متابعة
دعا زعيم يميني متطرف في بلجيكا، “بارت دي ويفر”، يوم الأحد الماضي، إلى حظر الحجاب في المدارس والمؤسسات الحكومية بالبلاد.
وفي حوار مع صحيفة “دي زونداغ” الناطقة بالفلمنكية، قال ويفر، إنه “لابد من تقييد الرموز والخطاب الديني في المجال العام”، معربا عن اعتقاده بضرورة حظر الحجاب في جميع المدارس والهيئات الحكومية
وأكّد زعيم "التحالف الفلمنكي الجديد" بارت دي ويفر، في حوار مع صحيفة محلية أمس، أنّ "اليهود أيضاً يولون أهمية كبيرة للقيم والرموز الدينية، لكنّهم يلتزمون بالقواعد، ويتجنبون الخلافات"، وتابع: "هذا ما يجعل اليهود مختلفين عن المسلمين، الذين يصرّون على استخدام الرموز الدينية في المجال العام وفي التعليم، وهو ما يخلق التوترات"، حسبما نقلت شبكة "بلجيكا 24".
وقال دي ويفر: "اليساريون ينتقدوننا، وهم أنفسهم من يشعلوا النار، هم من سمحوا بالحجاب باعتباره رمزا للمساواة".
في المقابل، قال النائب من أصل تركي عن الحزب ذاته، ولي يوكسال: "ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها ويفر مسلمي بلجيكا".
وأضاف يوكسال، في تصريح لوكالة "الأناضول": "تصريحاته تهدف إلى شقّ المجتمع، وخلق مواجهة بين المسلمين واليهود".
كما وعدّ يوكسال، أنّ ويفر لن يحقق شيئاً باستهدافه المسلمين، الذين أصبحوا جزءاً من المجتمع في بلجيكا، وينشطون بشكل مؤثر في مجالات مثل: التعليم والمجتمع المدني والسياسة، وهو الأمر الذي يزعجه.
ورأى يوكسال؛ أنّ تصريحات ويفر تأتي ضمن استعداده للانتخابات البلجيكية المحلية المزمعة في أكتوبر المقبل.
دعا زعيم يميني متطرف في بلجيكا، “بارت دي ويفر”، يوم الأحد الماضي، إلى حظر الحجاب في المدارس والمؤسسات الحكومية بالبلاد.
وفي حوار مع صحيفة “دي زونداغ” الناطقة بالفلمنكية، قال ويفر، إنه “لابد من تقييد الرموز والخطاب الديني في المجال العام”، معربا عن اعتقاده بضرورة حظر الحجاب في جميع المدارس والهيئات الحكومية
وأكّد زعيم "التحالف الفلمنكي الجديد" بارت دي ويفر، في حوار مع صحيفة محلية أمس، أنّ "اليهود أيضاً يولون أهمية كبيرة للقيم والرموز الدينية، لكنّهم يلتزمون بالقواعد، ويتجنبون الخلافات"، وتابع: "هذا ما يجعل اليهود مختلفين عن المسلمين، الذين يصرّون على استخدام الرموز الدينية في المجال العام وفي التعليم، وهو ما يخلق التوترات"، حسبما نقلت شبكة "بلجيكا 24".
وقال دي ويفر: "اليساريون ينتقدوننا، وهم أنفسهم من يشعلوا النار، هم من سمحوا بالحجاب باعتباره رمزا للمساواة".
في المقابل، قال النائب من أصل تركي عن الحزب ذاته، ولي يوكسال: "ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها ويفر مسلمي بلجيكا".
وأضاف يوكسال، في تصريح لوكالة "الأناضول": "تصريحاته تهدف إلى شقّ المجتمع، وخلق مواجهة بين المسلمين واليهود".
كما وعدّ يوكسال، أنّ ويفر لن يحقق شيئاً باستهدافه المسلمين، الذين أصبحوا جزءاً من المجتمع في بلجيكا، وينشطون بشكل مؤثر في مجالات مثل: التعليم والمجتمع المدني والسياسة، وهو الأمر الذي يزعجه.
ورأى يوكسال؛ أنّ تصريحات ويفر تأتي ضمن استعداده للانتخابات البلجيكية المحلية المزمعة في أكتوبر المقبل.