تحقيق في رومانيا بعد اعتداء عنيف على طالب مغربي وصديقته
ناظورسيتي: متابعة
تجري السلطات القضائية في رومانيا تحقيقات مكثفة في حادث اعتداء مروع وقع يوم 16 فبراير في منطقة غورج، حيث تعرض طالب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما وصديقته التركية لهجوم عنيف أثناء توجههما إلى مدينة تارغو جيو.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، كان الشابان يسافران عبر التوقف الطارئ (الأوتوستوب) قبل أن يستقلا سيارة تقل أربعة أشخاص مجهولين.
تجري السلطات القضائية في رومانيا تحقيقات مكثفة في حادث اعتداء مروع وقع يوم 16 فبراير في منطقة غورج، حيث تعرض طالب مغربي يبلغ من العمر 25 عاما وصديقته التركية لهجوم عنيف أثناء توجههما إلى مدينة تارغو جيو.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، كان الشابان يسافران عبر التوقف الطارئ (الأوتوستوب) قبل أن يستقلا سيارة تقل أربعة أشخاص مجهولين.
وخلال الرحلة، اندلع خلاف بين الركاب، تطور إلى اعتداء جسدي خطير على الطالب المغربي، حيث أُجبر على مغادرة السيارة وتعرض للضرب. وفي تصعيد أكثر وحشية، تعرضت صديقته لاعتداء جنسي من قبل الركاب الآخرين.
وعلى إثر تبليغ الضحية، تدخلت الشرطة الرومانية بسرعة وتمكنت من توقيف المشتبه فيهم الأربعة. وقد أصدرت النيابة العامة قرارا بوضع اثنين منهم، البالغين من العمر 24 و32 عاما، رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما وضع الآخران تحت الرقابة القضائية في انتظار استكمال التحقيقات.
وفي رد فعل على الحادث، أعرب سوارين بوكوريسكو، عمدة بلدية سليفيلستي التي ينحدر منها المشتبه فيهم، عن صدمته قائلا: "لا أفهم لماذا أقدم هؤلاء الأشخاص على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، ولا أفهم لماذا حاولوا إخفاء وجوههم عند اعتقالهم، بينما لم يشعروا بأي خجل عند تنفيذهم لهذه الجرائم."
يستمر التحقيق في الواقعة لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الجناة والملابسات الدقيقة للاعتداء، وسط دعوات واسعة لتشديد العقوبات على الجرائم المماثلة وحماية الطلبة الأجانب في رومانيا.
وعلى إثر تبليغ الضحية، تدخلت الشرطة الرومانية بسرعة وتمكنت من توقيف المشتبه فيهم الأربعة. وقد أصدرت النيابة العامة قرارا بوضع اثنين منهم، البالغين من العمر 24 و32 عاما، رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما وضع الآخران تحت الرقابة القضائية في انتظار استكمال التحقيقات.
وفي رد فعل على الحادث، أعرب سوارين بوكوريسكو، عمدة بلدية سليفيلستي التي ينحدر منها المشتبه فيهم، عن صدمته قائلا: "لا أفهم لماذا أقدم هؤلاء الأشخاص على ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، ولا أفهم لماذا حاولوا إخفاء وجوههم عند اعتقالهم، بينما لم يشعروا بأي خجل عند تنفيذهم لهذه الجرائم."
يستمر التحقيق في الواقعة لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الجناة والملابسات الدقيقة للاعتداء، وسط دعوات واسعة لتشديد العقوبات على الجرائم المماثلة وحماية الطلبة الأجانب في رومانيا.
