوع تمكن من انتشال المناطق المعزولة من عزلتها وتخلفها السوسيواقتصادي، وكذا ركوبها لقطار التنمية.