تحوّل إسمه إلى " ناظور سانتر " ... مشروع المركز التجاري " سوبير مارشي " يدخل مرحلة العدّ العكسي على إفتتاحه الرسمي
من إنجاز : محمد العلالي | حمزة حجلة
يسود ترقب كبير لدى مختلف المهتمين والمهنيين، بشأن مصير أشغال سوق المغرب الكبير بالناظور، " سوبير مارشي " وتفاصيل تاريخ إفتتاحه، بعد مضي عشر سنوات على الحريق المهول الذي شهده أحد أشهر المراكز التجارية بالناظور، بتاريخ 25 يونيو 2014 وأسفر عن خسائر فادحة، إنعكست سلبا عن الحركة الإقتصادية بمدينة الناظور، نتيجة تعرّض المئات من التجار واليد العاملة بالمركز ذاته، لصدمة كبيرة، على إثر فقدانهم لأملاكهم ومناصب الشغل، وإنتظار المصير المجهول لأزيد من عقد من الزمن، عقب هدم بناية المركز التجاري كليّا وإعادة بنائه.
وبعد أن سلّطت الجريدة الإلكترونية ناظور سيتي، قبل حوالي ثلاثة أشهر، الضوء عن مراحل تقدّم أشغال المركز التجاري الشهير " سوبير مارشي " وكشفها للرأي العام، أدقّ التفاصيل والمعطيات المتعلّقة بفضاءات ومرافق المركز التجاري، والعراقيل التي واجهت مشروع إعادة البناء، أشرف طاقم الجريدة، من جديد على إعداد مادة إعلامية، تنقل مشاهديها إلى مرحلة العدّ العكسي التي تسبق، الإفتتاح الرسمي، للمشروع التجاري الذي ينتظره المهتمين والمهنيين ومعهم ساكنة المدينة والإقليم، بشغف كبير.
ورصدت ناظور سيتي، من خلال الربورطاج الليلي، المراحل النهائية، لأشغال إعادة بناء المركز التجاري، ونقل آخر المستجدات حول المشروع الذي تحوّل إلى إسم " ناظور سانتر " والمزمع إفتتاح أبوابه، أواخر شهر نونبر القادم وفق مؤشرات المشرفين عن الأشغال الميدانية للمكرز التجاري.
يسود ترقب كبير لدى مختلف المهتمين والمهنيين، بشأن مصير أشغال سوق المغرب الكبير بالناظور، " سوبير مارشي " وتفاصيل تاريخ إفتتاحه، بعد مضي عشر سنوات على الحريق المهول الذي شهده أحد أشهر المراكز التجارية بالناظور، بتاريخ 25 يونيو 2014 وأسفر عن خسائر فادحة، إنعكست سلبا عن الحركة الإقتصادية بمدينة الناظور، نتيجة تعرّض المئات من التجار واليد العاملة بالمركز ذاته، لصدمة كبيرة، على إثر فقدانهم لأملاكهم ومناصب الشغل، وإنتظار المصير المجهول لأزيد من عقد من الزمن، عقب هدم بناية المركز التجاري كليّا وإعادة بنائه.
وبعد أن سلّطت الجريدة الإلكترونية ناظور سيتي، قبل حوالي ثلاثة أشهر، الضوء عن مراحل تقدّم أشغال المركز التجاري الشهير " سوبير مارشي " وكشفها للرأي العام، أدقّ التفاصيل والمعطيات المتعلّقة بفضاءات ومرافق المركز التجاري، والعراقيل التي واجهت مشروع إعادة البناء، أشرف طاقم الجريدة، من جديد على إعداد مادة إعلامية، تنقل مشاهديها إلى مرحلة العدّ العكسي التي تسبق، الإفتتاح الرسمي، للمشروع التجاري الذي ينتظره المهتمين والمهنيين ومعهم ساكنة المدينة والإقليم، بشغف كبير.
ورصدت ناظور سيتي، من خلال الربورطاج الليلي، المراحل النهائية، لأشغال إعادة بناء المركز التجاري، ونقل آخر المستجدات حول المشروع الذي تحوّل إلى إسم " ناظور سانتر " والمزمع إفتتاح أبوابه، أواخر شهر نونبر القادم وفق مؤشرات المشرفين عن الأشغال الميدانية للمكرز التجاري.
وأوضح لناظورسيتي، خالد ليدوح، رئيس إتحاد ملاك سوق المغرب الكبير، إجابة منه على أسئلة الجريدة، مجموعة من المعطيات الجديدة، المتعلقة بمشروع المركز التجاري ذاته، المتعلقة أساسا بتاريخ الإفتتاح الرسمي لــ " ناظور سانتر " في نسخته الجديدة، والتي حدّدها في أواخر شهر نونبر المقبل، مشدّدا على ضرورة إلتزام ملاك المحلات التجارية للمشروع ذاته، والبالغة عددها 872 محلا تجاريا، بأداء الشطر الأخير لمساهماتهم المادية، والتي تقدّر بـمليار و50 مليون سنتيم، إضافة إلى 400 سنتيم متبقية من مساهمة مجلس إقليم الناظور، و 150 مليون سنتيم من الشطر الأخير لمساهمة الجماعة الحضرية للناظور، ليبلغ مجموع المساهمة المالية التي ينتظرها " سانديك " المركز التجاري، لإنهاء الأشغال مليار و 600 مليون سنتيم.
