محمد العلالي | إلياس حجلة
خاض الزملاء الإعلاميون المنتمون لمختلف المنابر الإعلامية بشتى مشاربها بغقليم الناظور، يومه الجمعة 30 دجنبر، وقفة إحتجاجية توجت بإغلاق الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان على مستوى محطة القطار الناظور الجنوبية، وذلك إحتجاجا على تصرف عنصري مع التعنيف صادر من عناصر أمنية ضد أحد الزملاء الإعلاميين " محمد بلقديم، مصور صحفي" أثناء تأديته لمهامه الإعلامية بالحاجز الأمني الذي أحدث خلال ذات اليوم من أجل تدقيق هوية المعطلين الذين كانوا يتوافدون على متن سيارات الأجرة خاصة من إقليمي الدريوش والحسيمة قصد المشاركة في مسيرة اللجوء الإجتماعي لفروع معطلي الريف إلى مدينة مليلية، كما تم من خلال حادث الإعتداء ذاته حجز آلة تصوير الزميل الإعلامي المذكور والتلفظ بعبارات عنصرية من قبيل " أنتوما غير أوباش".
وقد نتج عن الوقفة الإحتجاجية التي دامت زهاء ساعتين، شلل كلي في حركة السير، خاصة عقب إمتناع بعض العناصر المنية التي كانت متواجدة بعين المكان من ضمنها العناصر التي كانت وراء الإعتداء، عن القيام بمهامها قصد الإستجابة لمطلب إحضار المسؤول الأول عن الأمن الإقليمي، إلى غاية حالة الإختناق التي سجلت على مستوى حركة السير والتي إستدعت حضور رئيس منطقة الأمن الإقليمي، الذي تم إخباره بالنازلة خاصة وأنه تعرض بدوره من لدن نفس العناصر الأمنية المذكورة لتهاون مهني وعدم تحيته كرئيس لمنطقة الأمن الإقليمي، قبل أن يتم رفع الشكل الإحتجاجي بحضور كاتب فرع المعطلين بالناظور ورئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، قصد إتخاذ الإجراءات القانونية ومتابعة العناصر الأمنية بأفعالها المنافية للقانون.
وخلال مساء ذات اليوم عقد لقاء بحضور الزملاء الإعلاميين مع والي أمن الجهة الشرقية بمقر منطقة الأمن الإقليمي بالناظور بحضور رئيس هذه الأخيرة، الذي قدمت له جميع المعطيات حول الحادث الصادر من العناصر الأمنية التي تم إستقدامها من خارج إقليم الناظور، في إطار التعزيزات الأمنية الخاصة بمسيرة اللجوء الإجتماعي لمعطلي فروع الريف نحو مدينة مليلية، وخلال ذات اللقاء وعد والي الأمن الزملاء الإعلاميين بإتخاذ قرارات صارمة في حق جميع العناصر الأمنية التي كانت وراء حادث الإعتداء، مع إخبار رجال الصحافة بالناظور بالقرار، كما تم إعادة آلة التصوير إلى المصور الصحفي الزميل محمد بلقديم، مع تقديم والي أمن الجهة الشرقية لإعتذار رسمي للجسم الصحفي بالناظور الذي تعرض للإهانة والإعتداء.
ويجدر ذكره أن الحادث ذاته سجل حالة إغماء الزميل مولاي رشيد زناي، الذي تم نقله إلى قسم المستعجلات بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، كما أعربت مجموعة من الفعاليات عن تضامنها اللامشروط مع الزملاء الإعلاميين بالناظور مستنكرين التصرفات التي تصدر بين الفينة والأخرى من طرف بعض العناصر الأمنية التي تسعى إلى التضييق على رجال الصحافة لغايات في نفسها ضد على القانون وحرية التعبير والصحافة.
خاض الزملاء الإعلاميون المنتمون لمختلف المنابر الإعلامية بشتى مشاربها بغقليم الناظور، يومه الجمعة 30 دجنبر، وقفة إحتجاجية توجت بإغلاق الطريق الرئيسية الرابطة بين الناظور وأزغنغان على مستوى محطة القطار الناظور الجنوبية، وذلك إحتجاجا على تصرف عنصري مع التعنيف صادر من عناصر أمنية ضد أحد الزملاء الإعلاميين " محمد بلقديم، مصور صحفي" أثناء تأديته لمهامه الإعلامية بالحاجز الأمني الذي أحدث خلال ذات اليوم من أجل تدقيق هوية المعطلين الذين كانوا يتوافدون على متن سيارات الأجرة خاصة من إقليمي الدريوش والحسيمة قصد المشاركة في مسيرة اللجوء الإجتماعي لفروع معطلي الريف إلى مدينة مليلية، كما تم من خلال حادث الإعتداء ذاته حجز آلة تصوير الزميل الإعلامي المذكور والتلفظ بعبارات عنصرية من قبيل " أنتوما غير أوباش".
وقد نتج عن الوقفة الإحتجاجية التي دامت زهاء ساعتين، شلل كلي في حركة السير، خاصة عقب إمتناع بعض العناصر المنية التي كانت متواجدة بعين المكان من ضمنها العناصر التي كانت وراء الإعتداء، عن القيام بمهامها قصد الإستجابة لمطلب إحضار المسؤول الأول عن الأمن الإقليمي، إلى غاية حالة الإختناق التي سجلت على مستوى حركة السير والتي إستدعت حضور رئيس منطقة الأمن الإقليمي، الذي تم إخباره بالنازلة خاصة وأنه تعرض بدوره من لدن نفس العناصر الأمنية المذكورة لتهاون مهني وعدم تحيته كرئيس لمنطقة الأمن الإقليمي، قبل أن يتم رفع الشكل الإحتجاجي بحضور كاتب فرع المعطلين بالناظور ورئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، قصد إتخاذ الإجراءات القانونية ومتابعة العناصر الأمنية بأفعالها المنافية للقانون.
وخلال مساء ذات اليوم عقد لقاء بحضور الزملاء الإعلاميين مع والي أمن الجهة الشرقية بمقر منطقة الأمن الإقليمي بالناظور بحضور رئيس هذه الأخيرة، الذي قدمت له جميع المعطيات حول الحادث الصادر من العناصر الأمنية التي تم إستقدامها من خارج إقليم الناظور، في إطار التعزيزات الأمنية الخاصة بمسيرة اللجوء الإجتماعي لمعطلي فروع الريف نحو مدينة مليلية، وخلال ذات اللقاء وعد والي الأمن الزملاء الإعلاميين بإتخاذ قرارات صارمة في حق جميع العناصر الأمنية التي كانت وراء حادث الإعتداء، مع إخبار رجال الصحافة بالناظور بالقرار، كما تم إعادة آلة التصوير إلى المصور الصحفي الزميل محمد بلقديم، مع تقديم والي أمن الجهة الشرقية لإعتذار رسمي للجسم الصحفي بالناظور الذي تعرض للإهانة والإعتداء.
ويجدر ذكره أن الحادث ذاته سجل حالة إغماء الزميل مولاي رشيد زناي، الذي تم نقله إلى قسم المستعجلات بالناظور لتلقي العلاجات الضرورية، كما أعربت مجموعة من الفعاليات عن تضامنها اللامشروط مع الزملاء الإعلاميين بالناظور مستنكرين التصرفات التي تصدر بين الفينة والأخرى من طرف بعض العناصر الأمنية التي تسعى إلى التضييق على رجال الصحافة لغايات في نفسها ضد على القانون وحرية التعبير والصحافة.