عبد القهار الحجاري
يهيئ العالم خلال الأيام القادمة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف هذه السنة يوم الأربعاء 5 أكتوبر الجاري. وهي مناسبة تقف فيها الأمم لتحيي المدرسين على التضحيات التي يبذلونها من أجل رفعة بلدانهم، وبهذه المناسبة، قامت الأستاذة بديعة بنمراح بتنفيذ وقفة احتجاجية في مدرسة ابن الخطيب، المؤسسة التي تعمل بها ببلدية ابن الطيب – نيابة الدريوش - صبيحة يوم الخميس 29 شتنبر الأخير، ضمن برنامج نضالي ستكون المحطة الثانية فيه البدء بحمل الشارة ابتداءً من يوم الاثنين 3 أكتوبر الجاري، فوقفة أمام النيابة يوم الأربعاء 5 أكتوبر الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، وذلك احتجاجا على الأثر السيء للتفتيش المجحف الذي قام به مفتش اللغة العربية عند زيارته لها بتاريخ 28 فبراير المنصرم، حيث كانت طريقة تعامله معها أقرب إلى التهجم وأبعد عن أي روح تربوية.
وتقول الأستاذة بديعة بنمراح في بيان لها بالمناسبة أن المفتش " قد استنكر علانية أنشطتي المدرسية واعتبرها مضيعة للوقت، ولم يقدم أي ملاحظة تربوية عن درس القراءة الذي قدمته أمامه من دون أن ينتبه إليَّ لحظة، وكان كل همه انتقاد الأنشطة التي أقوم بها وقد اعتبرها لا تفيد التلميذ في شيء، وهذا خرق واضح للتوجيهات الرسمية للوزارة التي تؤكد على بعث الروح في الحياة المدرسية من خلال أنشطة الأندية التربوية التي لا يعترف السيد المفتش بجدواها. وهو بذلك يضع نفسه على الطرف النقيض مع الإصلاح التربوي والتجديد البيداغوجي وضد الطفل وهو الذي يزعم أنه يدافع عنه".
ولا زال برنامج الأستاذة بديعة بنمراح حافلا بخطوات تصاعدية، سطرته للدفاع عن حقها في تفتيش موضوعي والترقية إلى الدرجة الأولى بعد أقدمية 17 سنة في الدرجة الثانية.
وهذه طريقة متميزة في الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، في بلد قلما يُلتفت فيه إلى الأساتذة تلك الالتفاتات الباهتة والخجولة. وما ضاع حق وراءه مطالب.
يهيئ العالم خلال الأيام القادمة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف هذه السنة يوم الأربعاء 5 أكتوبر الجاري. وهي مناسبة تقف فيها الأمم لتحيي المدرسين على التضحيات التي يبذلونها من أجل رفعة بلدانهم، وبهذه المناسبة، قامت الأستاذة بديعة بنمراح بتنفيذ وقفة احتجاجية في مدرسة ابن الخطيب، المؤسسة التي تعمل بها ببلدية ابن الطيب – نيابة الدريوش - صبيحة يوم الخميس 29 شتنبر الأخير، ضمن برنامج نضالي ستكون المحطة الثانية فيه البدء بحمل الشارة ابتداءً من يوم الاثنين 3 أكتوبر الجاري، فوقفة أمام النيابة يوم الأربعاء 5 أكتوبر الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس، وذلك احتجاجا على الأثر السيء للتفتيش المجحف الذي قام به مفتش اللغة العربية عند زيارته لها بتاريخ 28 فبراير المنصرم، حيث كانت طريقة تعامله معها أقرب إلى التهجم وأبعد عن أي روح تربوية.
وتقول الأستاذة بديعة بنمراح في بيان لها بالمناسبة أن المفتش " قد استنكر علانية أنشطتي المدرسية واعتبرها مضيعة للوقت، ولم يقدم أي ملاحظة تربوية عن درس القراءة الذي قدمته أمامه من دون أن ينتبه إليَّ لحظة، وكان كل همه انتقاد الأنشطة التي أقوم بها وقد اعتبرها لا تفيد التلميذ في شيء، وهذا خرق واضح للتوجيهات الرسمية للوزارة التي تؤكد على بعث الروح في الحياة المدرسية من خلال أنشطة الأندية التربوية التي لا يعترف السيد المفتش بجدواها. وهو بذلك يضع نفسه على الطرف النقيض مع الإصلاح التربوي والتجديد البيداغوجي وضد الطفل وهو الذي يزعم أنه يدافع عنه".
ولا زال برنامج الأستاذة بديعة بنمراح حافلا بخطوات تصاعدية، سطرته للدفاع عن حقها في تفتيش موضوعي والترقية إلى الدرجة الأولى بعد أقدمية 17 سنة في الدرجة الثانية.
وهذه طريقة متميزة في الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، في بلد قلما يُلتفت فيه إلى الأساتذة تلك الالتفاتات الباهتة والخجولة. وما ضاع حق وراءه مطالب.