وضع مقلق.. الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس إنفلونزا الطيور
ناظور سيتي: متابعة
بعد وفاة فتاة في كمبوديا إثر إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور قبل أيام، وتشخيص إصابة والدها بنفس الفيروس، حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع خطر تفشي هذا الفيروس.
وترى منظمة الصحة العالمية، أن الوضع بهذا الخصوص أصبح يثير الكثير من القلق، وذلك بعد حالة الوفاة الأخيرة.
وأفادت مسؤولة بالمنظمة، أن هذه الهيئة تأخذ الأخطار التي يمكن أن تنجم عن الفيروس المذكور على محمل الجد، وتدعو كافة الدول إلى رفع درجة الانتباه والحذر.
بعد وفاة فتاة في كمبوديا إثر إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور قبل أيام، وتشخيص إصابة والدها بنفس الفيروس، حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع خطر تفشي هذا الفيروس.
وترى منظمة الصحة العالمية، أن الوضع بهذا الخصوص أصبح يثير الكثير من القلق، وذلك بعد حالة الوفاة الأخيرة.
وأفادت مسؤولة بالمنظمة، أن هذه الهيئة تأخذ الأخطار التي يمكن أن تنجم عن الفيروس المذكور على محمل الجد، وتدعو كافة الدول إلى رفع درجة الانتباه والحذر.
كما أبرز المصدر ذاته، أنه إلى جانب ارتفاع تفشي فيروس “إنفلونزا الطيور” بين الطيور البرية والدواجن في مجموعة من المناطق المختلفة من العالم، فإن هناك درجة انتشار مماثلة بين الثدييات.
وأشارت المنظمة، إلى أنه لم يعرف إلى حدود الآن ما إذا كان هناك انتقال للفيروس ما بين البشر، مع إصابة الفتاة المتوفاة ووالدها، أو أنهما “تعرضا للظروف البيئية ذاتها”، بمعنى أن يكونا قد أصيبا بالفيروس بسبب تعرض كل واحد منهما لمصدر عدوى من الطيور أو حيوانات ثديية حاملة للفيروس.
وارتفعت مخاوف المنظمة من خطر تحورات الفيروس المعني، نتيجة طفرات مختلفة تهدد بشكل كبير صحة البشر، خاصة بعد حالة الوفاة الأخيرة التي تم تسجيلها في كمبوديا.
يشار إلى أن، منظمة الصحة العالمية، تزيد من تأهبها واستعداداتها لجميع الاحتمالات، ولفتت إلى وجود العديد من الأدوية المضادة للفيروسات.
كما أكدت المنظمة ذاتها، على أن هناك ما يقارب 20 لقاحا مرخصا للتلقيح ضد الفيروس في حالة ما إذا تحول إلى وباء.
وأشارت المنظمة، إلى أنه لم يعرف إلى حدود الآن ما إذا كان هناك انتقال للفيروس ما بين البشر، مع إصابة الفتاة المتوفاة ووالدها، أو أنهما “تعرضا للظروف البيئية ذاتها”، بمعنى أن يكونا قد أصيبا بالفيروس بسبب تعرض كل واحد منهما لمصدر عدوى من الطيور أو حيوانات ثديية حاملة للفيروس.
وارتفعت مخاوف المنظمة من خطر تحورات الفيروس المعني، نتيجة طفرات مختلفة تهدد بشكل كبير صحة البشر، خاصة بعد حالة الوفاة الأخيرة التي تم تسجيلها في كمبوديا.
يشار إلى أن، منظمة الصحة العالمية، تزيد من تأهبها واستعداداتها لجميع الاحتمالات، ولفتت إلى وجود العديد من الأدوية المضادة للفيروسات.
كما أكدت المنظمة ذاتها، على أن هناك ما يقارب 20 لقاحا مرخصا للتلقيح ضد الفيروس في حالة ما إذا تحول إلى وباء.
