
ناظورسيتي: متابعة
لم يكن زوال يوم الأحد 13 أبريل عاديا في أزغنغان، فهدير المحركات وصوت التصادم العنيف أيقظا الحي من سباته، حين اصطدمت سيارة صغيرة من نوع "كورسا" بسيارتين كانتا متوقفتين على جانب الطريق. الحادث لم يخلف ضحايا، لكنه أثار جلبة كبيرة وكشف مجددا هشاشة تدبير السلامة الطرقية داخل المدينة.
تسببت سيارة "كورسا" في الحادث الذي وقع في أحد شوارع أزغنغان الحيوية، حيث فقد سائقها السيطرة عليها، لترتطم أولا بشاحنة صغيرة من نوع "مرسيدس، قبل أن تدفعها قوة الاصطدام إلى سيارة أخرى من نوع "مرسيدس 220 س كلاس"، ما أدى إلى سلسلة من الخسائر المادية المتفاوتة بين المركبات الثلاث، خاصة على مستوى الهيكل الأمامي والخلفي.
لم يكن زوال يوم الأحد 13 أبريل عاديا في أزغنغان، فهدير المحركات وصوت التصادم العنيف أيقظا الحي من سباته، حين اصطدمت سيارة صغيرة من نوع "كورسا" بسيارتين كانتا متوقفتين على جانب الطريق. الحادث لم يخلف ضحايا، لكنه أثار جلبة كبيرة وكشف مجددا هشاشة تدبير السلامة الطرقية داخل المدينة.
تسببت سيارة "كورسا" في الحادث الذي وقع في أحد شوارع أزغنغان الحيوية، حيث فقد سائقها السيطرة عليها، لترتطم أولا بشاحنة صغيرة من نوع "مرسيدس، قبل أن تدفعها قوة الاصطدام إلى سيارة أخرى من نوع "مرسيدس 220 س كلاس"، ما أدى إلى سلسلة من الخسائر المادية المتفاوتة بين المركبات الثلاث، خاصة على مستوى الهيكل الأمامي والخلفي.
ورغم أن الواقعة لم تسفر عن إصابات بشرية، إلا أن شهود العيان أكدوا أن الفوضى عمت المكان، إذ خرج سكان الحي والمارة إلى الشارع، بعضهم لمساعدة السائق، وآخرون لتوثيق الحادث بهواتفهم، بينما سارع آخرون إلى الاتصال بالسلطات.
الأجهزة المعنية حضرت على عجل، وقامت بمعاينة الأضرار وفتح تحقيق في الواقعة لتحديد المسؤوليات، في وقت بدأ الجدل ينتشر حول أسباب ارتفاع وتيرة حوادث السير داخل المدينة، خاصة في المناطق التي تعرف كثافة مرورية وغياب إشارات واضحة أو ممرات للراجلين.
وبينما غادرت السيارات المتضررة مكان الحادث على متن شاحنات الجر، ترك المشهد وراءه الكثير من الأسئلة المعلقة حول نجاعة الإجراءات الوقائية، ودور السلطات المحلية في مراقبة حالة الطرق وتوعية السائقين بمخاطر التهور.
الأجهزة المعنية حضرت على عجل، وقامت بمعاينة الأضرار وفتح تحقيق في الواقعة لتحديد المسؤوليات، في وقت بدأ الجدل ينتشر حول أسباب ارتفاع وتيرة حوادث السير داخل المدينة، خاصة في المناطق التي تعرف كثافة مرورية وغياب إشارات واضحة أو ممرات للراجلين.
وبينما غادرت السيارات المتضررة مكان الحادث على متن شاحنات الجر، ترك المشهد وراءه الكثير من الأسئلة المعلقة حول نجاعة الإجراءات الوقائية، ودور السلطات المحلية في مراقبة حالة الطرق وتوعية السائقين بمخاطر التهور.