وشدّد رئيس " سانديك " مركز " سوبير مارشي " على ضرورة أداء ملاك المحلات التجارية، ما بذمتهم، وفق النداء الموجّه إليهم، والذي حدّد مهلة تمتد من تاريخ 18 شتنبر إلى غاية 02 أكتوبر ، 2024 مؤكدا أنه في حالة عدم وفاء وإلتزام الملاك بالمهلة الممنوحة لهم، سيتّخذ المكتب الإداري لـ " السانديك " قرار الإستقالة من مهمة تدبير وتسيير شؤون المركز التجاري، نتيجة إستنفاذ جميع قنوات الحوار الممتدة لسنوات عديدة.
ويبلغ الغلاف المالي للمشروع التجاري في نسخته الجديدة، 16 مليار و 700 مليون سنتيم، تشمل مساهمات مجموعة من المؤسسات الشريكة، في حين تجاوزت القيمة المالية التي تم صرفها إلى حدود إنجاز هذا الروبورطاج، مايناهز 15 مليار سنتيم، ويتوفر المشروع ذاته إضافة إلى المحلات التجارية، على مجموعة من الفضاءات الموازية المتمثلة في مطاعم ومقاهي ومسجد ومرافق إدارية خاصة بــ " السانديك " ومكاتب خدماتية متنوعة، ومرآب أرضي يسع لحوالي 300 سيارة ومرافق أخرى.
وبخصوص تغيير الإسم من سوق المغرب الكبير " سوبير مارشي " إلى مول " ناظور سانتر " أكد خالد ليدوح، أن مرحلة إعادة هيكلة المركز التجاري ذاته، وتنظيم فضاءاته وتدبير شؤونه وفق مقتضيات حديثة، ذات الصلة بالإجراءات والقوانين المعمول بها في تسيير نفس المراكز التجارية، بمختلف أقاليم وجهات المغرب، فرضت بعد نقاش وتوافق تام بين مكونات " السانديك " إختيار الإسم الجديد، بديلا للإسم السابق للفضاء التجاري الشهير بمدينة الناظور.
وتنكبّ حاليا خلال المرحلة النهائية لأشغال المشروع التجاري، الجهة المشرفة على مواكبة المشروع، على تثبيت المصاعد الأربعة و( 14 ) من السلاليم الكهربائية، إلى جانب الأشغال المرتبطة بالتفاصيل الدقيقة والنهائية لمشروع المركز التجاري في نسخته الحالية وإسمه الجديد " ناظور سانتر ".
وشدّد رئيس " سانديك " مركز " سوبير مارشي " على ضرورة أداء ملاك المحلات التجارية، ما بذمتهم، وفق النداء الموجّه إليهم، والذي حدّد مهلة تمتد من تاريخ 18 شتنبر إلى غاية 02 أكتوبر ، 2024 مؤكدا أنه في حالة عدم وفاء وإلتزام الملاك بالمهلة الممنوحة لهم، سيتّخذ المكتب الإداري لـ " السانديك " قرار الإستقالة من مهمة تدبير وتسيير شؤون المركز التجاري، نتيجة إستنفاذ جميع قنوات الحوار الممتدة لسنوات عديدة.
ويبلغ الغلاف المالي للمشروع التجاري في نسخته الجديدة، 16 مليار و 700 مليون سنتيم، تشمل مساهمات مجموعة من المؤسسات الشريكة، في حين تجاوزت القيمة المالية التي تم صرفها إلى حدود إنجاز هذا الروبورطاج، مايناهز 15 مليار سنتيم، ويتوفر المشروع ذاته إضافة إلى المحلات التجارية، على مجموعة من الفضاءات الموازية المتمثلة في مطاعم ومقاهي ومسجد ومرافق إدارية خاصة بــ " السانديك " ومكاتب خدماتية متنوعة، ومرآب أرضي يسع لحوالي 300 سيارة ومرافق أخرى.
وبخصوص تغيير الإسم من سوق المغرب الكبير " سوبير مارشي " إلى مول " ناظور سانتر " أكد خالد ليدوح، أن مرحلة إعادة هيكلة المركز التجاري ذاته، وتنظيم فضاءاته وتدبير شؤونه وفق مقتضيات حديثة، ذات الصلة بالإجراءات والقوانين المعمول بها في تسيير نفس المراكز التجارية، بمختلف أقاليم وجهات المغرب، فرضت بعد نقاش وتوافق تام بين مكونات " السانديك " إختيار الإسم الجديد، بديلا للإسم السابق للفضاء التجاري الشهير بمدينة الناظور.
وتنكبّ حاليا خلال المرحلة النهائية لأشغال المشروع التجاري، الجهة المشرفة على مواكبة المشروع، على تثبيت المصاعد الأربعة و( 14 ) من السلاليم الكهربائية، إلى جانب الأشغال المرتبطة بالتفاصيل الدقيقة والنهائية لمشروع المركز التجاري في نسخته الحالية وإسمه الجديد " ناظور سانتر ".
