لامين جمال ودياز يتعرضان للعنصرية في إسبانيا
ناظور سيتي: متابعة
تم تسجيل سلسلة من الإهانات اللفظية التي طالت عدداً من اللاعبين المنحدرين من أصول مسلمة في إسبانيا، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان، الأمر الذي أثار موجة من القلق في الأوساط الحقوقية والرياضية.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن المرصد الإسباني لمناهضة العنصرية وكره الأجانب (Oberaxe)، التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، كشف في تقريره الشهري عن تصاعد وصفته بالخطير في وتيرة الخطابات العدائية ضد المسلمين، لا سيما خلال شهر مارس، الذي تزامن مع بداية الصيام لدى الجالية المسلمة.
تم تسجيل سلسلة من الإهانات اللفظية التي طالت عدداً من اللاعبين المنحدرين من أصول مسلمة في إسبانيا، وذلك بالتزامن مع شهر رمضان، الأمر الذي أثار موجة من القلق في الأوساط الحقوقية والرياضية.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن المرصد الإسباني لمناهضة العنصرية وكره الأجانب (Oberaxe)، التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، كشف في تقريره الشهري عن تصاعد وصفته بالخطير في وتيرة الخطابات العدائية ضد المسلمين، لا سيما خلال شهر مارس، الذي تزامن مع بداية الصيام لدى الجالية المسلمة.
وأشار التقرير، إلى أن لاعبيْن بارزين، هما لامين جمال لاعب برشلونة وبراهيم دياز نجم ريال مدريد، تعرضا لتعليقات عنصرية مهينة على خلفية ممارستهما لشعائر رمضان.
كما لفت التقرير، إلى أن بعض التعليقات ذهبت إلى حد المطالبة بطرد لامين جمال من المنتخب الوطني الإسباني وحتى من التراب الإسباني.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الخطابات التحريضية، لم تستهدف اللاعبين فقط، بل طالت الجالية المسلمة بشكل عام، مبرزا أن 5٪ من إجمالي خطابات الكراهية خلال مارس كانت موجهة ضد الممارسات الدينية، فيما تمحورت نحو 49٪ منها حول قضايا تتعلق بـ"الأمن العام"، واستهدفت بشكل رئيسي مهاجرين من أصول مسلمة أو شمال إفريقية.
هذا، وشدد المرصد على ضرورة تحمل السلطات والمنصات الرقمية لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، لاسيما عندما يستهدف الخطاب العنصري شخصيات عامة تمثل قدوة، في مشهد يهدد قيم التعدد والعيش المشترك في إسبانيا.
كما لفت التقرير، إلى أن بعض التعليقات ذهبت إلى حد المطالبة بطرد لامين جمال من المنتخب الوطني الإسباني وحتى من التراب الإسباني.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الخطابات التحريضية، لم تستهدف اللاعبين فقط، بل طالت الجالية المسلمة بشكل عام، مبرزا أن 5٪ من إجمالي خطابات الكراهية خلال مارس كانت موجهة ضد الممارسات الدينية، فيما تمحورت نحو 49٪ منها حول قضايا تتعلق بـ"الأمن العام"، واستهدفت بشكل رئيسي مهاجرين من أصول مسلمة أو شمال إفريقية.
هذا، وشدد المرصد على ضرورة تحمل السلطات والمنصات الرقمية لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، لاسيما عندما يستهدف الخطاب العنصري شخصيات عامة تمثل قدوة، في مشهد يهدد قيم التعدد والعيش المشترك في إسبانيا.
