ناظورسيتي | صحف
تظاهر المئات من النشطاء المغاربة مساء يومه الأحد 16 أبريل 2017، أمام مقر البرلمان المغربي، تنديدا بوفاة الطفلة “إيديا” التي لم يتجاوز عمرها عامين بسبب “الإهمال الطبي”.
وانطلقت هذه التظاهرة بوقفة احتجاجية، أمام مبنى البرلمان قبل أن تتحول إلى مسيرة طافت على الساحة المقابلة له.بمشاركة عدد من النشطاء الحقوقيين والجمعويين ومسؤلين سياسيين.
ورفع المحتجون شعارات قوية حملوا من خلالها “الدولة المغربية” مسؤولية وفاة “إيديا فخر الدين”، وذلك بسبب تردي الخدمات الصحية وتباينها بين مناطق المملكة.
وردد الجميع شعارات من قبيل " إيديا ماتت مقتولة والدولة هي المسؤولة"، "هذا مغرب الله كريم لا صحة لا تعليم"، "إيديا رتاح ارتاح سنواصل الكفاح"
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بلاغا توضيحيا بخصوص ظروف وفاة الطفلة إيديا فخر الدين القاطنة بتودغا العليا بإقليم تنغير، نافية وجود عطب في جهاز السكانير بمستشفى الرشيدية الذي نقلت اليه الراحلة، ومؤكدة أن نقلها الى فاس استوجبته ضرورة تعميق تشخيص الإصابة.
وأكدت الوزارة في استعراضها لظروف التكفل بالراحلة إيديا فخر الدين، أنه، وبحسب التحريات الأولية، تبين أن توجيهها من مستشفى تنغير إلى الراشيدية، استوجبته ضرورة فحصها بجهاز السكانير بالراشيدية، وحيث إن الفحص بالسكانير لم يمكن من تدقيق التشخيص، فإن الأمر استدعى عرض الطفلة على تخصص جراحة الوجه بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. إلا أنه ورغم المجهودات التي قام بها الطاقم الطبي هناك بمستشفى عمر الإدريسي بفاس، فقد وافتها المنية.
تظاهر المئات من النشطاء المغاربة مساء يومه الأحد 16 أبريل 2017، أمام مقر البرلمان المغربي، تنديدا بوفاة الطفلة “إيديا” التي لم يتجاوز عمرها عامين بسبب “الإهمال الطبي”.
وانطلقت هذه التظاهرة بوقفة احتجاجية، أمام مبنى البرلمان قبل أن تتحول إلى مسيرة طافت على الساحة المقابلة له.بمشاركة عدد من النشطاء الحقوقيين والجمعويين ومسؤلين سياسيين.
ورفع المحتجون شعارات قوية حملوا من خلالها “الدولة المغربية” مسؤولية وفاة “إيديا فخر الدين”، وذلك بسبب تردي الخدمات الصحية وتباينها بين مناطق المملكة.
وردد الجميع شعارات من قبيل " إيديا ماتت مقتولة والدولة هي المسؤولة"، "هذا مغرب الله كريم لا صحة لا تعليم"، "إيديا رتاح ارتاح سنواصل الكفاح"
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت بلاغا توضيحيا بخصوص ظروف وفاة الطفلة إيديا فخر الدين القاطنة بتودغا العليا بإقليم تنغير، نافية وجود عطب في جهاز السكانير بمستشفى الرشيدية الذي نقلت اليه الراحلة، ومؤكدة أن نقلها الى فاس استوجبته ضرورة تعميق تشخيص الإصابة.
وأكدت الوزارة في استعراضها لظروف التكفل بالراحلة إيديا فخر الدين، أنه، وبحسب التحريات الأولية، تبين أن توجيهها من مستشفى تنغير إلى الراشيدية، استوجبته ضرورة فحصها بجهاز السكانير بالراشيدية، وحيث إن الفحص بالسكانير لم يمكن من تدقيق التشخيص، فإن الأمر استدعى عرض الطفلة على تخصص جراحة الوجه بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. إلا أنه ورغم المجهودات التي قام بها الطاقم الطبي هناك بمستشفى عمر الإدريسي بفاس، فقد وافتها المنية.