
ناظورسيتي: متابعة
تم توقيف قاضية معزولة متلبسة بتسلم رشوة ضخمة وصلت قيمتها إلى 100 ألف درهم. هذه الحادثة التي انفجرت منتصف الأسبوع الجاري، جرت بتعليمات مباشرة من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ما أدى إلى وضع القاضية تحت تدبير الحراسة النظرية لمواصلة التحقيقات.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن القاضية المعزولة كانت قد تسلمت المبلغ المالي نقدا من أحد المواطنين مقابل وعد بالتدخل في ملف قضائي. الأمر الذي يعيد تسليط الضوء على آفة الفساد التي تنخر بعض مؤسسات القضاء، وتعد بمثابة إهانة لسمعة الجهاز القضائي.
تم توقيف قاضية معزولة متلبسة بتسلم رشوة ضخمة وصلت قيمتها إلى 100 ألف درهم. هذه الحادثة التي انفجرت منتصف الأسبوع الجاري، جرت بتعليمات مباشرة من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ما أدى إلى وضع القاضية تحت تدبير الحراسة النظرية لمواصلة التحقيقات.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن القاضية المعزولة كانت قد تسلمت المبلغ المالي نقدا من أحد المواطنين مقابل وعد بالتدخل في ملف قضائي. الأمر الذي يعيد تسليط الضوء على آفة الفساد التي تنخر بعض مؤسسات القضاء، وتعد بمثابة إهانة لسمعة الجهاز القضائي.
ومع تفجر هذه الفضيحة، قررت النيابة العامة تمديد الحراسة النظرية للقاضية الموقوفة يوم الخميس الماضي، في إطار التحقيقات المستمرة لكشف جميع الأطراف المتورطة أو الذين قد يكونوا قد وعدوا بالتأثير على مجريات العمل القضائي.
المفاجأة الكبرى أن القاضية المعنية ليست جديدة على التورط في قضايا فساد، حيث سبق لها أن تم طردها من سلك القضاء بقرار من المجلس الأعلى للسلطة القضائية بعد ثبوت تورطها في قضايا نصب وخيانة الأمانة، إلى جانب تحرير شيكات بدون مؤونة.
وكان ذلك قد أدى إلى تجريدها من صفاتها القضائية بشكل نهائي وسحب الثقة منها.
المفاجأة الكبرى أن القاضية المعنية ليست جديدة على التورط في قضايا فساد، حيث سبق لها أن تم طردها من سلك القضاء بقرار من المجلس الأعلى للسلطة القضائية بعد ثبوت تورطها في قضايا نصب وخيانة الأمانة، إلى جانب تحرير شيكات بدون مؤونة.
وكان ذلك قد أدى إلى تجريدها من صفاتها القضائية بشكل نهائي وسحب الثقة منها.