ناظور سيتي: متابعة
تم أول أمس الأربعاء، عرض خمسة متهمين أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بالرباط، حيث وجهت لهم تهم خطيرة تشمل الإرهاب والاختطاف والاحتجاز والسرقة، و أثارت القضية جدلاً واسعاً نظرًا لتورط المتهمين، الذين ينحدرون من مدينة طنجة، في جرائم هزت الرأي العام.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل عملية الاختطاف، إذ أشارت إلى أن المتهمين نفذواعملية اختطاف ضد بارون مخدرات دولي في مدينة الناظور فور عودته من بلجيكا، بسبب خلافات مالية تتعلق بمبلغ خمسين ألف يورو من عائدات المخدرات.
تم أول أمس الأربعاء، عرض خمسة متهمين أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بالرباط، حيث وجهت لهم تهم خطيرة تشمل الإرهاب والاختطاف والاحتجاز والسرقة، و أثارت القضية جدلاً واسعاً نظرًا لتورط المتهمين، الذين ينحدرون من مدينة طنجة، في جرائم هزت الرأي العام.
وكشفت التحقيقات عن تفاصيل عملية الاختطاف، إذ أشارت إلى أن المتهمين نفذواعملية اختطاف ضد بارون مخدرات دولي في مدينة الناظور فور عودته من بلجيكا، بسبب خلافات مالية تتعلق بمبلغ خمسين ألف يورو من عائدات المخدرات.
وأضافت، أن المعنيين بالأمر قاموا باحتجازه في منزل بعيد عن الأنظار، وسلبوه مفاتيح سيارته الفاخرة، إلى جانب مفاتيح منزل آخر كان يملكه.
ولم يقتصر الأمر على الاختطاف فحسب، بل حاول المتهمون استخراج وثائق السيارة الفاخرة عبر محاولة رشوة موظف بالجمارك، ذلك أنهم كانوا يهدفون إلى بيع السيارة في الناظور لاستعادة المبلغ المالي الذي كان محلاً للنزاع في بلجيكا، لكن محاولتهم باءت بالفشل، مما أدى إلى توجيه تهم جديدة تتعلق بتزوير الوثائق ومحاولة الرشوة.
ووصف قاضي التحقيق الأفعال التي ارتكبها المتهمون، بأنها جنايات خطيرة تشمل السرقة الموصوفة والاحتجاز وتزوير الوثائق واستعمالها، فضلاً عن تقديم رشاوى لموظف عمومي.
كما شملت التهم، دخول المغرب ومغادرته بطرق غير قانونية، إذ تم تحديد دور كل متهم في الجريمة، مع توزيع التهم عليهم بناءً على ذلك.
ورفض الضحية حضور المحكمة أو التعاون مع السلطات، وهو ما عزز الشكوك حول تورطه في أنشطة مشبوهة، ليتم إلقاء القبض عليه لاحقًا في مدينة طنجة بتهمة الاتجار في المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، مما أضاف مزيدًا من الغموض والإثارة للقضية.
ولم يقتصر الأمر على الاختطاف فحسب، بل حاول المتهمون استخراج وثائق السيارة الفاخرة عبر محاولة رشوة موظف بالجمارك، ذلك أنهم كانوا يهدفون إلى بيع السيارة في الناظور لاستعادة المبلغ المالي الذي كان محلاً للنزاع في بلجيكا، لكن محاولتهم باءت بالفشل، مما أدى إلى توجيه تهم جديدة تتعلق بتزوير الوثائق ومحاولة الرشوة.
ووصف قاضي التحقيق الأفعال التي ارتكبها المتهمون، بأنها جنايات خطيرة تشمل السرقة الموصوفة والاحتجاز وتزوير الوثائق واستعمالها، فضلاً عن تقديم رشاوى لموظف عمومي.
كما شملت التهم، دخول المغرب ومغادرته بطرق غير قانونية، إذ تم تحديد دور كل متهم في الجريمة، مع توزيع التهم عليهم بناءً على ذلك.
ورفض الضحية حضور المحكمة أو التعاون مع السلطات، وهو ما عزز الشكوك حول تورطه في أنشطة مشبوهة، ليتم إلقاء القبض عليه لاحقًا في مدينة طنجة بتهمة الاتجار في المخدرات، وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، مما أضاف مزيدًا من الغموض والإثارة للقضية.