ناظورسيتي: محمد العببوسي
المجلس العلمي بالناظور
ينظم ندوة علمية تحت عنوان:
(المذهب الأشعري في التراث العلمي بالريف المغربي)
في إطار العناية بالثوابت الوطنية المغربية نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتعاون مع المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، وبشراكة مع فريق التجديد وبعث العلوم بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ندوة علمية في موضوع : (المذهب الأشعري في التراث العلمي بالريف المغربي).
وذلك يومه الخميس 14 ذي القعدة 1445هـ الموافق ل: 23 ماي 2024م بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.
حضرهذه الندوة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسادة رؤساء المجالس العلمية لجهة الشرق ، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور ، والسادة والسيدات أعضاء المجلس العلمي المحلي بالناظور، والأئمة المرشدون والمرشدات، والسادة الأئمة والخطباء والوعاظ ، وثلة من الأساتذة والطلبة الباحثين.
وقد تضمنت هذه الندوة العلمية المتميزة التي استمرت من العاشرة صباحا إلى الواحدة زوالا كلمات توجيهية، وعروضا أكاديمية، ومداخلات تفاعلية جاءت على الشكل الآتي:
• الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
• الاستماع للنشيد الوطني.
• كلمة تقديمية لمسير هذه الندوة الأستاذ: الميلود كعواس عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور.
• كلمة ترحيبية وتوجيهية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة الأستاذ: ميمون بريسول أكد في مفتتحها أن المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور تنفيذا لتوجيهات الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى دأب على تنظيم ندوات علمية وطنية في موضوعات ثوابت الأمة المغربية من أجل التوعية بها والتحسيس بأهميتها وتأكيد التشبث بمفاهيمها كموضوع إمارة المؤمنين الذي يعد صمام أمان لوحدة الأمة واستقرارها، والحفاظ على هويتها، وموضوع المذهب المالكي والتصوف السني والعقيدة الأشعرية، بالإضافة إلى الاختيارت الفقهية العملية التي ارتضتها الأمة المغربية بمباركة علمائها الذين غرفوا من معين جامع القرويين الذي انتقلت إليه علوم القرآن والسنة متوارثة ومتواترة من المدينة المنورة التي بها نشأ العلم الشرعي الصحيح وتربى وانتشر.
وفي السياق ذاته ذكر فضيلته جملة من الإصدارات والمنشورات المهمة للمجلس العلمي بالناظور في مجال الثوابت الدينية والوطنية ليخلص بعد ذلك إلى الأهداف المنشودة من انعقاد ندوة اليوم حول (المذهب الأشعري في التراث العلمي بالريف المغربي) والتي تتمثل في:
ــ التعريف بالأشعرية كمذهب عقدي من ثوابت الأمة المغربية.
ــ الوقوف على محطة مهمة من خلال هذا التعريف لتبين مدى حضور الأشعرية عند علماء الريف المغربي.
وختم كلمته بالإشارة إلى أن وجود العلماء بمنطقة الريف ثابت منذ غابر الأزمان لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو معاند؛ لأن الريف لم يكن معزولا في ثقافته وهويته عن المملكة، بل هو جزء منها يدين بدينها ويرفع تحية العلم لرايتها، ويلبي نداء شعارها منذ الفتح الإسلامي وإلى اليوم.
• كلمة باسم فريق التجديد وبعث العلوم المنضوى تحت مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور تفضل بها الدكتور: حميد العيساتي نيابة عن منسق الفريق الدكتور محمد بنعياد فأشاد في مستهلها بهذا النشاط النوعي بحضوره وضيوفه، ونوه بهذا العمل الذي ينضاف إلى الجهود التي قام بها أسلافنا في خدمة ثوابت الأمة والحفاظ على هويتها ووحدتها. بعد ذلك عرج على ذكر لمحة عن السياق التاريخي الذي دخل فيه المذهب الأشعري إلى المغرب ليختم كلمته بذكر بعض أنشطة فريق التجديد وبعث العلوم خلال السنة الجارية.
