ناظور سيتي: متابعة
بعدما كان من المقرر أن تبت محكمة الاستئناف بالناظور، اليوم الأربعاء، 13 يوليوز الجاري في ملف المهاجرين المعتقلين بسبب أحداث مليلية التي وقعت في 24 يونيو المنصرم، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى حين 27 من هذا الشهر الجاري.
وتم إرجاء النظر في ملف المهاجرين غير النظاميين، من طرف المحكمة المعنية بعدما طلب دفاع المعتقلين تأخير الجلسة بغية إعداد الدفاع.
وعرفت جلسة اليوم، تقديم الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، مجموعة من الشواهد الطبية، من أجل إثبات تعرض أفراد القوة العمومية يوم الحادث المأساوي لإصابات.
بعدما كان من المقرر أن تبت محكمة الاستئناف بالناظور، اليوم الأربعاء، 13 يوليوز الجاري في ملف المهاجرين المعتقلين بسبب أحداث مليلية التي وقعت في 24 يونيو المنصرم، قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى حين 27 من هذا الشهر الجاري.
وتم إرجاء النظر في ملف المهاجرين غير النظاميين، من طرف المحكمة المعنية بعدما طلب دفاع المعتقلين تأخير الجلسة بغية إعداد الدفاع.
وعرفت جلسة اليوم، تقديم الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، مجموعة من الشواهد الطبية، من أجل إثبات تعرض أفراد القوة العمومية يوم الحادث المأساوي لإصابات.
كما قدم الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ملتمسا بإدراج تلك الشواهد في الملف، مطالبا بحضور المشتكين في الجلسة القادمة.
ومثل أمام محكمة الاستئناف في الجلسة التي تم تأجيلها اليوم، نحو 29 مهاجرا من الأشخاص الذين شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي لسياج مليلية يوم 24 يونيو المنصرم.
ومن بين التهم التي يتابع على خلفيتها المهاجرين غير النظاميين، العصيان واستخدام العنف ضد موظفين عموميين والتجمهر المسلح، وكذلك الانضمام إلى شبكة إجرامية وجدت لتيسير خروج أجانب من التراب الوطني وغيرها من التهم حسب ما نسب إلى كل واحد منهم.
يشار إلى أن سياج مليلية المحتلة شهدت في 24 من يونيو الماضي، محاولة اقتحام عنيفة من قبل الآلاف من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت أحداث مليلية خلفت مقتل 23 مهاجرا من المقتحمين وأصيب آخرون بإصابات، كما تعرض عدد من أفراد القوة العمومية المغربية لإصابات بليغة استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأساسية.
ومثل أمام محكمة الاستئناف في الجلسة التي تم تأجيلها اليوم، نحو 29 مهاجرا من الأشخاص الذين شاركوا في عملية الاقتحام الجماعي لسياج مليلية يوم 24 يونيو المنصرم.
ومن بين التهم التي يتابع على خلفيتها المهاجرين غير النظاميين، العصيان واستخدام العنف ضد موظفين عموميين والتجمهر المسلح، وكذلك الانضمام إلى شبكة إجرامية وجدت لتيسير خروج أجانب من التراب الوطني وغيرها من التهم حسب ما نسب إلى كل واحد منهم.
يشار إلى أن سياج مليلية المحتلة شهدت في 24 من يونيو الماضي، محاولة اقتحام عنيفة من قبل الآلاف من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت أحداث مليلية خلفت مقتل 23 مهاجرا من المقتحمين وأصيب آخرون بإصابات، كما تعرض عدد من أفراد القوة العمومية المغربية لإصابات بليغة استدعت نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأساسية.