تفكيك خلية إرهابية يقود المغرب لاكتشاف قاعدة دعم تضم أسلحة كلاشينكوف ومسدسات
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت السلطات المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحقيق تقدم كبير في التحقيقات الجارية بشأن تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة مرتبطة بتنظيم "داعش" بمنطقة الساحل.
وكشفت هذه التحقيقات عن وجود قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي، تحتوي على أسلحة نارية وذخيرة، كانت مخصصة لتسهيل تنفيذ مخططات إرهابية.
أعلنت السلطات المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحقيق تقدم كبير في التحقيقات الجارية بشأن تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة مرتبطة بتنظيم "داعش" بمنطقة الساحل.
وكشفت هذه التحقيقات عن وجود قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي، تحتوي على أسلحة نارية وذخيرة، كانت مخصصة لتسهيل تنفيذ مخططات إرهابية.
وأوضح بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم تحديد موقع القاعدة في منطقة جبلية بإقليم الرشيدية، وتحديداً عند الضفة الشرقية لوادي "گير" بجماعة واد النعام قرب الحدود الشرقية للمملكة.
وأظهرت المعاينات الميدانية أن الموقع يتميز بوعورة التضاريس، مما استدعى استخدام معدات تقنية متطورة لتسهيل الوصول وإجراء عمليات التفتيش.
وفي إطار بروتوكولات الأمن والسلامة، استعان المكتب المركزي بدوريات من الكلاب المدربة، وأجهزة للكشف عن المعادن والمتفجرات، بالإضافة إلى روبوتات تقنية وأجهزة مسح بالأشعة السينية، حيث أسفرت عمليات التفتيش التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات عن العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة مدفونة بعناية في الموقع.
وشملت المضبوطات سلاحي كلاشينكوف، وبندقيتين ناريتين، وعشرة مسدسات فردية من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة متباينة العيارات، وتم تغليف هذه الأسلحة بأكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة في دولة مالي.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن هذه الأسلحة أُرسلت من قبل قيادي في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، مسؤول عن العلاقات الخارجية، عبر قنوات تهريب غير شرعية، وتم لاحقاً إرسال إحداثيات الموقع لفريق داخل الخلية الإرهابية المفككة بهدف استلام الأسلحة واستخدامها في تنفيذ مخططات إرهابية.
وأكد البيان أن جميع المضبوطات تم إحالتها إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية لإجراء الفحوص التقنية والباليستيكية اللازمة، كما تستمر التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ارتباطات الخلية الإرهابية وامتداداتها المحتملة مع الفرع الإفريقي لتنظيم "داعش".
وأظهرت المعاينات الميدانية أن الموقع يتميز بوعورة التضاريس، مما استدعى استخدام معدات تقنية متطورة لتسهيل الوصول وإجراء عمليات التفتيش.
وفي إطار بروتوكولات الأمن والسلامة، استعان المكتب المركزي بدوريات من الكلاب المدربة، وأجهزة للكشف عن المعادن والمتفجرات، بالإضافة إلى روبوتات تقنية وأجهزة مسح بالأشعة السينية، حيث أسفرت عمليات التفتيش التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات عن العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة مدفونة بعناية في الموقع.
وشملت المضبوطات سلاحي كلاشينكوف، وبندقيتين ناريتين، وعشرة مسدسات فردية من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة متباينة العيارات، وتم تغليف هذه الأسلحة بأكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة في دولة مالي.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن هذه الأسلحة أُرسلت من قبل قيادي في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، مسؤول عن العلاقات الخارجية، عبر قنوات تهريب غير شرعية، وتم لاحقاً إرسال إحداثيات الموقع لفريق داخل الخلية الإرهابية المفككة بهدف استلام الأسلحة واستخدامها في تنفيذ مخططات إرهابية.
وأكد البيان أن جميع المضبوطات تم إحالتها إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية لإجراء الفحوص التقنية والباليستيكية اللازمة، كما تستمر التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ارتباطات الخلية الإرهابية وامتداداتها المحتملة مع الفرع الإفريقي لتنظيم "داعش".
