وزير العدل الفرنسي يعلق على اعتقال "القط" من طرف السلطات المغربية
ناظورسيتي: متابعة
أعرب وزير العدل الفرنسي عن شكره العميق للسلطات المغربية بعد مساعدتها الفعالة في القبض على فيليكس بينغي، المعروف بلقب "القط"، وهو أحد أبرز تجار المخدرات في فرنسا.
جاء ذلك في تغريدة له عبر منصة "إكس"، حيث أكد أنه عندما كان وزيرا للداخلية، ساهم في ضمان توقيف بينغي في المغرب. ومن خلال منصبه الحالي كوزير للعدل، أبدى امتنانه لمجهودات السلطات المغربية في تسريع إجراءات تسليمه إلى فرنسا.
أعرب وزير العدل الفرنسي عن شكره العميق للسلطات المغربية بعد مساعدتها الفعالة في القبض على فيليكس بينغي، المعروف بلقب "القط"، وهو أحد أبرز تجار المخدرات في فرنسا.
جاء ذلك في تغريدة له عبر منصة "إكس"، حيث أكد أنه عندما كان وزيرا للداخلية، ساهم في ضمان توقيف بينغي في المغرب. ومن خلال منصبه الحالي كوزير للعدل، أبدى امتنانه لمجهودات السلطات المغربية في تسريع إجراءات تسليمه إلى فرنسا.
يعد اعتقال "القط" في الدار البيضاء في مارس 2024 إنجازا كبيرا في الحرب على الجريمة المنظمة. فقد كان بينغي على قائمة المطلوبين الأشد خطورة في فرنسا، ويمثل رأس عصابة "يودا" التي تتهم بتهريب المخدرات وتورطها في صراعات دموية داخل مرسيليا.
وتعمل السلطات الفرنسية بشكل دؤوب على تفكيك هذه الشبكات المعقدة التي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص، معظمهم من الشباب المجندين كقتلة مأجورين.
بحسب صحيفة "لوباريزيان"، فإن عملية الترحيل باتت في مراحلها النهائية، حيث من المتوقع أن يتم تسليم بينغي إلى فرنسا في غضون 48 ساعة، ليتم نقله إلى مطار شارل ديغول تحت حراسة مشددة.
ويأتي هذا التسليم بعد مفاوضات مطولة بين البلدين، حيث لعب وزير الداخلية الفرنسي الأسبق دورا حاسما في تسريع الإجراءات. ومن المتوقع أن يواجه "القط" سلسلة من التهم الثقيلة تتعلق بالجريمة المنظمة، تهريب المخدرات، وغسيل الأموال.
يعرف بينغي "القط" بسمعته السيئة في عالم الجريمة، حيث كان في صلب عصابة "كارميس" الشهيرة في مرسيليا منذ 2017، وواصل نشاطه الإجرامي رغم الأحكام القضائية التي صدرت ضده. ومع تفشي جائحة كورونا، استغل هذه الأزمة لزيادة نشاطاته الإجرامية عبر قنوات نقل البضائع، وهو ما سمح له بتوسيع إمبراطوريته في عالم المخدرات.
وتعمل السلطات الفرنسية بشكل دؤوب على تفكيك هذه الشبكات المعقدة التي تسببت في مقتل العديد من الأشخاص، معظمهم من الشباب المجندين كقتلة مأجورين.
بحسب صحيفة "لوباريزيان"، فإن عملية الترحيل باتت في مراحلها النهائية، حيث من المتوقع أن يتم تسليم بينغي إلى فرنسا في غضون 48 ساعة، ليتم نقله إلى مطار شارل ديغول تحت حراسة مشددة.
ويأتي هذا التسليم بعد مفاوضات مطولة بين البلدين، حيث لعب وزير الداخلية الفرنسي الأسبق دورا حاسما في تسريع الإجراءات. ومن المتوقع أن يواجه "القط" سلسلة من التهم الثقيلة تتعلق بالجريمة المنظمة، تهريب المخدرات، وغسيل الأموال.
يعرف بينغي "القط" بسمعته السيئة في عالم الجريمة، حيث كان في صلب عصابة "كارميس" الشهيرة في مرسيليا منذ 2017، وواصل نشاطه الإجرامي رغم الأحكام القضائية التي صدرت ضده. ومع تفشي جائحة كورونا، استغل هذه الأزمة لزيادة نشاطاته الإجرامية عبر قنوات نقل البضائع، وهو ما سمح له بتوسيع إمبراطوريته في عالم المخدرات.
