ناظور سيتي: مريم محو
تسير وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في اتجاه إدراج حصص دراسية افتراضية، تنضاف إلى الحصص التي يتلقاها المتعلم داخل القسم، ذلك أن وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، عمم مؤخرا على مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مشروع قرار يحدد كيفيات اللجوء إلى التعلم عن بعد.
وقال علي مسعودي، أستاذ تابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، وعضو بالمجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بجهة الشرق، "إن نظام التعليم عن بعد يعد نظاما جديدا عن المنظومة وعلى المجتمع المغربي ككل"، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية على القطاع تبنت هذا النوع من التدريس بالمدرسة العمومية، خلال أزمة كورونا.
ويرى مسعودي، في تصريح له لناظور سيتي، أنه لا يمكن استبدال التعليم الحضوري بالتعليم عن بعد، لكون التعلم بشكل حضوري، يعد أكثر فائدة بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين وأفضل بكثير لهم عن التعلم الافتراضي أو التعلم عن بعد، يسترسل علي مسعودي.
تسير وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في اتجاه إدراج حصص دراسية افتراضية، تنضاف إلى الحصص التي يتلقاها المتعلم داخل القسم، ذلك أن وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، عمم مؤخرا على مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مشروع قرار يحدد كيفيات اللجوء إلى التعلم عن بعد.
وقال علي مسعودي، أستاذ تابع للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور، وعضو بالمجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بجهة الشرق، "إن نظام التعليم عن بعد يعد نظاما جديدا عن المنظومة وعلى المجتمع المغربي ككل"، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية على القطاع تبنت هذا النوع من التدريس بالمدرسة العمومية، خلال أزمة كورونا.
ويرى مسعودي، في تصريح له لناظور سيتي، أنه لا يمكن استبدال التعليم الحضوري بالتعليم عن بعد، لكون التعلم بشكل حضوري، يعد أكثر فائدة بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين وأفضل بكثير لهم عن التعلم الافتراضي أو التعلم عن بعد، يسترسل علي مسعودي.
وزاد المتحدث ذاته، أنه يمكن اعتماد هذا النوع من التعليم بكيفية مكملة، غير أنه من الصعب تبنيه بشكل دائم.
ووفقا للمصدر، فإن الكل في الميدان يشجع التعليم الحضوري، كما أن هذا النظام الذي تسعى الوزارة المعنية إلى دمجه في الحصص والجداول الزمنية الخاصة بالتلميذات والتلاميذ، سيكون محل رفض من طرف الأسر ومن قبل المجتمع ككل.
وأورد عضو المجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، أنه باعتباره فردا من أطر التدريس لا يمكنه إلا أن يكون في صف التعليم الحضوري، معتبرا أنه لا يمكن القول باللجوء إلى مشروع التعليم الافتراضي، إلا في حالات استثنائية وخاصة تفاديا للغياب عن التدريس وعن التحصيل الدراسي.
وسجل المتحدث عينه، أن عراقيل ومشاكل عديدة يمكن أن تصادف التنزيل السليم لهذا المشروع، خاصة وأنه لن يكون بإمكان جميع التلاميذ الاستفادة من حصص التعلم عن بعد، منهم أبناء القرى النائية حيث صعوبة الوصول إلى شبكة الأنترنيت، وكذا المنحدرين من أسر محدودة الدخل، والتي ليس بمقدورها توفير الأجهزة التي يتطلبها هذا النوع من التعليم، وبالتالي انعدام تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ في هذا الإطار، يردف المتحدث.
يشار إلى أن الوزارة المعنية، تهدف من خلال هذا المشروع، الذي لا يزال في مرحلة الإعداد والتشاور، إلى الإسراع بتفعيل وتنزيل مقتضيات وأحكام المرسوم الصادر سنة 2021، المتعلق بالتعلم عن بعد.
ووفقا للمصدر، فإن الكل في الميدان يشجع التعليم الحضوري، كما أن هذا النظام الذي تسعى الوزارة المعنية إلى دمجه في الحصص والجداول الزمنية الخاصة بالتلميذات والتلاميذ، سيكون محل رفض من طرف الأسر ومن قبل المجتمع ككل.
وأورد عضو المجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، أنه باعتباره فردا من أطر التدريس لا يمكنه إلا أن يكون في صف التعليم الحضوري، معتبرا أنه لا يمكن القول باللجوء إلى مشروع التعليم الافتراضي، إلا في حالات استثنائية وخاصة تفاديا للغياب عن التدريس وعن التحصيل الدراسي.
وسجل المتحدث عينه، أن عراقيل ومشاكل عديدة يمكن أن تصادف التنزيل السليم لهذا المشروع، خاصة وأنه لن يكون بإمكان جميع التلاميذ الاستفادة من حصص التعلم عن بعد، منهم أبناء القرى النائية حيث صعوبة الوصول إلى شبكة الأنترنيت، وكذا المنحدرين من أسر محدودة الدخل، والتي ليس بمقدورها توفير الأجهزة التي يتطلبها هذا النوع من التعليم، وبالتالي انعدام تكافؤ الفرص بين التلميذات والتلاميذ في هذا الإطار، يردف المتحدث.
يشار إلى أن الوزارة المعنية، تهدف من خلال هذا المشروع، الذي لا يزال في مرحلة الإعداد والتشاور، إلى الإسراع بتفعيل وتنزيل مقتضيات وأحكام المرسوم الصادر سنة 2021، المتعلق بالتعلم عن بعد.