إستنفار أمني بالناظور في إحتجاج طلبة زايو على إنعدام النقل الجامعي
تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني / أمين القادري
شهد شارع الكورنيش ، على مقربة من مقر عمالة الناظور ، في حدود الساعة الواحدة والنصف من زوال اليوم الإثنين 9 نونبر الجاري ، حدث إحتجاج حوالي 200 طالب وطالبة من الكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، من قاطني مدينة زايو ، حول إنعدام النقل الجامعي الخاص بهم ، حيث باتوا يعانون بشكل كبير إزاء التنقل من مدينة زايو إلى الكلية لمتابعة الدراسة .
وقد تدخلت مختلف الأجهزة الأمنية ، في حالة إستنفار ، حيث ناهز حضور 50 عنصر من القوات الأمنية إلى عين المكان ، للتصدي للمسيرة التلقائية للطلبة التي إنطلقت من محطة حافلات النقل العمومي عبر الشارع المذكور في إتجاه مقر عمالة الناظور ، بغية الإحتجاج والمطالبة بتوفير النقل الجامعي لطلبة زايو ، حيث تم عقب التدخل الأمني تشكيل لجنة تظم أربعة طلبة للتحوار الذي لم يفضي إلى نتائج تذكر ، مع الجهة المعنية بعمالة الناظور بشأن ملفهم المطلبي .
وقد أعرب لناظورسيتي مجموعة الطلبة المحتجين ، عن إستنكارهم العارم إزاء الواقع المزري الذي يتنقل فيه طلبة وطالبات مدينة زايو لمتابعة الدراسة بالكلية المذكورة ، مؤكدين أن مشكل إنعدام حافلات خاصة بنقل الطلبة بالمدينة ، ظل قائما لما يناهز 5 سنوات ، في حين نهجت الجهات المسؤولة حيال الأمر سياسة الحلول الترقيعية التي لاتخدم مصلحة الطالب ، بدل تحملها كامل المسؤولية لإيجاد حلول ناجعة .
وأضاف الطلبة خلال إحتجاجهم ، أن الوضع بات يهدد حياة طلبة وطالبات مدينة زايو على السواء جراء لجوؤهم للتنقل إلى الكلية في ظروف تعرض حايتهم للخطر ، على غرار ماحدث للطالب " عبد الخالق أكعوش " الذي لقي حتفه قبل سنتين في حادث سير على الطريق الرابطة بين مدينة زايو والكلية ، حيث كان على متن سيارة خاصة إظطر للتنقل عبرها لمتابعة دراسته قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان ، إلى جانب ما تتعرض له الطالبات من تحرشات ومحاولات للإغتصاب تحت التهديد خاصة خلال فصل الشتاء في ظل تواجد الظلام الدامس .
وقد أكد الطلبة المحتجين ، الذين كانوا مساندين من قبل مجموعة من طلبة الكلية بمختلف مدن الإقليم ، أن معركتهم حول الملف المطلبي ، ومقاطعتهم للدراسة ، لازالت مفتوحة إلى غاية تحقيق المطلب ، متوجهين في ذات الآن بنداءهم إلى كافة الجمعيات والهيآت الحقوقية والسياسية ، قصد الإنخراط في دعم طلبة مدينة زايو المتضررين من مشكل النقل الجامعي .
وجدير ذكره أن المئات من طلبة وطالبات مدينة زايو ممن يتابعون دراستهم بكلية الناظور ، يعانون من مصاريف التنقل التي تكلفهم يوميا أزيد من 30 درهما ، إضافة إلى المصير المجهول الذي يواجههم إزاء تنقلهم عبر سيارات خاصة في مجموعة من الأوقات التي تنعدم فيها تواجد وسائل نقل تربط الخط المذكور ، ويرتقب أن تشهد بحر الأسبوع الجاري حسب مصدر عليم ، وقفة إحتجاجية مماثلة بحضور آباء وأمهات الطلبة للمنادات بالتعجيل في وضع حد لمشكل النقل الجامعي القائم لدى طلبة مدينة زايو
تصوير : مراد ميموني / أمين القادري
شهد شارع الكورنيش ، على مقربة من مقر عمالة الناظور ، في حدود الساعة الواحدة والنصف من زوال اليوم الإثنين 9 نونبر الجاري ، حدث إحتجاج حوالي 200 طالب وطالبة من الكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، من قاطني مدينة زايو ، حول إنعدام النقل الجامعي الخاص بهم ، حيث باتوا يعانون بشكل كبير إزاء التنقل من مدينة زايو إلى الكلية لمتابعة الدراسة .
