ناظورسيتي: متابعة
في خطوة تعكس معاناة ساكنة جماعة بوعرك، وجهت جمعيات المجتمع المدني طلبًا رسميًا إلى عامل إقليم الناظور، تدعو فيه إلى التدخل العاجل لترميم قنطرة السكة الحديدية الفاصلة بين سلوان وبوعرك نظير عدم توفرها على أبسط شروط السلامة والولوجيات الضرورية سواء لمستعملي السيارات ومختلف وسائل النقل إضافة إلى الراجلين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعد هذه القنطرة، التي يبلغ طولها حوالي 500 متر، ممرًا حيويًا لسكان المنطقة، إلا أنها باتت غير صالحة للاستعمال بسبب الحفر والتدهور الذي أصابها، مما يشكل خطرًا على الساكنة والمركبات التي تعبرها.
في خطوة تعكس معاناة ساكنة جماعة بوعرك، وجهت جمعيات المجتمع المدني طلبًا رسميًا إلى عامل إقليم الناظور، تدعو فيه إلى التدخل العاجل لترميم قنطرة السكة الحديدية الفاصلة بين سلوان وبوعرك نظير عدم توفرها على أبسط شروط السلامة والولوجيات الضرورية سواء لمستعملي السيارات ومختلف وسائل النقل إضافة إلى الراجلين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتعد هذه القنطرة، التي يبلغ طولها حوالي 500 متر، ممرًا حيويًا لسكان المنطقة، إلا أنها باتت غير صالحة للاستعمال بسبب الحفر والتدهور الذي أصابها، مما يشكل خطرًا على الساكنة والمركبات التي تعبرها.
وأشار الطلب إلى أن هذه القنطرة لم تخضع لأي عملية صيانة أو ترميم منذ انجازها في سنة 2002، رغم توالي شكاوى المواطنين والهيئات المحلية.
وأكدت الجمعيات الموقعة على المراسلة التي توصلت بها عمالة الإقليم يوم 23 يناير الجاري، أن الوضع الحالي للبنية التحتية في هذه المنطقة أصبح عائقًا أمام حركة التنقل، دون أي استجابة واضحة من الجهات المسؤولة.
وقد شددت الجمعيات في رسالتها على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح القنطرة، مطالبةً السلطات المحلية بإعطاء الأولوية لهذا المشروع كما تفعل مع باقي المشاريع التنموية بالإقليم. وأكدت أن استمرار هذا الوضع يزيد من معاناة السكان ويؤثر سلبًا على تنقلاتهم اليومية.
وأعربت الهيئات المدنية عن ثقتها في تجاوب السلطات مع هذا المطلب المشروع، معربةً عن أملها في أن يتم التعامل معه بالجدية اللازمة. كما أكدت أنها ستواصل متابعتها للملف حتى تحقيق الاستجابة المرجوة، خاصة أن الأمر يتعلق بمرفق حيوي يخدم شريحة واسعة من المواطنين.
ويأتي هذا التحرك في سياق تزايد المطالب المجتمعية بضرورة تحسين البنية التحتية بجماعة بوعرط، والتي تعاني في كثير من الأحيان من الإهمال وقلة الموارد المخصصة لها.
وأكدت الجمعيات الموقعة على المراسلة التي توصلت بها عمالة الإقليم يوم 23 يناير الجاري، أن الوضع الحالي للبنية التحتية في هذه المنطقة أصبح عائقًا أمام حركة التنقل، دون أي استجابة واضحة من الجهات المسؤولة.
وقد شددت الجمعيات في رسالتها على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح القنطرة، مطالبةً السلطات المحلية بإعطاء الأولوية لهذا المشروع كما تفعل مع باقي المشاريع التنموية بالإقليم. وأكدت أن استمرار هذا الوضع يزيد من معاناة السكان ويؤثر سلبًا على تنقلاتهم اليومية.
وأعربت الهيئات المدنية عن ثقتها في تجاوب السلطات مع هذا المطلب المشروع، معربةً عن أملها في أن يتم التعامل معه بالجدية اللازمة. كما أكدت أنها ستواصل متابعتها للملف حتى تحقيق الاستجابة المرجوة، خاصة أن الأمر يتعلق بمرفق حيوي يخدم شريحة واسعة من المواطنين.
ويأتي هذا التحرك في سياق تزايد المطالب المجتمعية بضرورة تحسين البنية التحتية بجماعة بوعرط، والتي تعاني في كثير من الأحيان من الإهمال وقلة الموارد المخصصة لها.