
ناظورسيتي: متابعة
شهدت قاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بمدينة الناظور، ليل الاثنين، عرض مسرحية “الرابوز ARABOUZ” أمام جمهور متعطش للفن المسرحي، حضر من مختلف أنحاء المدينة ونواحيها.
العرض المسرحي جاء بتقديم من فرقة أوراس للمسرح الأمازيغي بالحسيمة، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة لموسم 2024، وبتنسيق مع جمعية أمزيان للمسرح.
شهدت قاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بمدينة الناظور، ليل الاثنين، عرض مسرحية “الرابوز ARABOUZ” أمام جمهور متعطش للفن المسرحي، حضر من مختلف أنحاء المدينة ونواحيها.
العرض المسرحي جاء بتقديم من فرقة أوراس للمسرح الأمازيغي بالحسيمة، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة لموسم 2024، وبتنسيق مع جمعية أمزيان للمسرح.
المسرحية من إنتاج جمعية أوراس، وتأليف المسكيني الصغير، فيما قام بإعدادها وإخراجها الفنان عزيز أبلاغ، وشخص أدوارها كل من محمد أفقير، شيماء العلاوي، وأنور البيض. أما السينوغرافيا والملابس فكانت بإبداع لينة ابن المواز والسليماني الحسني.
وشارك في إنجاز العرض كل من كريم أوعمو في تصميم الإنارة والملصق، وأنور بنسعيد في إدارة الفرقة، وعمر أيت شعيب في تنفيذ السينوغرافيا والمؤثرات الصوتية، بينما تكلف رضا حمامي بالإعلام والتواصل والمحافظة العامة.
تحكي مسرحية “الرابوز” قصة ثلاثة فنانين تقليديين يجوبون المدن بعربتهم، يقدمون عروضا كوميدية مستوحاة من الواقع. تبدأ الحكاية الأولى "الرابوز" للمسكيني الصغير، التي تسلط الضوء على شخصية دجال يدعي امتلاك البركة الربانية، لكن نهايته تكون خلف القضبان.
أما الحكاية الثانية، فهي مستوحاة من مسرحية "طلب زواج" للكاتب الروسي أنطون تشيخوف، وتحكي قصة الشاب أحمد الذي يتقدم لخطبة السعدية، لكن أثناء حديثه معها، يعيد دون قصد فتح جرح عائلي قديم بين الأسرتين عمره أكثر من خمسين عامًا.
أما الحكاية الثالثة، وعنوانها "المائدة" لعمر ميارة، فتروي قصة زوجين يعيشان بين الحب والصراع، حيث تتداخل السخرية والتنمر مع اللحظات الرومانسية، مما يعكس بعمق معاناة الحياة الزوجية اليومية.
العرض ترك انطباعا قويا لدى الجمهور، الذي تفاعل مع المشاهد الكوميدية والدرامية على حد سواء، مما يؤكد المكانة المتميزة التي باتت تحتلها العروض المسرحية الأمازيغية في المشهد الثقافي المحلي.
وشارك في إنجاز العرض كل من كريم أوعمو في تصميم الإنارة والملصق، وأنور بنسعيد في إدارة الفرقة، وعمر أيت شعيب في تنفيذ السينوغرافيا والمؤثرات الصوتية، بينما تكلف رضا حمامي بالإعلام والتواصل والمحافظة العامة.
تحكي مسرحية “الرابوز” قصة ثلاثة فنانين تقليديين يجوبون المدن بعربتهم، يقدمون عروضا كوميدية مستوحاة من الواقع. تبدأ الحكاية الأولى "الرابوز" للمسكيني الصغير، التي تسلط الضوء على شخصية دجال يدعي امتلاك البركة الربانية، لكن نهايته تكون خلف القضبان.
أما الحكاية الثانية، فهي مستوحاة من مسرحية "طلب زواج" للكاتب الروسي أنطون تشيخوف، وتحكي قصة الشاب أحمد الذي يتقدم لخطبة السعدية، لكن أثناء حديثه معها، يعيد دون قصد فتح جرح عائلي قديم بين الأسرتين عمره أكثر من خمسين عامًا.
أما الحكاية الثالثة، وعنوانها "المائدة" لعمر ميارة، فتروي قصة زوجين يعيشان بين الحب والصراع، حيث تتداخل السخرية والتنمر مع اللحظات الرومانسية، مما يعكس بعمق معاناة الحياة الزوجية اليومية.
العرض ترك انطباعا قويا لدى الجمهور، الذي تفاعل مع المشاهد الكوميدية والدرامية على حد سواء، مما يؤكد المكانة المتميزة التي باتت تحتلها العروض المسرحية الأمازيغية في المشهد الثقافي المحلي.