ناظورسيتي: متابعة
أكدت وزارتا الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ مشترك اليوم الأربعاء تجاوبهما مع طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان قصد تجاوز ” الاكراهات المطروحة”.
وجاء البلاغ المشترك عقب اجتماع ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة يوم الجمعة الماضي بالرباط بحضور كل من الكاتبين العامين لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصحة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان و الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي وممثلين عن طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بجميع كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وممثلين عن وزارة الصحة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وحسب البلاغ فقد طمأن الوزيران ،خلال هذا الاجتماع الذي تلا سلسلة من اللقاءات (لقاءات 11 فبراير و15 مارس و29 مارس 2019)، الطلبة بالإنصات لما عبروا عنه من مطالب والتجاوب معهم من أجل “تجاوز الإكراهات المطروحة” حيث تم في هذا الإطار تقديم توضيحات إضافية لممثلي الطلبة ومنها تأكيد عزم وزارة الصحة على اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة لتأهيل وتوسيع وتجويد وتأطير فضاءات التداريب الاستشفائية بما فيها مركزي طنجة وأكادير، ووضع مراكز طب الأسنان التابعة لها رهن إشارة كليتي طب الأسنان بالرباط والدار البيضاء.
كما ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة ، وفق المصدر نفسه، على تسهيل اقتناء المواد والمعدات الضرورية لإنجاز الأشغال التطبيقية والتداريب الاستشفائية للتكوينات في طب الأسنان في أحسن الظروف.
وتم التأكيد على أن المراكز الاستشفائية الجامعية العمومية تشكل “ميادين التدريب الأساسية بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية”، وأن كليات الطب الخاصة “ملزمة بتوفير مراكز استشفائية جامعية خاصة بطلبتها، كما هو منصوص عليه كشرط أساسي للترخيص لها من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وتم التأكيد كذلك على أن المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين لن يطرأ عليها أي تغيير في وضعيتها القانونية الحالية، والتي لا تسمح للطلبة المسجلين في كليات الطب الخاصة باجتياز مباريات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين المنظمة من طرف كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية.
وفيما يخص المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المقيمين، اتفقت الأطراف، حسب البلاغ، على مواصلة الحوار بشأنها في أفق بلورة إصلاح السلك الثالث بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، مع مواصلة الرفع من عدد المناصب المخصصة.
وبالنسبة لامتحان التأهيل الوطني أكدت الوزارتان أنه وكما جاء في بلاغ 15 مارس 2019- لا يختلف إجراؤه وتنظيمه عن الكيفية التي تجرى بها الامتحانات السريرية حاليا، بحيث ستتولى كل كلية من الكليات المعنية تنظيم امتحانها الخاص بها على امتداد 3 دورات خلال السنة السابعة من التكوين بالنسبة لدبلوم دكتور في الطب والسنة السادسة من التكوين بالنسبة لدبلومي دكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان.
كما تم، خلال الاجتماع، توضيح مغزى الامتحان التأهيلي الوطني حيث سيتيح إمكانية “تقييم كفاءات ومؤهلات الأطباء الحاصلين على شهادات أو دبلومات أجنبية والذين تقدموا بطلبات معادلة شواهدهم أو دبلوماتهم مع الشهادات الوطنية”.
وتلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وفق البلاغ المشترك، بمراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب ودبلوم دكتور في الصيدلة ودبلوم دكتور في طب الأسنان، من أجل تحيينها وتجويدها وتطويرها بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة.
كما تلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كذلك بالعمل على تعديل الضابطة الواردة في دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الأخيرة الخاصة بشواهد دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان لتبقى هذه الشواهد على ما كانت عليه سابقا.
وأوضح البلاغ أنه بالنسبة للتكوينات الخاصة بدبلوم دكتور في طب الأسنان سيتم العمل على بلورة وتنظيم دراسات السلك الثالث بحيث سيتم في هذا الشأن تقديم اقتراحات بإشراك ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، بغرض ملاءمتها لما هو معمول به بالنسبة لدبلومي دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة.
