ناظورسيتي | بدر أعراب
كلّنا يعلم ما كانت تعنيه جريدة "كواليس الريف" للمشهد الصحفي في هذه الربوع من الوطن، بل كانت ولا عجب ودونما مغالاة هي المشهد الصحفي كلّه بالريف بلا مضاهاة، باعتبارها إحدى اللبنات والركائز الأولى في قيام الصرح الإعلامي بالمنطقة لا سيما في مجال الصحافة المكتوبة أساساً.
ولعل جريدة "كواليس الريف" شكلت لوحدها مدرسة إعلامية تخرج منها العشرات من الصحافيين والإعلاميين من أبناء المنطقة الممتدة من الناظور إلى الحسيمة الذين يذاع لهم الآن صيتٌ عبر أرجاء المغرب وخارجه، حيث فتحت ذراعها لكلّ المهووسين بسحر لغة الضاد مثلما عانقها المفتتنون بغواية مهنة المتاعب.
"كواليس الريف" التي أسسها مدير نشرها الصحافي حميد النعيمي سليل مدينة الناظور، سنة 1998 قبل أن تتوقف عن الصدور إبّان 2005 بأمر قضائي، تجاوز عدد إصداراتها الـ200، وهو رقمٌ كبير جداً قياساً بالجرائد الورقية الجهوية التي كانت تنافح آنذاك من أجل إيجاد موضع قدم لها في الساحة الإعلامية متّم تسعينات القرن الماضي ومطلع العشرية الأولى من الألفية الثالثة، حيث كانت تصدر مرتين في الشهر وأحيانا مرة واحدة، وبالرغم من كونها جريدة جهوية إلا أنها كانت تُوزّع على جميع أنحاء البلاد.
كلّنا يعلم ما كانت تعنيه جريدة "كواليس الريف" للمشهد الصحفي في هذه الربوع من الوطن، بل كانت ولا عجب ودونما مغالاة هي المشهد الصحفي كلّه بالريف بلا مضاهاة، باعتبارها إحدى اللبنات والركائز الأولى في قيام الصرح الإعلامي بالمنطقة لا سيما في مجال الصحافة المكتوبة أساساً.
ولعل جريدة "كواليس الريف" شكلت لوحدها مدرسة إعلامية تخرج منها العشرات من الصحافيين والإعلاميين من أبناء المنطقة الممتدة من الناظور إلى الحسيمة الذين يذاع لهم الآن صيتٌ عبر أرجاء المغرب وخارجه، حيث فتحت ذراعها لكلّ المهووسين بسحر لغة الضاد مثلما عانقها المفتتنون بغواية مهنة المتاعب.
"كواليس الريف" التي أسسها مدير نشرها الصحافي حميد النعيمي سليل مدينة الناظور، سنة 1998 قبل أن تتوقف عن الصدور إبّان 2005 بأمر قضائي، تجاوز عدد إصداراتها الـ200، وهو رقمٌ كبير جداً قياساً بالجرائد الورقية الجهوية التي كانت تنافح آنذاك من أجل إيجاد موضع قدم لها في الساحة الإعلامية متّم تسعينات القرن الماضي ومطلع العشرية الأولى من الألفية الثالثة، حيث كانت تصدر مرتين في الشهر وأحيانا مرة واحدة، وبالرغم من كونها جريدة جهوية إلا أنها كانت تُوزّع على جميع أنحاء البلاد.