• محاضرة افتتاحية ألقاها فضيلة الدكتور: عبد القادر بيطار أستاذ العقيدة والفكر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة نيابة عن فضيلة الشيخ العلامة سيدي مصطفى بنحمزة الذي تعذر عليه الحضور لظروف طارئة وهي بعنوان: ( العقيدة الأشعرية النشأة والتطور).
استهلها فضيلة الدكتور بالشكر والعرفان للمجلس العلمي على الدعوة الكريمة للإسهام في هذا الموضوع الهام ، كما نوه بالموضوع الذي اختير لهذه الندوة.
ومهد للحديث عن العقيدة الأشعرية بذكر العمق التاريخي للعقائد الإيمانية بدءا بعهد النبوة وزمن الخلفاء الراشدين، ومرورا بعهد الأمويين والعباسيين ليتوقف عند زمن ظهور أبي الحسن الأشعري وجهوده المشكورة في تدوين عقيدة أهل السنة والجماعة والذب عنها بنسف شبهات الخوارج والمعتزلة.
بعد ذلك بسط فضيلته الحديث عن استقرار هذا المذهب السني في شمال إفريقيا والمغرب الأقصى
قبل أن يختم محاضرته بذكر جملة من الخصائص التي تميزت بها العقيدة الأشعرية السنية.
وبعد هاته الكلمات النيرة في الجلسة الافتتاحية، أعقبتها الجلسة العلمية الماتعة التي تم فيها تقديم العروض العلمية الآتية:
• العرض الأول بعنوان: ( لمحة عن تاريخ المذهب الأشعري بالريف المغربي ).
قدمه الباحث: كمال بوزلماط : باحث دكتوراة بجامعة محمد الأول بوجدة.
• العرض الثاني بعنوان: ( الشيخ محمد بن محمد بن الصالح التمسماني وجهوده في خدمة الدرس العقدي الأشعري من خلال كتابه: الحلل المرضية على الرسالة العلوية).
قدمه الأستاذ: محمد اليعقوبي باحث دكتوراة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
• العرض الثالث بعنوان: ( مذهب أبي الحسن الأشعري من خلال التراث الكلامي بالريف المغربي: كتاب الرائد في علم العقائد، للعربي اللوه أنموذجا ؛ دراسة مقارنة لقضايا مختارة ).
قدمه الدكتور: رضوان الأهدب : الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
• العرض الرابع بعنوان: ( الاجتهاد في الدرس العقدي عند الفقيه محمد بليلو ).
قدمه الدكتور: سعيد بدهان باحث بمختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بكلية الناظور.
• فتح باب المناقشة للحضور الكرام من الأساتذة والطلبة الباحثين الذين أثروا عروض السادة الأساتذة المتدخلين بإضافاتهم ومناقشاتهم لأهم الجوانب المتعلقة بمحاورها.
• توزيع نسخ من موسوعة ( مدخل إلى معلمة الريف الشرقي) التي تعد من منشورات المجلس العلمي لهذه السنة على السادة رؤساء المجالس العلمية لجهة الشرق وعلى السادة الأساتذة المؤطرين للندوة مصحوبة بالشهادات التقديرية عرفانا وتقديرا لمشاركتهم العلمية مع التقاط صور جماعية تؤرخ لهذه اللحظات الجميلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال توزيع هذه الهدايا الرمزية نوه فضيلة الأستاذ الدكتور: محمد المصلح: رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة بدوره بهذه الندوة العلمية المهمة وثمن جهود المجلس العلمي المحلي لاقليم الناظور التي تتناول البحث عن التعريف بعلماء المنطقة وصلحائها. وحث فضيلته على ضرورة مواصلة مثل هذه الأنشطة لإبراز الأدوار التي قام بها علماء الريف في الحفاظ على ثوابت الأمة المغربية وخدمة العلوم الإسلامية.
• ختم د. عبد اللطيف تلوان عضو المجلس العلمي هذه الندوة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين، ولولي عهده المحبوب مولاي الحسن، وصنوه المولى الرشيد، ولسائر أسرته العلوية الشريفة ولعموم المسلمين.