وفي انتظار استكمال إصلاح دراسات السلك الثالث لدبلومات دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان، “يبقى نظام الدراسات المعمول به حاليا ساري المفعول”. كما تم الاتفاق في هذا الإطار على ضرورة تسريع إخراج دفاتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بالدراسات في السلك الثالث.
وعلى غرار ما هو معمول به بالنسبة لباقي الدبلومات وخصوصا منها دبلومات دكتور في الطب ودكتور في طب الأسنان، ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنسيق مع القطاعات المعنية على أن يستفيد طلبة الصيدلة من منحة التعويض عن المهام خلال السنة الخامسة من التكوين. كما تم التأكيد على استفادة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من نظام التغطية الصحية الإجبارية وفق المساطر المعمول بها.
وحسب البلاغ المشترك فقد تقرر إشراك جميع المتدخلين خصوصا ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة في الأوراش المتبقية من أجل تنزيل الإصلاح البيداغوجي لكليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وعقد لقاءات للتتبع بشكل دوري كل 6 أشهر وكلما دعت الضرورة لذلك. كما تقرر مراجعة منشور رقم 48/2017 المتعلق بتدبير التداريب الخاصة بطلبة الطب المكلفين بمهام طبيب داخلي في الطب (السنة السابعة).
والتزم عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، من جهتهم ، ببرمجة دروس استدراكية للفترة التي عرفت انقطاع الطلبة عن الدراسة.
وتم بالمناسبة تجديد الدعوة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل الرجوع الى أقسام الدراسة وإتمام سنتهم الدراسية الحالية.
ووفق البلاغ المشترك فقد سجلت “جميع الأطراف المشاركة بثقة وارتياح الجو الإيجابي الذي مر فيه هذا الاجتماع وروح الحوار المسؤول الذي طبعه، كما التزمت بالعمل معا على تجاوز الإكراهات المطروحة، وتوفير الظروف الملائمة للتحصيل الجيد، والنهوض بالمنظومة الطبية إلى المستوى المنشود”.
أكدت وزارتا الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ مشترك اليوم الأربعاء تجاوبهما مع طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان قصد تجاوز ” الاكراهات المطروحة”.
وجاء البلاغ المشترك عقب اجتماع ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة يوم الجمعة الماضي بالرباط بحضور كل من الكاتبين العامين لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصحة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان و الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي وممثلين عن طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بجميع كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وممثلين عن وزارة الصحة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وحسب البلاغ فقد طمأن الوزيران ،خلال هذا الاجتماع الذي تلا سلسلة من اللقاءات (لقاءات 11 فبراير و15 مارس و29 مارس 2019)، الطلبة بالإنصات لما عبروا عنه من مطالب والتجاوب معهم من أجل “تجاوز الإكراهات المطروحة” حيث تم في هذا الإطار تقديم توضيحات إضافية لممثلي الطلبة ومنها تأكيد عزم وزارة الصحة على اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة لتأهيل وتوسيع وتجويد وتأطير فضاءات التداريب الاستشفائية بما فيها مركزي طنجة وأكادير، ووضع مراكز طب الأسنان التابعة لها رهن إشارة كليتي طب الأسنان بالرباط والدار البيضاء.
كما ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة ، وفق المصدر نفسه، على تسهيل اقتناء المواد والمعدات الضرورية لإنجاز الأشغال التطبيقية والتداريب الاستشفائية للتكوينات في طب الأسنان في أحسن الظروف.
وتم التأكيد على أن المراكز الاستشفائية الجامعية العمومية تشكل “ميادين التدريب الأساسية بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية”، وأن كليات الطب الخاصة “ملزمة بتوفير مراكز استشفائية جامعية خاصة بطلبتها، كما هو منصوص عليه كشرط أساسي للترخيص لها من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي”.
وتم التأكيد كذلك على أن المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين لن يطرأ عليها أي تغيير في وضعيتها القانونية الحالية، والتي لا تسمح للطلبة المسجلين في كليات الطب الخاصة باجتياز مباريات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين المنظمة من طرف كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية.
