المؤسسة السجنية بالناظور تنظم نشاطاً توعوياً حول السلامة الطرقية لفائدة النزلاء
محمد العبوسي
احتفالاً باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يُصادف 18 فبراير من كل سنة، أطلقت المؤسسة السجنية بالناظور، (السجن المحلي بسلوان) مبادرة توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي المروري لدى نزلائها.
وجرى تنظيم هذا النشاط التحسيسي والتوعوي، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، في إطار الجهود الرامية إلى نشر ثقافة السلامة الطرقية داخل المؤسسات السجنية.
احتفالاً باليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يُصادف 18 فبراير من كل سنة، أطلقت المؤسسة السجنية بالناظور، (السجن المحلي بسلوان) مبادرة توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي المروري لدى نزلائها.
وجرى تنظيم هذا النشاط التحسيسي والتوعوي، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء والقيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، في إطار الجهود الرامية إلى نشر ثقافة السلامة الطرقية داخل المؤسسات السجنية.
وشهد النشاط مشاركة أكثر من 80 نزيلاً، حيث تم تقديم عروض توعوية ركّزت على القواعد الأساسية للسلامة المرورية وأهمية الالتزام بقوانين السير، حيث تم تسليط الضوء على المخاطر الناجمة عن عدم احترام قواعد المرور، مع تقديم نصائح عملية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التربية الطرقية لضمان بيئة آمنة للجميع.
وحضر فعالية هذا النشاط، المنسق الإقليمي لمركز محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بالإضافة إلى عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، الذين ساهموا في تقديم شروحات مفصلة حول القوانين المرورية والسبل الكفيلة بتجنب الحوادث، كما تم فتح باب النقاش مع النزلاء لتبادل الآراء والإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بالسلامة الطرقية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى إلى مواكبة الاستراتيجية الوطنية للحد من حوادث السير، والتي تُعدّ أحد التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع، كما تهدف المؤسسة السجنية من خلال هذه البرامج إلى تعزيز الوعي المروري لدى النزلاء، بما يسهم في تأهيلهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
وأكد منظمو النشاط أن السلامة الطرقية ليست مجرد مسؤولية فردية، بل هي واجب جماعي يتطلب تضافر الجهود بين مختلف الأطراف، كما شدّدوا على أهمية التربية الطرقية كأداة فعّالة للحد من حوادث السير، مشيرين إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم في نشر ثقافة المسؤولية واحترام القانون.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين ظروف إعادة إدماج السجناء وتعزيز وعيهم بمختلف القضايا المجتمعية، بما في ذلك السلامة الطرقية التي تُعتبر أحد المحاور الأساسية لضمان سلامة الأفراد والمجتمع.
وحضر فعالية هذا النشاط، المنسق الإقليمي لمركز محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بالإضافة إلى عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور، الذين ساهموا في تقديم شروحات مفصلة حول القوانين المرورية والسبل الكفيلة بتجنب الحوادث، كما تم فتح باب النقاش مع النزلاء لتبادل الآراء والإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بالسلامة الطرقية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية التي تسعى إلى مواكبة الاستراتيجية الوطنية للحد من حوادث السير، والتي تُعدّ أحد التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع، كما تهدف المؤسسة السجنية من خلال هذه البرامج إلى تعزيز الوعي المروري لدى النزلاء، بما يسهم في تأهيلهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد الإفراج عنهم.
وأكد منظمو النشاط أن السلامة الطرقية ليست مجرد مسؤولية فردية، بل هي واجب جماعي يتطلب تضافر الجهود بين مختلف الأطراف، كما شدّدوا على أهمية التربية الطرقية كأداة فعّالة للحد من حوادث السير، مشيرين إلى أن مثل هذه المبادرات تُسهم في نشر ثقافة المسؤولية واحترام القانون.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين ظروف إعادة إدماج السجناء وتعزيز وعيهم بمختلف القضايا المجتمعية، بما في ذلك السلامة الطرقية التي تُعتبر أحد المحاور الأساسية لضمان سلامة الأفراد والمجتمع.
