تحرير : محمد العلالي
تصوير : محمد الكنفاوي / مراد ميموني
أعرب المئات من المواطنين من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الناظور، وفعاليات من مدينة مليلية السليبة، إلى جانب حضور قافلة الحرية التي حلت من جماعة تمسمان ومجموعة من الزملاء الإعلاميين، عن إحتجاجهم الكبير إزاء الممارسات العنصرية للسلطات المحلية بالمدينة السليبة، تجاه المواطنين المغاربة القاطنين بمليلة المحتلة، وذلك خلال الوقفة الإحتجاجية المنظمة عصر اليوم الجمعة 05 نونبر الجاري، أمام مقر القنصلية الإسبانية بالناظور، والتي دعت إليها لجنة التضامن مع ضحايا التهميش بمليلية المحتلة.
وقد إنطلقت الوقفة التضامنية مع المواطنين المغاربة ضحايا التهميش الإجتماعي بمليلية المحتلة، بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الإستماع إلى النشيد الوطني وترديد مجموعة من الأناشيد الوطنية، خاصة وتزامن الوقفة مع تخليد الشعب المغربي قاطبة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، قبل أن يردد المحتجين مجموعة من الشعارات المستنكرة للمارسات العنصرية من طرف السلطات المحلية بمليلية السليبة ضد المغاربة وإقصائهم المتعمد من جميع مناصب الشغل التي وفرتها السلطات المحلية بالمدينة المحتلة لمواطنين الإسبان فقط.
وطالب المحتجين خلال الوقفة ذاتها، بضرورة المساواة بين كل مكونات المجتمع المليلي، وتوفير ظروف الحياة الكريمة للمواطنين المغاربة القاطنين بالمدينة السليبة، ورفع كل أنواع الحيف والتمييز الممارس ضدهم من طرف السلطات المحلية بمليلية، وإدماج الشباب المغاربة بالمدينة ضمن قائمة المستفيدين من التشغيل في شتى القطاعات بالمدينة.
وقد أكد السيد أحمد محاش عن لجنة التضامن مع ضحايا التهميش بمليلية المحتلة، أن الوقفة تأتي لتسجيل الصوت التضامني مع المواطنين المغاربة المظطهدين بالمدينة السليبة، وتبليغ الرسالة إلى المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية، بشأن الميز العنصري والتهميش الممارس ضد المغاربة بمليلة المحتلة، وفي ذات السياق أوضح السيد محمد الهواري خطيب جمعة بمدينة مليلية المحتلة، معانات المغاربة بمدينة مغربية منذ الأزل، متطرقا إلى العنصرية الممارسة ضدهم وحرمانهم من أبشط شروط العيش الكريم، مطالبا في ذات الآن كل الجهات المعنية المحلية والدولية حماية حقوق المغاربة بالمدينة السليبة ورفع كل أشكال الميز والعنصرية ضدهم.
وقد ختمت الوقفة على إيقاع الشعارات التي تحمل بين ثناياها رسائل واضحة تؤكد مغربية مليلة وسبتة والجزر المحتلة وتنادي بإنصاف المغاربة وتدين كل أشكال العنصرية التي تنهجها السلطات المحلية بالمدينة السليبة، والتأكيد على مواصلة التضامن مع المغاربة بالمدينة السليبة، قبل الختم بالدعاء و إنصراف كل المشاركين في أجواء سادها الإنظباط والهدوء.
تصوير : محمد الكنفاوي / مراد ميموني
أعرب المئات من المواطنين من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الناظور، وفعاليات من مدينة مليلية السليبة، إلى جانب حضور قافلة الحرية التي حلت من جماعة تمسمان ومجموعة من الزملاء الإعلاميين، عن إحتجاجهم الكبير إزاء الممارسات العنصرية للسلطات المحلية بالمدينة السليبة، تجاه المواطنين المغاربة القاطنين بمليلة المحتلة، وذلك خلال الوقفة الإحتجاجية المنظمة عصر اليوم الجمعة 05 نونبر الجاري، أمام مقر القنصلية الإسبانية بالناظور، والتي دعت إليها لجنة التضامن مع ضحايا التهميش بمليلية المحتلة.
وقد إنطلقت الوقفة التضامنية مع المواطنين المغاربة ضحايا التهميش الإجتماعي بمليلية المحتلة، بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الإستماع إلى النشيد الوطني وترديد مجموعة من الأناشيد الوطنية، خاصة وتزامن الوقفة مع تخليد الشعب المغربي قاطبة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، قبل أن يردد المحتجين مجموعة من الشعارات المستنكرة للمارسات العنصرية من طرف السلطات المحلية بمليلية السليبة ضد المغاربة وإقصائهم المتعمد من جميع مناصب الشغل التي وفرتها السلطات المحلية بالمدينة المحتلة لمواطنين الإسبان فقط.
وطالب المحتجين خلال الوقفة ذاتها، بضرورة المساواة بين كل مكونات المجتمع المليلي، وتوفير ظروف الحياة الكريمة للمواطنين المغاربة القاطنين بالمدينة السليبة، ورفع كل أنواع الحيف والتمييز الممارس ضدهم من طرف السلطات المحلية بمليلية، وإدماج الشباب المغاربة بالمدينة ضمن قائمة المستفيدين من التشغيل في شتى القطاعات بالمدينة.
وقد أكد السيد أحمد محاش عن لجنة التضامن مع ضحايا التهميش بمليلية المحتلة، أن الوقفة تأتي لتسجيل الصوت التضامني مع المواطنين المغاربة المظطهدين بالمدينة السليبة، وتبليغ الرسالة إلى المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية، بشأن الميز العنصري والتهميش الممارس ضد المغاربة بمليلة المحتلة، وفي ذات السياق أوضح السيد محمد الهواري خطيب جمعة بمدينة مليلية المحتلة، معانات المغاربة بمدينة مغربية منذ الأزل، متطرقا إلى العنصرية الممارسة ضدهم وحرمانهم من أبشط شروط العيش الكريم، مطالبا في ذات الآن كل الجهات المعنية المحلية والدولية حماية حقوق المغاربة بالمدينة السليبة ورفع كل أشكال الميز والعنصرية ضدهم.
وقد ختمت الوقفة على إيقاع الشعارات التي تحمل بين ثناياها رسائل واضحة تؤكد مغربية مليلة وسبتة والجزر المحتلة وتنادي بإنصاف المغاربة وتدين كل أشكال العنصرية التي تنهجها السلطات المحلية بالمدينة السليبة، والتأكيد على مواصلة التضامن مع المغاربة بالمدينة السليبة، قبل الختم بالدعاء و إنصراف كل المشاركين في أجواء سادها الإنظباط والهدوء.