ناظور سيتي: متابعة
أثرت إشاعة إلغاء عيد الأضحى بشكل كبير على أسواق الأغنام والماعز، حيث تم ترويج هذه الإشاعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع تجار الأضاحي إلى تأجيل عملية شراء الأغنام للتسمين. وقد أدى ذلك إلى تراجع الطلب على الأضاحي بشكل ملحوظ، مما انعكس سلبًا على الأسواق.
وأفادت يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم الخميس 6 فبراير 2025 أن الإشاعة دفعت المربين إلى الإسراع في بيع أضحياتهم في الأسواق، خوفًا من تأكيد الإلغاء. هذا التصرف أدى إلى زيادة العرض في الأسواق في الوقت الذي كان فيه الطلب منخفضًا. وقد نتج عن هذا التراجع في الطلب تخفيضات كبيرة في الأسعار، حيث انخفضت أسعار بعض رؤوس الأغنام والماعز بحوالي ألف درهم.
أثرت إشاعة إلغاء عيد الأضحى بشكل كبير على أسواق الأغنام والماعز، حيث تم ترويج هذه الإشاعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع تجار الأضاحي إلى تأجيل عملية شراء الأغنام للتسمين. وقد أدى ذلك إلى تراجع الطلب على الأضاحي بشكل ملحوظ، مما انعكس سلبًا على الأسواق.
وأفادت يومية "الصباح" في عددها الصادر يوم الخميس 6 فبراير 2025 أن الإشاعة دفعت المربين إلى الإسراع في بيع أضحياتهم في الأسواق، خوفًا من تأكيد الإلغاء. هذا التصرف أدى إلى زيادة العرض في الأسواق في الوقت الذي كان فيه الطلب منخفضًا. وقد نتج عن هذا التراجع في الطلب تخفيضات كبيرة في الأسعار، حيث انخفضت أسعار بعض رؤوس الأغنام والماعز بحوالي ألف درهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مهنية، أن الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب عدم صدور أي بيان رسمي من الحكومة، جعلت المربين يتسرعون في عرض ما بحوزتهم من ماشية خشية عدم بيعها في حال تأكد إلغاء العيد. كما أشاروا إلى أن الوضع الصعب بالنسبة للمربين يتفاقم بسبب الجفاف وارتفاع التكاليف، مما يزيد من المخاطر الاقتصادية بالنسبة لهم.
وينتظر حوالي 214 ألف مربي ماشية عيد الأضحى بفارغ الصبر بعد سنوات من الجفاف وارتفاع الأسعار، وهو ما أثر على مداخيل سكان البوادي. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المربين الصغار الذين يستفيدون من هذه المناسبة لبيع ماشيتهم، ما يجعل عيد الأضحى مناسبة اقتصادية بالغة الأهمية بالنسبة لهم.
بلغت المعاملات الاقتصادية المتعلقة بعيد الأضحى في السنة الماضية أكثر من 15 مليار درهم، وسط زيادة ملحوظة في أسعار الأضاحي خلال السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يصل متوسط سعر الأضحية هذا العام إلى حوالي 3 آلاف درهم، مع تقديرات بأن الطلب لن يقل عن 5 ملايين رأس. كما أن هذه المناسبة تعد فرصة كبيرة للنشاطات التجارية الأخرى، مثل شركات القروض وسوق التجهيزات المنزلية، إلى جانب وكالات الأسفار والفنادق التي تقدم عروضًا للسفر والإقامة خلال العيد.
ورغم هذه الانعكاسات الاقتصادية الواسعة، لا يزال الغموض يكتنف قرار الحكومة بشأن إلغاء العيد، ما قد يساهم في مزيد من التراجع في الأسعار إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وينتظر حوالي 214 ألف مربي ماشية عيد الأضحى بفارغ الصبر بعد سنوات من الجفاف وارتفاع الأسعار، وهو ما أثر على مداخيل سكان البوادي. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المربين الصغار الذين يستفيدون من هذه المناسبة لبيع ماشيتهم، ما يجعل عيد الأضحى مناسبة اقتصادية بالغة الأهمية بالنسبة لهم.
بلغت المعاملات الاقتصادية المتعلقة بعيد الأضحى في السنة الماضية أكثر من 15 مليار درهم، وسط زيادة ملحوظة في أسعار الأضاحي خلال السنوات الأخيرة. ومن المتوقع أن يصل متوسط سعر الأضحية هذا العام إلى حوالي 3 آلاف درهم، مع تقديرات بأن الطلب لن يقل عن 5 ملايين رأس. كما أن هذه المناسبة تعد فرصة كبيرة للنشاطات التجارية الأخرى، مثل شركات القروض وسوق التجهيزات المنزلية، إلى جانب وكالات الأسفار والفنادق التي تقدم عروضًا للسفر والإقامة خلال العيد.
ورغم هذه الانعكاسات الاقتصادية الواسعة، لا يزال الغموض يكتنف قرار الحكومة بشأن إلغاء العيد، ما قد يساهم في مزيد من التراجع في الأسعار إذا استمر الوضع على ما هو عليه.