ناظورسيتي: متابعة
كشف الوزير السابق في حكومة بنكيران، خالد الصمدي، عن بعض الذكريات المتعلقة برحلة الأميرة الراحلة للا لطيفة لأداء مناسك الحج والعمرة. وفي منشور على صفحته على الفيسبوك، استرجع الصمدي بعض المشاهد المؤثرة من تلك الرحلة.
وقال الصمدي: "مشهد لن أنساه أبدا، مباشرة بعد سماعي لبلاغ النعي من الناطق الرسمي بالقصر الملكي، قفز إلى ذهني مشهد لن يفارق مخيلتي أبدا، مشهد وقوفها رحمها الله وصديقاتها لفترة طويلة دون تحرك وهن يشاهدن الكعبة المشرفة مباشرة بعد دخولنا من باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، لأداء مناسك العمرة في موسم الحج 2005، وقفة بقلوب خاشعة وعيون دامعة، وألسنة بالدعاء لاهجة، قبل الدخول إلى المطاف ومنه إلى المسعى".
كشف الوزير السابق في حكومة بنكيران، خالد الصمدي، عن بعض الذكريات المتعلقة برحلة الأميرة الراحلة للا لطيفة لأداء مناسك الحج والعمرة. وفي منشور على صفحته على الفيسبوك، استرجع الصمدي بعض المشاهد المؤثرة من تلك الرحلة.
وقال الصمدي: "مشهد لن أنساه أبدا، مباشرة بعد سماعي لبلاغ النعي من الناطق الرسمي بالقصر الملكي، قفز إلى ذهني مشهد لن يفارق مخيلتي أبدا، مشهد وقوفها رحمها الله وصديقاتها لفترة طويلة دون تحرك وهن يشاهدن الكعبة المشرفة مباشرة بعد دخولنا من باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، لأداء مناسك العمرة في موسم الحج 2005، وقفة بقلوب خاشعة وعيون دامعة، وألسنة بالدعاء لاهجة، قبل الدخول إلى المطاف ومنه إلى المسعى".
وأضاف الصمدي: "ولن أنسى صبرها بعد النزول من عرفات لأداء طواف الإفاضة في دائرة السطح كسائر الحجاج دون طلب الاستعانة بأي بروتوكول أمني خاص، إلا من بعض المرافقين المساعدين. وقد استمر الطواف في ظل ازدحام شديد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء، مع أداء صلاة الظهر في المطاف مع ما في ذلك من عناء وتعب شديد لا يتناسب مع وضعها البدني والصحي".
وتابع الوزير السابق: "تشرفت وزميلي الدكتور محمد السرار، الأستاذ بكلية الشريعة بفاس، بتكليفنا من طرف اللجنة العلمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمرافقة صاحبة السمو الملكي الشريفة للا لطيفة، والدة جلالة الملك، في أداء مناسك العمرة والحج. فكانت رحمها الله وأكرم مثواها كما عرفناها عن قرب قمة في التواضع والرحمة واللين والسخاء، والحرص الشديد على أداء كل تفاصيل مناسك الحج حتى أتمتها كاملة في جلد وصبر. تقبل الله منها، اللهم تغمدها بواسع رحمتك وأسكنها فسيح جناتك، وتقبل منها صالح الأعمال، واجعلها في مقعد صدق عندك، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً".
وأردف قائلا: "وأسبغ اللهم رداء الصحة والعافية وطول العمر والتمكين على أمير المؤمنين سبط الرسول الأمين جلالة الملك محمد السادس، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وتابع الوزير السابق: "تشرفت وزميلي الدكتور محمد السرار، الأستاذ بكلية الشريعة بفاس، بتكليفنا من طرف اللجنة العلمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمرافقة صاحبة السمو الملكي الشريفة للا لطيفة، والدة جلالة الملك، في أداء مناسك العمرة والحج. فكانت رحمها الله وأكرم مثواها كما عرفناها عن قرب قمة في التواضع والرحمة واللين والسخاء، والحرص الشديد على أداء كل تفاصيل مناسك الحج حتى أتمتها كاملة في جلد وصبر. تقبل الله منها، اللهم تغمدها بواسع رحمتك وأسكنها فسيح جناتك، وتقبل منها صالح الأعمال، واجعلها في مقعد صدق عندك، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً".
وأردف قائلا: "وأسبغ اللهم رداء الصحة والعافية وطول العمر والتمكين على أمير المؤمنين سبط الرسول الأمين جلالة الملك محمد السادس، وإنا لله وإنا إليه راجعون".