بقلم : فوزي اللوخ
الهجرة الى اروبا كان حلمي منذ الصغر..و لما لا و كل ابناء منطقتي يعودون الى ارض الوطن كل صيف ليبدؤا بسرد حكايات عن نعيم ذلك الفردوس الاروبي...لاطلق بعدها العنان لمخيلتي، مبحرا في محيطات تلك الجنة الدنيوية... فدائما ما كنت اتخيل نفسي في احد مقاهي باريس او امستردم تارة...و متجولا بسيارتي في شوارع بروكسيل و برلين تارة اخرى.. قبل ان استيقظ على صوت منبه هاتفي المحمول على وقع حلم لم يكتمل...يوم اخر في جحيم دولة اسمها المغرب..
كلما ازداد يوم واحد في عمري ازداد معه حلمي توهجا...حتى وجدت نفسي غير قادر على ايقافه...حلم توج بمحولتين فاشلتين عبر قوارب الموت عملا بمبدا"كل شيئ ضاع الهربة لمن استطاع".. بالرغم من ذلك لم افقد الامل فبدات بالتهيئ لمحاولة ثالثة... محاولة وقف في طريقها شيئ اسمه '' الهجرة الى اروبا عبر بوابة تركيا''..
يتبع...
الهجرة الى اروبا كان حلمي منذ الصغر..و لما لا و كل ابناء منطقتي يعودون الى ارض الوطن كل صيف ليبدؤا بسرد حكايات عن نعيم ذلك الفردوس الاروبي...لاطلق بعدها العنان لمخيلتي، مبحرا في محيطات تلك الجنة الدنيوية... فدائما ما كنت اتخيل نفسي في احد مقاهي باريس او امستردم تارة...و متجولا بسيارتي في شوارع بروكسيل و برلين تارة اخرى.. قبل ان استيقظ على صوت منبه هاتفي المحمول على وقع حلم لم يكتمل...يوم اخر في جحيم دولة اسمها المغرب..
كلما ازداد يوم واحد في عمري ازداد معه حلمي توهجا...حتى وجدت نفسي غير قادر على ايقافه...حلم توج بمحولتين فاشلتين عبر قوارب الموت عملا بمبدا"كل شيئ ضاع الهربة لمن استطاع".. بالرغم من ذلك لم افقد الامل فبدات بالتهيئ لمحاولة ثالثة... محاولة وقف في طريقها شيئ اسمه '' الهجرة الى اروبا عبر بوابة تركيا''..
يتبع...