متابعة
ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي كان مرفوقا بكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا لندوة رؤساء الجامعات بمقر جامعة الحسن الثاني بالمحمدية لبحث كيفية تنزيل نظام الاجازة الجديدة.
وبحسب بلاغ للوزارة، خُصص الحيز الأكبر للاجتماع الذي انعقد يوم الجمعة 22 فبراير 2019، لتقديم عروض وافية حول بعض الموضوعات التي تكلفت اللجن بتقديم تصورات حولها، ثم التراكمات التي سبق ترصيدها في الجامعات بمختلف مؤسساتها، انطلاقا من التجارب الفُضلى التي راكمها الأساتذة الباحثون حولها، وبناء على اعتماد مقارنات تعزز سبل التفكير في رسم طريق رصين لمخرجات تُشكل أرضية صلبة تساهم مختلف المكونات في رسم حدودها وتقوية فرص نجاحها.
وتمحورت هذه العروض، حسب البلاغ ذاته، حول تحديد كيفية تدريس وحدات اللغات، واعتماد الكفايات الحياتية والذاتية ودعم المصاحبة الجامعية، بالإضافة إلى بلورة دليل مرجعي وطني للكفايات، وتطوير البيداغوجية الجامعية والتعليم الرقمي فضلا عن مواضيع أخرى.
وبعد مناقشة هذه العروض تم الاتفاق، على ضرورة ربط هذه الأخيرة بالمجهودات المبذولة في هذا الشأن وبالانخراط المسؤول لكافة مكونات الجامعة في هذا الورش الاستراتيجي الذي يعول عليه الجميع من أجل إحداث طفرة نوعية.
وضمانا لاستمرارية العمل بالوتيرة نفسها لمواصلة إثراء هذا الورش الجامعي الهام، والرفع من أدائه خلص الاجتماع، حسب المصدر ذاته، إلى تحديد رزمانة زمنية لاستكمال خارطة الطريق تضمن مشاركة واسعة وانخراطا فعالا في بلورة كل التصورات لاستكمال رسم دقيق للنظام الجديد للإجازة (بكالوريوس).
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة مواصلة العمل المفتوح في الجامعات من أجل إشراك مختلف مكونات الجامعات في إغناء كل تصور للمنظور الجديد للاجازة، ومواصلة عقد اجتماعات شبكات المؤسسات الجامعية في غضون الأسبوعين القادمين من أجل إغناء الاقتراحات المقدمة بخصوص المحاور التي تم تدارسها في هذا الاجتماع ونقل الأفكار المستنبتة في مختلف المؤسسات الجامعية والجامعات وهياكلها.
ترأس وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي كان مرفوقا بكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا لندوة رؤساء الجامعات بمقر جامعة الحسن الثاني بالمحمدية لبحث كيفية تنزيل نظام الاجازة الجديدة.
وبحسب بلاغ للوزارة، خُصص الحيز الأكبر للاجتماع الذي انعقد يوم الجمعة 22 فبراير 2019، لتقديم عروض وافية حول بعض الموضوعات التي تكلفت اللجن بتقديم تصورات حولها، ثم التراكمات التي سبق ترصيدها في الجامعات بمختلف مؤسساتها، انطلاقا من التجارب الفُضلى التي راكمها الأساتذة الباحثون حولها، وبناء على اعتماد مقارنات تعزز سبل التفكير في رسم طريق رصين لمخرجات تُشكل أرضية صلبة تساهم مختلف المكونات في رسم حدودها وتقوية فرص نجاحها.
وتمحورت هذه العروض، حسب البلاغ ذاته، حول تحديد كيفية تدريس وحدات اللغات، واعتماد الكفايات الحياتية والذاتية ودعم المصاحبة الجامعية، بالإضافة إلى بلورة دليل مرجعي وطني للكفايات، وتطوير البيداغوجية الجامعية والتعليم الرقمي فضلا عن مواضيع أخرى.
وبعد مناقشة هذه العروض تم الاتفاق، على ضرورة ربط هذه الأخيرة بالمجهودات المبذولة في هذا الشأن وبالانخراط المسؤول لكافة مكونات الجامعة في هذا الورش الاستراتيجي الذي يعول عليه الجميع من أجل إحداث طفرة نوعية.
وضمانا لاستمرارية العمل بالوتيرة نفسها لمواصلة إثراء هذا الورش الجامعي الهام، والرفع من أدائه خلص الاجتماع، حسب المصدر ذاته، إلى تحديد رزمانة زمنية لاستكمال خارطة الطريق تضمن مشاركة واسعة وانخراطا فعالا في بلورة كل التصورات لاستكمال رسم دقيق للنظام الجديد للإجازة (بكالوريوس).
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة مواصلة العمل المفتوح في الجامعات من أجل إشراك مختلف مكونات الجامعات في إغناء كل تصور للمنظور الجديد للاجازة، ومواصلة عقد اجتماعات شبكات المؤسسات الجامعية في غضون الأسبوعين القادمين من أجل إغناء الاقتراحات المقدمة بخصوص المحاور التي تم تدارسها في هذا الاجتماع ونقل الأفكار المستنبتة في مختلف المؤسسات الجامعية والجامعات وهياكلها.