البوليساريو: جنوب السودان أعادت الاعتراف بنا الآن
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت جبهة الإنفصاليين “البوليساريو”، يومه الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، أن جمهورية "جنوب السودان" المنفصلة مؤخرا عن السودان، أعادت استئناف علاقاتها مع الجبهة، بعد تجميدها في السنوات الأخيرة.
وأوردت تقارير موالية للانفصاليين، أن “وفد البوليساريو الذي شارك في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قد التقى مع وفد جمهورية جنوب السودان، وجرى على إثر ذلك إعادة الاعتراف بالجبهة”.
وأضافت ذات التقارير، أن هذا اللقاء أتى “لتجسيد الإرادة القوية للبلدين الشقيقين من أجل استئناف علاقاتهما الديبلوماسية. مصداقا لمبادئ و أهداف الاتحاد الإفريقي، باعتبارهما بلدين عضوين”، حسب تعبير التقرير.
أعلنت جبهة الإنفصاليين “البوليساريو”، يومه الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، أن جمهورية "جنوب السودان" المنفصلة مؤخرا عن السودان، أعادت استئناف علاقاتها مع الجبهة، بعد تجميدها في السنوات الأخيرة.
وأوردت تقارير موالية للانفصاليين، أن “وفد البوليساريو الذي شارك في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قد التقى مع وفد جمهورية جنوب السودان، وجرى على إثر ذلك إعادة الاعتراف بالجبهة”.
وأضافت ذات التقارير، أن هذا اللقاء أتى “لتجسيد الإرادة القوية للبلدين الشقيقين من أجل استئناف علاقاتهما الديبلوماسية. مصداقا لمبادئ و أهداف الاتحاد الإفريقي، باعتبارهما بلدين عضوين”، حسب تعبير التقرير.
تجدر الإشارة إلى أن سلفاكير ميارديت، أرسل في العام 2018، رسالة إلى الملك محمد السادس، ورد فيها ” بأن “جنوب السودان لم تربطه أبدا، ولا يقيم أي علاقة مع البوليساريو”.
وأضاف قائلا “نحترم بشكل كامل سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”. مضيفا: “نحن لا ندعم أي كيان أيا كانت تسميته، والذي يدّعي وجودا منفصلا عن المغرب”.
وأشار سلفاكير إلى أن بلاده تؤيد التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل، فرض على المغرب من طرف الجزائر. وتطالب جبهة انفصاليي البوليساريو، وهي ميليشيا تدعمها السلطات الجزائرية العسكرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي جنوب المملكة.
ويعرقل هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع، أساسه الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
وأضاف قائلا “نحترم بشكل كامل سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية”. مضيفا: “نحن لا ندعم أي كيان أيا كانت تسميته، والذي يدّعي وجودا منفصلا عن المغرب”.
وأشار سلفاكير إلى أن بلاده تؤيد التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل، فرض على المغرب من طرف الجزائر. وتطالب جبهة انفصاليي البوليساريو، وهي ميليشيا تدعمها السلطات الجزائرية العسكرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي جنوب المملكة.
ويعرقل هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع، أساسه الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
