نوح الوكيلي / الدريوش
بأمر من صاحب الجلالة أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله أشرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق على تنصيب رئيس وأعضاء المجلس المحلي لعمالة الدريوش، في حفل إحتضنته عمالة الإقليم بحضور السيد جمال خلوق عامل صاحب الجلالة على الإقليم والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى الدكتور محمد يسف و شخصيات مدينة وعسكرية وقضائية وجمعوية ودينية.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وفي كلمة بالمناسبة أشار السيد الوزير إلى سياسة تعميم المجالس العلمية المحلية على كل العمالات والأقاليم بالمملكة ومنها العمالات والأقاليم المحدثة ومن ضمنها الدريوش، لتكريس سياسة القرب في ما يتعلق بالمجال الديني، أشار بعدها السيد الوزير إلى كون المجالس المحلية ليست بأمر مستحدث بل هي صيغة مقننة ومضبوطة يرجع لها الناس للإستفسار والتقصي فيما يخص شؤونهم الدينية، وقد دعا السيد الوزير المجلس العلمي المحدث إلى الإطلاع بدور المرشد والمؤهل للأئمة والموجه للناس والمساهم في الحد من الظواهر السلبية بالنصح والإرشاد، مشددا على ضرورة تحلي العلماء بخصال التقوى والإخلاص والإنخراط الفعال في الحقل الديني بهدف تعزيز القيم والثوابث المقدسة للمغرب. مؤكدا أن المجالس العلمية مساهم رئيسي في مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني بالمغرب من خلال عملها على رد الإعتبار لبيوت الله وإحياء دورها في مجال التربية الدينية والعقدية وأوار أخرى.
وقد جرى تنصيب السيد عمر البستاوي وهو العضو السابق بالمجلس العلمي المحلي للناظور رئيسا للمجلس العلمي المحلي بالدريوش وباقي أعضاء المجلس، حيث تلى السيد الرئيس في أخر الإجتماع برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى حضرة أمير المؤمنين، وفي تصريح له أكد السيد عمر البستاوي(أنظر الفيديو) على أن تنصيب المجلس العلمي للدريوش هو تجل للعناية الملكية بالشأن الديني، ويأتي لتكريس سياسة القرب مؤكدا على عزم المجلس على تعزيز التواصل خاصة بالقرى والإضطلاع بدور إيجابي في إطار الثوابت الوطنية.
بأمر من صاحب الجلالة أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله أشرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق على تنصيب رئيس وأعضاء المجلس المحلي لعمالة الدريوش، في حفل إحتضنته عمالة الإقليم بحضور السيد جمال خلوق عامل صاحب الجلالة على الإقليم والكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى الدكتور محمد يسف و شخصيات مدينة وعسكرية وقضائية وجمعوية ودينية.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وفي كلمة بالمناسبة أشار السيد الوزير إلى سياسة تعميم المجالس العلمية المحلية على كل العمالات والأقاليم بالمملكة ومنها العمالات والأقاليم المحدثة ومن ضمنها الدريوش، لتكريس سياسة القرب في ما يتعلق بالمجال الديني، أشار بعدها السيد الوزير إلى كون المجالس المحلية ليست بأمر مستحدث بل هي صيغة مقننة ومضبوطة يرجع لها الناس للإستفسار والتقصي فيما يخص شؤونهم الدينية، وقد دعا السيد الوزير المجلس العلمي المحدث إلى الإطلاع بدور المرشد والمؤهل للأئمة والموجه للناس والمساهم في الحد من الظواهر السلبية بالنصح والإرشاد، مشددا على ضرورة تحلي العلماء بخصال التقوى والإخلاص والإنخراط الفعال في الحقل الديني بهدف تعزيز القيم والثوابث المقدسة للمغرب. مؤكدا أن المجالس العلمية مساهم رئيسي في مشروع إعادة هيكلة الحقل الديني بالمغرب من خلال عملها على رد الإعتبار لبيوت الله وإحياء دورها في مجال التربية الدينية والعقدية وأوار أخرى.
وقد جرى تنصيب السيد عمر البستاوي وهو العضو السابق بالمجلس العلمي المحلي للناظور رئيسا للمجلس العلمي المحلي بالدريوش وباقي أعضاء المجلس، حيث تلى السيد الرئيس في أخر الإجتماع برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى حضرة أمير المؤمنين، وفي تصريح له أكد السيد عمر البستاوي(أنظر الفيديو) على أن تنصيب المجلس العلمي للدريوش هو تجل للعناية الملكية بالشأن الديني، ويأتي لتكريس سياسة القرب مؤكدا على عزم المجلس على تعزيز التواصل خاصة بالقرى والإضطلاع بدور إيجابي في إطار الثوابت الوطنية.