وفيما يخص المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المقيمين، اتفقت الأطراف، حسب البلاغ، على مواصلة الحوار بشأنها في أفق بلورة إصلاح السلك الثالث بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، مع مواصلة الرفع من عدد المناصب المخصصة.
وبالنسبة لامتحان التأهيل الوطني أكدت الوزارتان أنه وكما جاء في بلاغ 15 مارس 2019- لا يختلف إجراؤه وتنظيمه عن الكيفية التي تجرى بها الامتحانات السريرية حاليا، بحيث ستتولى كل كلية من الكليات المعنية تنظيم امتحانها الخاص بها على امتداد 3 دورات خلال السنة السابعة من التكوين بالنسبة لدبلوم دكتور في الطب والسنة السادسة من التكوين بالنسبة لدبلومي دكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان.
كما تم، خلال الاجتماع، توضيح مغزى الامتحان التأهيلي الوطني حيث سيتيح إمكانية “تقييم كفاءات ومؤهلات الأطباء الحاصلين على شهادات أو دبلومات أجنبية والذين تقدموا بطلبات معادلة شواهدهم أو دبلوماتهم مع الشهادات الوطنية”.
وتلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وفق البلاغ المشترك، بمراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب ودبلوم دكتور في الصيدلة ودبلوم دكتور في طب الأسنان، من أجل تحيينها وتجويدها وتطويرها بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة.
كما تلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كذلك بالعمل على تعديل الضابطة الواردة في دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الأخيرة الخاصة بشواهد دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان لتبقى هذه الشواهد على ما كانت عليه سابقا.
وأوضح البلاغ أنه بالنسبة للتكوينات الخاصة بدبلوم دكتور في طب الأسنان سيتم العمل على بلورة وتنظيم دراسات السلك الثالث بحيث سيتم في هذا الشأن تقديم اقتراحات بإشراك ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، بغرض ملاءمتها لما هو معمول به بالنسبة لدبلومي دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة.
وفي انتظار استكمال إصلاح دراسات السلك الثالث لدبلومات دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان، “يبقى نظام الدراسات المعمول به حاليا ساري المفعول”. كما تم الاتفاق في هذا الإطار على ضرورة تسريع إخراج دفاتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بالدراسات في السلك الثالث.
وعلى غرار ما هو معمول به بالنسبة لباقي الدبلومات وخصوصا منها دبلومات دكتور في الطب ودكتور في طب الأسنان، ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنسيق مع القطاعات المعنية على أن يستفيد طلبة الصيدلة من منحة التعويض عن المهام خلال السنة الخامسة من التكوين. كما تم التأكيد على استفادة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من نظام التغطية الصحية الإجبارية وفق المساطر المعمول بها.
وحسب البلاغ المشترك فقد تقرر إشراك جميع المتدخلين خصوصا ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة في الأوراش المتبقية من أجل تنزيل الإصلاح البيداغوجي لكليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وعقد لقاءات للتتبع بشكل دوري كل 6 أشهر وكلما دعت الضرورة لذلك. كما تقرر مراجعة منشور رقم 48/2017 المتعلق بتدبير التداريب الخاصة بطلبة الطب المكلفين بمهام طبيب داخلي في الطب (السنة السابعة).
والتزم عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، من جهتهم ، ببرمجة دروس استدراكية للفترة التي عرفت انقطاع الطلبة عن الدراسة.
وتم بالمناسبة تجديد الدعوة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل الرجوع الى أقسام الدراسة وإتمام سنتهم الدراسية الحالية.
ووفق البلاغ المشترك فقد سجلت “جميع الأطراف المشاركة بثقة وارتياح الجو الإيجابي الذي مر فيه هذا الاجتماع وروح الحوار المسؤول الذي طبعه، كما التزمت بالعمل معا على تجاوز الإكراهات المطروحة، وتوفير الظروف الملائمة للتحصيل الجيد، والنهوض بالمنظومة الطبية إلى المستوى المنشود”.