المجلس العلمي بالناظور
ينظم ندوة علمية تحت عنوان:
(المذهب الأشعري في التراث العلمي بالريف المغربي)
في إطار العناية بالثوابت الوطنية المغربية نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتعاون مع المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، وبشراكة مع فريق التجديد وبعث العلوم بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ندوة علمية في موضوع : (المذهب الأشعري في التراث العلمي بالريف المغربي).
وذلك يومه الخميس 14 ذي القعدة 1445هـ الموافق ل: 23 ماي 2024م بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور.
حضرهذه الندوة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسادة رؤساء المجالس العلمية لجهة الشرق ، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور ، والسادة والسيدات أعضاء المجلس العلمي المحلي بالناظور، والأئمة المرشدون والمرشدات، والسادة الأئمة والخطباء والوعاظ ، وثلة من الأساتذة والطلبة الباحثين.
وقد تضمنت هذه الندوة العلمية المتميزة التي استمرت من العاشرة صباحا إلى الواحدة زوالا كلمات توجيهية، وعروضا أكاديمية، ومداخلات تفاعلية جاءت على الشكل الآتي:
• الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
• الاستماع للنشيد الوطني.
• كلمة تقديمية لمسير هذه الندوة الأستاذ: الميلود كعواس عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور.
• كلمة ترحيبية وتوجيهية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة العلامة الأستاذ: ميمون بريسول أكد في مفتتحها أن المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور تنفيذا لتوجيهات الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى دأب على تنظيم ندوات علمية وطنية في موضوعات ثوابت الأمة المغربية من أجل التوعية بها والتحسيس بأهميتها وتأكيد التشبث بمفاهيمها كموضوع إمارة المؤمنين الذي يعد صمام أمان لوحدة الأمة واستقرارها، والحفاظ على هويتها، وموضوع المذهب المالكي والتصوف السني والعقيدة الأشعرية، بالإضافة إلى الاختيارت الفقهية العملية التي ارتضتها الأمة المغربية بمباركة علمائها الذين غرفوا من معين جامع القرويين الذي انتقلت إليه علوم القرآن والسنة متوارثة ومتواترة من المدينة المنورة التي بها نشأ العلم الشرعي الصحيح وتربى وانتشر.
وفي السياق ذاته ذكر فضيلته جملة من الإصدارات والمنشورات المهمة للمجلس العلمي بالناظور في مجال الثوابت الدينية والوطنية ليخلص بعد ذلك إلى الأهداف المنشودة من انعقاد ندوة اليوم حول (المذهب الأشعري في التراث العلمي بالريف المغربي) والتي تتمثل في:
ــ التعريف بالأشعرية كمذهب عقدي من ثوابت الأمة المغربية.
ــ الوقوف على محطة مهمة من خلال هذا التعريف لتبين مدى حضور الأشعرية عند علماء الريف المغربي.
وختم كلمته بالإشارة إلى أن وجود العلماء بمنطقة الريف ثابت منذ غابر الأزمان لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو معاند؛ لأن الريف لم يكن معزولا في ثقافته وهويته عن المملكة، بل هو جزء منها يدين بدينها ويرفع تحية العلم لرايتها، ويلبي نداء شعارها منذ الفتح الإسلامي وإلى اليوم.
• كلمة باسم فريق التجديد وبعث العلوم المنضوى تحت مختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور تفضل بها الدكتور: حميد العيساتي نيابة عن منسق الفريق الدكتور محمد بنعياد فأشاد في مستهلها بهذا النشاط النوعي بحضوره وضيوفه، ونوه بهذا العمل الذي ينضاف إلى الجهود التي قام بها أسلافنا في خدمة ثوابت الأمة والحفاظ على هويتها ووحدتها. بعد ذلك عرج على ذكر لمحة عن السياق التاريخي الذي دخل فيه المذهب الأشعري إلى المغرب ليختم كلمته بذكر بعض أنشطة فريق التجديد وبعث العلوم خلال السنة الجارية.
