ناظورسيتي: متابعة
صدم خوسيه مانويل ألباريس، أمس الاثنين، دولة الاحتلال، بتصريح شدد فيه أن مدريد لن ترضخ لحملة التخويف التي تشنها تل أبيب بعدما استدعت السفير الإسباني لمنع الفلسطينيين من الاستفادة من خدمات الهيئة الدبلوماسية المذكورة.
وقال ألباريس، إن القنصلية العامة لإسبانيا في القدس هي أقدم تاريخيا من "إسرائيل".
صدم خوسيه مانويل ألباريس، أمس الاثنين، دولة الاحتلال، بتصريح شدد فيه أن مدريد لن ترضخ لحملة التخويف التي تشنها تل أبيب بعدما استدعت السفير الإسباني لمنع الفلسطينيين من الاستفادة من خدمات الهيئة الدبلوماسية المذكورة.
وقال ألباريس، إن القنصلية العامة لإسبانيا في القدس هي أقدم تاريخيا من "إسرائيل".
وأبرز ردا على ذلك قائلا: “القنصلية الإسبانية في القدس حالة تاريخية، هي موجودة منذ القرن التاسع عشر، وتعمل منذ ذلك الوقت، حتى قبل وجود دولة إسرائيل".
وأضاف "عندما تم بناء العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا، تم اعتراف إسرائيل بالوضع التارخيي للقنصلية".
وجاء ذلك بعدما استدعت إسرائيل سفير مدريد في القدس المحتلة إلى جانب سفراء النرويج وأيرلندا، بعد اعترافهم بالدولة الفلسطينية، كما منعت تل أبيب الفلسطينيين من إمكانية التعامل مع القنصلية الإسبانية في القدس، أو الحصول على تأشيرات من خلالها.
وأضاف "عندما تم بناء العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا، تم اعتراف إسرائيل بالوضع التارخيي للقنصلية".
وجاء ذلك بعدما استدعت إسرائيل سفير مدريد في القدس المحتلة إلى جانب سفراء النرويج وأيرلندا، بعد اعترافهم بالدولة الفلسطينية، كما منعت تل أبيب الفلسطينيين من إمكانية التعامل مع القنصلية الإسبانية في القدس، أو الحصول على تأشيرات من خلالها.