وقد تدخلت مختلف الأجهزة الأمنية ، في حالة إستنفار ، حيث ناهز حضور 50 عنصر من القوات الأمنية إلى عين المكان ، للتصدي للمسيرة التلقائية للطلبة التي إنطلقت من محطة حافلات النقل العمومي عبر الشارع المذكور في إتجاه مقر عمالة الناظور ، بغية الإحتجاج والمطالبة بتوفير النقل الجامعي لطلبة زايو ، حيث تم عقب التدخل الأمني تشكيل لجنة تظم أربعة طلبة للتحوار الذي لم يفضي إلى نتائج تذكر ، مع الجهة المعنية بعمالة الناظور بشأن ملفهم المطلبي .
وقد أعرب لناظورسيتي مجموعة الطلبة المحتجين ، عن إستنكارهم العارم إزاء الواقع المزري الذي يتنقل فيه طلبة وطالبات مدينة زايو لمتابعة الدراسة بالكلية المذكورة ، مؤكدين أن مشكل إنعدام حافلات خاصة بنقل الطلبة بالمدينة ، ظل قائما لما يناهز 5 سنوات ، في حين نهجت الجهات المسؤولة حيال الأمر سياسة الحلول الترقيعية التي لاتخدم مصلحة الطالب ، بدل تحملها كامل المسؤولية لإيجاد حلول ناجعة .
وأضاف الطلبة خلال إحتجاجهم ، أن الوضع بات يهدد حياة طلبة وطالبات مدينة زايو على السواء جراء لجوؤهم للتنقل إلى الكلية في ظروف تعرض حايتهم للخطر ، على غرار ماحدث للطالب " عبد الخالق أكعوش " الذي لقي حتفه قبل سنتين في حادث سير على الطريق الرابطة بين مدينة زايو والكلية ، حيث كان على متن سيارة خاصة إظطر للتنقل عبرها لمتابعة دراسته قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان ، إلى جانب ما تتعرض له الطالبات من تحرشات ومحاولات للإغتصاب تحت التهديد خاصة خلال فصل الشتاء في ظل تواجد الظلام الدامس .
وقد أكد الطلبة المحتجين ، الذين كانوا مساندين من قبل مجموعة من طلبة الكلية بمختلف مدن الإقليم ، أن معركتهم حول الملف المطلبي ، ومقاطعتهم للدراسة ، لازالت مفتوحة إلى غاية تحقيق المطلب ، متوجهين في ذات الآن بنداءهم إلى كافة الجمعيات والهيآت الحقوقية والسياسية ، قصد الإنخراط في دعم طلبة مدينة زايو المتضررين من مشكل النقل الجامعي .
وجدير ذكره أن المئات من طلبة وطالبات مدينة زايو ممن يتابعون دراستهم بكلية الناظور ، يعانون من مصاريف التنقل التي تكلفهم يوميا أزيد من 30 درهما ، إضافة إلى المصير المجهول الذي يواجههم إزاء تنقلهم عبر سيارات خاصة في مجموعة من الأوقات التي تنعدم فيها تواجد وسائل نقل تربط الخط المذكور ، ويرتقب أن تشهد بحر الأسبوع الجاري حسب مصدر عليم ، وقفة إحتجاجية مماثلة بحضور آباء وأمهات الطلبة للمنادات بالتعجيل في وضع حد لمشكل النقل الجامعي القائم لدى طلبة مدينة زايو
