اكتشاف نفق سري يستعمل في تهريب المخدرات الى سبتة
ناظورسيتي: متابعة
في عملية أمنية غير مسبوقة، أعلنت الشرطة الإسبانية عن اكتشاف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية إلى مدينة سبتة المحتلة، يُشتبه في استخدامه لتهريب كميات ضخمة من الحشيش. الاكتشاف جاء ضمن حملة مكثفة تستهدف شبكات إجرامية متورطة في تهريب المخدرات إلى إسبانيا بطرق غير تقليدية.
في عملية أمنية غير مسبوقة، أعلنت الشرطة الإسبانية عن اكتشاف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية إلى مدينة سبتة المحتلة، يُشتبه في استخدامه لتهريب كميات ضخمة من الحشيش. الاكتشاف جاء ضمن حملة مكثفة تستهدف شبكات إجرامية متورطة في تهريب المخدرات إلى إسبانيا بطرق غير تقليدية.
ووفقًا للشرطة، يمتد النفق لعشرات الأمتار بعمق 12 مترًا تحت الأرض، وتم العثور عليه خلال مداهمة مستودع في منطقة صناعية بمدينة سبتة. المعلومات الأولية تشير إلى أن طول النفق لا يقل عن 50 مترًا، لكن المحققين يواصلون العمل لتحديد امتداده الفعلي، ما قد يكشف عن شبكة تهريب أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.
العملية الأمنية، التي أُطلق عليها اسم "هاديس"، استهدفت تفكيك البنية التحتية لشبكات التهريب التي تعتمد على شاحنات كبيرة لنقل المخدرات عبر الحدود. وأسفرت الحملة، التي استمرت لأسابيع، عن ضبط 6 أطنان من المخدرات، بالإضافة إلى اعتقال 14 شخصًا، بينهم عنصران من الشرطة يُشتبه في تورطهما مع العصابات.
ويعد اكتشاف هذا النفق تطورًا لافتًا في أساليب التهريب، حيث تلجأ العصابات إلى طرق أكثر تعقيدًا للالتفاف على الإجراءات الأمنية المشددة. وقد دفعت هذه الواقعة السلطات الإسبانية إلى تعزيز مراقبة المناطق الحدودية واتخاذ تدابير إضافية للحد من هذه الأنشطة الإجرامية.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن مزيد من التفاصيل حول النفق ومن يقف وراءه، وسط توقعات بأن يؤدي هذا الاكتشاف إلى ضرب شبكات تهريب أخرى، في إطار المواجهة المستمرة بين السلطات والعصابات المنظمة العابرة للحدود.
العملية الأمنية، التي أُطلق عليها اسم "هاديس"، استهدفت تفكيك البنية التحتية لشبكات التهريب التي تعتمد على شاحنات كبيرة لنقل المخدرات عبر الحدود. وأسفرت الحملة، التي استمرت لأسابيع، عن ضبط 6 أطنان من المخدرات، بالإضافة إلى اعتقال 14 شخصًا، بينهم عنصران من الشرطة يُشتبه في تورطهما مع العصابات.
ويعد اكتشاف هذا النفق تطورًا لافتًا في أساليب التهريب، حيث تلجأ العصابات إلى طرق أكثر تعقيدًا للالتفاف على الإجراءات الأمنية المشددة. وقد دفعت هذه الواقعة السلطات الإسبانية إلى تعزيز مراقبة المناطق الحدودية واتخاذ تدابير إضافية للحد من هذه الأنشطة الإجرامية.
ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن مزيد من التفاصيل حول النفق ومن يقف وراءه، وسط توقعات بأن يؤدي هذا الاكتشاف إلى ضرب شبكات تهريب أخرى، في إطار المواجهة المستمرة بين السلطات والعصابات المنظمة العابرة للحدود.
