ناظورسيتي: أيوب. ص
كشفت جريدة "okdiario" الإسبانية، أن السلطات في ميناء الناظور - بني أنصار، قد رفضت استقبال سفينة إسبانية في إطار عملية "مرحبا" التي تهدف لنقل المسافرين بين المغرب وإسبانيا. كانت السفينة تحمل اسم مدينة مليلية المحتلة، مما دفع مالكي الشركة إلى تغيير اسمها.
ووفقا لذات المصدر، فقد قامت شركة Trasmediterránea بتغيير اسم إحدى سفنها المشاركة في عملية "مرحبا"، من "Ciudad de Melilla" إلى الاسم السابق "Fortuny". تأسست الشركة في عام 1916، وهي تشتهر بربط الجزر الإسبانية بالبر الرئيسي وبعض الموانئ في المغرب والجزائر.
كشفت جريدة "okdiario" الإسبانية، أن السلطات في ميناء الناظور - بني أنصار، قد رفضت استقبال سفينة إسبانية في إطار عملية "مرحبا" التي تهدف لنقل المسافرين بين المغرب وإسبانيا. كانت السفينة تحمل اسم مدينة مليلية المحتلة، مما دفع مالكي الشركة إلى تغيير اسمها.
ووفقا لذات المصدر، فقد قامت شركة Trasmediterránea بتغيير اسم إحدى سفنها المشاركة في عملية "مرحبا"، من "Ciudad de Melilla" إلى الاسم السابق "Fortuny". تأسست الشركة في عام 1916، وهي تشتهر بربط الجزر الإسبانية بالبر الرئيسي وبعض الموانئ في المغرب والجزائر.
وزعمت "okdiario" أن السلطات المغربية رفضت منح الترخيص للسفينة التي تحمل اسما يشير إلى مدينة مليلية، بسبب الإشارة إلى السيادة الإسبانية على المدينة، في حين لا تعترف الرباط بسيادة إسبانيا على مليلية وسبتة والجزر المحتلة.
أثار تغيير الاسم غضب رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، الذي اعتبره "انحرافا" من قبل الشركة و"قرارا اتخذ حصريا لتجنب الإساءة للمغرب". وشدد إمبرودا على أنه إذا كان لديه "السلطة" لتحديد مواصفات العقد البحري، فإنه سيأخذ هذه الحقيقة "في الاعتبار عن كثب" و"سيتعارض مع تلك الشركة".
وإلى جانب إمبرودا، عبر العديد من الاطراف اليمينية عن استيائهم من قرار تغيير الاسم. واعتبر البعض أن ذلك يشكل "إهانة" للمدينة و"تخليا" عن هويتها. واتهم آخرون الشركة بوضع مصالحها التجارية فوق مصالح "سكان مليلية".
وأكد إمبرودا أن ممثلي مليلية حاولوا التواصل مع شركة Trasmediterránea لمعرفة أسباب تغيير الاسم ولطلب إعادة النظر فيه، لكن دون جدوى. وقال: "من الواضح أنهم غير قلقين على الإطلاق."
أثار تغيير الاسم غضب رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، الذي اعتبره "انحرافا" من قبل الشركة و"قرارا اتخذ حصريا لتجنب الإساءة للمغرب". وشدد إمبرودا على أنه إذا كان لديه "السلطة" لتحديد مواصفات العقد البحري، فإنه سيأخذ هذه الحقيقة "في الاعتبار عن كثب" و"سيتعارض مع تلك الشركة".
وإلى جانب إمبرودا، عبر العديد من الاطراف اليمينية عن استيائهم من قرار تغيير الاسم. واعتبر البعض أن ذلك يشكل "إهانة" للمدينة و"تخليا" عن هويتها. واتهم آخرون الشركة بوضع مصالحها التجارية فوق مصالح "سكان مليلية".
وأكد إمبرودا أن ممثلي مليلية حاولوا التواصل مع شركة Trasmediterránea لمعرفة أسباب تغيير الاسم ولطلب إعادة النظر فيه، لكن دون جدوى. وقال: "من الواضح أنهم غير قلقين على الإطلاق."