ناظورسيتي: متابعة
نفت ولاية أمن وجدة، بشكل قاطع، صحة الأخبار التي زعمت أن مصالح الشرطة القضائية بالناظور أوقفت عنصرين للأمن الوطني بنفس المدينة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتبديد المحجوز عن طريق تغيير كمية مضبوطة من الكوكايين بمادة الجبس قبل إجراء عملية للإتلاف.
وقال بلاغ توصلت به "ناظوسيتي"، تنويرا للرأي العام الوطني، وتفاعلا مع ما جاء من معطيات غير صحيحة، تؤكد مصالح ولاية أمن وجدة أنها فتحت بحثا دقيقا بشأن هذه التداولات الإعلامية، وراجعت من خلاله المعطيات المتوفرة لدى كل من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة والمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى أن هذه المصالح الأمنية لم يسبق لها أن عالجت أي قضية تتعلق بتورط موظفين للأمن الوطني في تبديد محجوزات.ذ
وأضاف البلاغ، ان ولاية أمن وجدة حريصة على توضيح هذه المعطيات، مؤكدة في المقابل بأن القضية الوحيدة التي يشابه الأسلوب الإجرامي المتبع فيها بما ورد في الأخبار المتداولة تتعلق بتوقيف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة لثمانية أشخاص، وذلك بتاريخ 24 يونيو المنصرم، من بينهم موظفان بإحدى الإدارات العمومية وليس شرطيين كما تم تناوله إعلاميا بشكل مغلوط، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بترويج المخدرات وتبديد محجوزات متحصلة من قضايا إجرامية.
نفت ولاية أمن وجدة، بشكل قاطع، صحة الأخبار التي زعمت أن مصالح الشرطة القضائية بالناظور أوقفت عنصرين للأمن الوطني بنفس المدينة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتبديد المحجوز عن طريق تغيير كمية مضبوطة من الكوكايين بمادة الجبس قبل إجراء عملية للإتلاف.
وقال بلاغ توصلت به "ناظوسيتي"، تنويرا للرأي العام الوطني، وتفاعلا مع ما جاء من معطيات غير صحيحة، تؤكد مصالح ولاية أمن وجدة أنها فتحت بحثا دقيقا بشأن هذه التداولات الإعلامية، وراجعت من خلاله المعطيات المتوفرة لدى كل من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة والمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى أن هذه المصالح الأمنية لم يسبق لها أن عالجت أي قضية تتعلق بتورط موظفين للأمن الوطني في تبديد محجوزات.ذ
وأضاف البلاغ، ان ولاية أمن وجدة حريصة على توضيح هذه المعطيات، مؤكدة في المقابل بأن القضية الوحيدة التي يشابه الأسلوب الإجرامي المتبع فيها بما ورد في الأخبار المتداولة تتعلق بتوقيف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة لثمانية أشخاص، وذلك بتاريخ 24 يونيو المنصرم، من بينهم موظفان بإحدى الإدارات العمومية وليس شرطيين كما تم تناوله إعلاميا بشكل مغلوط، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بترويج المخدرات وتبديد محجوزات متحصلة من قضايا إجرامية.
وكانت يومية المساء، أشارت إلى ان قضية تفجرت بالمنطقة الإقليمية لأمن الناظور بعد توقيف عنصري أمن قاما بتديل الكوكايين بمادة الجبس أثناء عملية الاتلاف.
وذكرت اليومية، ان هذه القضية تفجرت مؤخرا خلال عملية إتلاف كميات من المواد المخدرة والمهربة بحضور لجنة مختلطة يترأسها ممثل النيابة العامة، إذ توصل أحد عناصر اللجنة بمعلومات تفيد بتعويض كمية من الكوكايين التي سيتم إتلافها إلى السرقة وتعويضها بمادة الجبس، مما جعل أنظار بعض المسؤولين، وفي مقدمتهم ممثل النيابة العامة، تتابع بدقة المواد التي عرضت على الإتلاف والحرق، فتبين أن الكمية التي عرضت على انها مخدرات صلبة لم تنل منها ألسنة النيران، حيث ظلت على شكلها الأصلي، وحين تم فحصها تبين أنها ليست سوى كمية من مادة الجبس.
وأضاف الخبر نفسه، أن التحريات والتحقيقات الموسعة، أسفرت عن اعتقال أحد المروجين لمادة الكوكايين، بعدما تبين أنه على علاقة بأحد الامنيين الموقوفين، وقد تم عرضهم على أنظار محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، حيث يتابعون في حالة اعتقال من طرف قاضي التحقيق.
وذكرت اليومية، ان هذه القضية تفجرت مؤخرا خلال عملية إتلاف كميات من المواد المخدرة والمهربة بحضور لجنة مختلطة يترأسها ممثل النيابة العامة، إذ توصل أحد عناصر اللجنة بمعلومات تفيد بتعويض كمية من الكوكايين التي سيتم إتلافها إلى السرقة وتعويضها بمادة الجبس، مما جعل أنظار بعض المسؤولين، وفي مقدمتهم ممثل النيابة العامة، تتابع بدقة المواد التي عرضت على الإتلاف والحرق، فتبين أن الكمية التي عرضت على انها مخدرات صلبة لم تنل منها ألسنة النيران، حيث ظلت على شكلها الأصلي، وحين تم فحصها تبين أنها ليست سوى كمية من مادة الجبس.
وأضاف الخبر نفسه، أن التحريات والتحقيقات الموسعة، أسفرت عن اعتقال أحد المروجين لمادة الكوكايين، بعدما تبين أنه على علاقة بأحد الامنيين الموقوفين، وقد تم عرضهم على أنظار محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، حيث يتابعون في حالة اعتقال من طرف قاضي التحقيق.