• محاضرة افتتاحية ألقاها فضيلة الدكتور: عبد القادر بيطار أستاذ العقيدة والفكر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الأول بوجدة نيابة عن فضيلة الشيخ العلامة سيدي مصطفى بنحمزة الذي تعذر عليه الحضور لظروف طارئة وهي بعنوان: ( العقيدة الأشعرية النشأة والتطور).
استهلها فضيلة الدكتور بالشكر والعرفان للمجلس العلمي على الدعوة الكريمة للإسهام في هذا الموضوع الهام ، كما نوه بالموضوع الذي اختير لهذه الندوة.
ومهد للحديث عن العقيدة الأشعرية بذكر العمق التاريخي للعقائد الإيمانية بدءا بعهد النبوة وزمن الخلفاء الراشدين، ومرورا بعهد الأمويين والعباسيين ليتوقف عند زمن ظهور أبي الحسن الأشعري وجهوده المشكورة في تدوين عقيدة أهل السنة والجماعة والذب عنها بنسف شبهات الخوارج والمعتزلة.
بعد ذلك بسط فضيلته الحديث عن استقرار هذا المذهب السني في شمال إفريقيا والمغرب الأقصى
قبل أن يختم محاضرته بذكر جملة من الخصائص التي تميزت بها العقيدة الأشعرية السنية.
وبعد هاته الكلمات النيرة في الجلسة الافتتاحية، أعقبتها الجلسة العلمية الماتعة التي تم فيها تقديم العروض العلمية الآتية:
• العرض الأول بعنوان: ( لمحة عن تاريخ المذهب الأشعري بالريف المغربي ).
قدمه الباحث: كمال بوزلماط : باحث دكتوراة بجامعة محمد الأول بوجدة.
• العرض الثاني بعنوان: ( الشيخ محمد بن محمد بن الصالح التمسماني وجهوده في خدمة الدرس العقدي الأشعري من خلال كتابه: الحلل المرضية على الرسالة العلوية).
قدمه الأستاذ: محمد اليعقوبي باحث دكتوراة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
• العرض الثالث بعنوان: ( مذهب أبي الحسن الأشعري من خلال التراث الكلامي بالريف المغربي: كتاب الرائد في علم العقائد، للعربي اللوه أنموذجا ؛ دراسة مقارنة لقضايا مختارة ).
قدمه الدكتور: رضوان الأهدب : الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
• العرض الرابع بعنوان: ( الاجتهاد في الدرس العقدي عند الفقيه محمد بليلو ).
قدمه الدكتور: سعيد بدهان باحث بمختبر قضايا التجديد في الدراسات الإسلامية والإنسانية بكلية الناظور.
• فتح باب المناقشة للحضور الكرام من الأساتذة والطلبة الباحثين الذين أثروا عروض السادة الأساتذة المتدخلين بإضافاتهم ومناقشاتهم لأهم الجوانب المتعلقة بمحاورها.
• توزيع نسخ من موسوعة ( مدخل إلى معلمة الريف الشرقي) التي تعد من منشورات المجلس العلمي لهذه السنة على السادة رؤساء المجالس العلمية لجهة الشرق وعلى السادة الأساتذة المؤطرين للندوة مصحوبة بالشهادات التقديرية عرفانا وتقديرا لمشاركتهم العلمية مع التقاط صور جماعية تؤرخ لهذه اللحظات الجميلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال توزيع هذه الهدايا الرمزية نوه فضيلة الأستاذ الدكتور: محمد المصلح: رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة بدوره بهذه الندوة العلمية المهمة وثمن جهود المجلس العلمي المحلي لاقليم الناظور التي تتناول البحث عن التعريف بعلماء المنطقة وصلحائها. وحث فضيلته على ضرورة مواصلة مثل هذه الأنشطة لإبراز الأدوار التي قام بها علماء الريف في الحفاظ على ثوابت الأمة المغربية وخدمة العلوم الإسلامية.
• ختم د. عبد اللطيف تلوان عضو المجلس العلمي هذه الندوة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين، ولولي عهده المحبوب مولاي الحسن، وصنوه المولى الرشيد، ولسائر أسرته العلوية الشريفة ولعموم المسلمين.