مغاربة العالم في قلب اهتمامات المركز المتوسطي.. حملة لتشجيع الاستثمار في الناظور
ناظورسيتي: متابعة
في إطار جهود تعزيز التواصل مع مغاربة العالم وتشجيعهم على الانخراط في التنمية المحلية، نظم المركز المتوسطي للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية والاجتماعية وإحياء التراث الإنساني حملة تواصلية متميزة في مدينة الناظور. الحملة، التي امتدت من 31 غشت إلى 01 شتنبر 2024، ركزت على موضوع "فرص وآفاق الاستثمار بالمنطقة لفائدة مغاربة العالم"، حيث أقيمت خيمة تواصلية خصيصا لاستقبال أفراد الجالية وتوجيههم نحو الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة.
تأتي هذه المبادرة في وقت حساس، حيث تزامنت مع انتهاء فترة إجازة الصيف، التي تشهد عودة عدد كبير من مغاربة العالم إلى وطنهم الأم. وعلى مدار الموسم الصيفي، عمل المركز على مرافقة مغاربة العالم في مساعيهم الاستثمارية، حيث كان آخر لقاء معهم من خلال ندوة اقتصادية بعنوان "أي دور لاستثمارات مغاربة العالم في التنمية الترابية".
في إطار جهود تعزيز التواصل مع مغاربة العالم وتشجيعهم على الانخراط في التنمية المحلية، نظم المركز المتوسطي للدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية والاجتماعية وإحياء التراث الإنساني حملة تواصلية متميزة في مدينة الناظور. الحملة، التي امتدت من 31 غشت إلى 01 شتنبر 2024، ركزت على موضوع "فرص وآفاق الاستثمار بالمنطقة لفائدة مغاربة العالم"، حيث أقيمت خيمة تواصلية خصيصا لاستقبال أفراد الجالية وتوجيههم نحو الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة.
تأتي هذه المبادرة في وقت حساس، حيث تزامنت مع انتهاء فترة إجازة الصيف، التي تشهد عودة عدد كبير من مغاربة العالم إلى وطنهم الأم. وعلى مدار الموسم الصيفي، عمل المركز على مرافقة مغاربة العالم في مساعيهم الاستثمارية، حيث كان آخر لقاء معهم من خلال ندوة اقتصادية بعنوان "أي دور لاستثمارات مغاربة العالم في التنمية الترابية".
أدار هذه الندوة رامي رشيد، مدير قطب التحفيز الاقتصادي والعرض الترابي بالمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق، حيث تم تسليط الضوء على الدور الحيوي للجالية المغربية في دعم التنمية المحلية.
المشروع الذي يركز عليه المركز المتوسطي، ويحمل اسم "IZZOURAN"، تموله مؤسسة "Expertise France" في إطار مشروع "PRIM"، بالتعاون مع مجلس جهة الشرق وولاية الجهة. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مشاركة مغاربة العالم في التنمية المحلية، من خلال تشجيعهم على الدخول في استثمارات طويلة الأمد ذات تأثير اجتماعي. كما يسعى المشروع إلى تعزيز الروابط بين أفراد الجالية ووطنهم، وتوطيد إسهاماتهم في المشروعات التنموية التي يشهدها المغرب.
أشار يوسف قريش، رئيس المركز المتوسطي، في تصريحاته إلى أن إقليمي الناظور والدريوش يقدمان فرصا استثمارية واعدة في مجالات متعددة. وأكد على الحوافز والامتيازات التي تقدمها الدولة المغربية للمستثمرين، وخاصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. كما أبرز أن الدولة قامت بتبسيط الإجراءات الإدارية واعتماد التحول الرقمي لتسهيل عملية الاستثمار، مما يساعد على توفير الوقت والجهد للمستثمرين من أفراد الجالية.
وفي إطار خطط المركز لدعم مغاربة العالم، أعلن يوسف قريش عن سلسلة من اللقاءات القادمة، التي ستعقد حضوريا وعبر الإنترنت، لمواصلة الحوار مع الجالية حول فرص الاستثمار في المنطقة. وستشهد هذه اللقاءات مشاركة خبراء ومسؤولين لتقديم النصائح والتوجيهات اللازمة. كما سيصدر المركز دليلا عمليا شاملا حول الاستثمار في إقليمي الناظور والدريوش، يغطي الجوانب القانونية والإدارية بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة.
وفي سياق مساهمة مغاربة العالم في الاقتصاد الوطني، أشار قريش إلى أن 2.9% من الجالية تستثمر في المغرب، مع التركيز على قطاع العقارات، رغم التحديات التي يواجهها هذا القطاع. وأضاف أن من المهم تجاوز الصورة النمطية التي تختزل دور الجالية المغربية في تحويلات مالية وقضاء العطلة الصيفية فقط. فاليوم، أصبحت الجالية تحمل مشارب ثقافية ودينية متنوعة، وينبغي الاعتراف بدورها الحيوي داخل وخارج المغرب، خاصة مع بروز الجيل الثالث الذي يحمل جنسية مزدوجة.
المشروع الذي يركز عليه المركز المتوسطي، ويحمل اسم "IZZOURAN"، تموله مؤسسة "Expertise France" في إطار مشروع "PRIM"، بالتعاون مع مجلس جهة الشرق وولاية الجهة. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز مشاركة مغاربة العالم في التنمية المحلية، من خلال تشجيعهم على الدخول في استثمارات طويلة الأمد ذات تأثير اجتماعي. كما يسعى المشروع إلى تعزيز الروابط بين أفراد الجالية ووطنهم، وتوطيد إسهاماتهم في المشروعات التنموية التي يشهدها المغرب.
أشار يوسف قريش، رئيس المركز المتوسطي، في تصريحاته إلى أن إقليمي الناظور والدريوش يقدمان فرصا استثمارية واعدة في مجالات متعددة. وأكد على الحوافز والامتيازات التي تقدمها الدولة المغربية للمستثمرين، وخاصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. كما أبرز أن الدولة قامت بتبسيط الإجراءات الإدارية واعتماد التحول الرقمي لتسهيل عملية الاستثمار، مما يساعد على توفير الوقت والجهد للمستثمرين من أفراد الجالية.
وفي إطار خطط المركز لدعم مغاربة العالم، أعلن يوسف قريش عن سلسلة من اللقاءات القادمة، التي ستعقد حضوريا وعبر الإنترنت، لمواصلة الحوار مع الجالية حول فرص الاستثمار في المنطقة. وستشهد هذه اللقاءات مشاركة خبراء ومسؤولين لتقديم النصائح والتوجيهات اللازمة. كما سيصدر المركز دليلا عمليا شاملا حول الاستثمار في إقليمي الناظور والدريوش، يغطي الجوانب القانونية والإدارية بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة.
وفي سياق مساهمة مغاربة العالم في الاقتصاد الوطني، أشار قريش إلى أن 2.9% من الجالية تستثمر في المغرب، مع التركيز على قطاع العقارات، رغم التحديات التي يواجهها هذا القطاع. وأضاف أن من المهم تجاوز الصورة النمطية التي تختزل دور الجالية المغربية في تحويلات مالية وقضاء العطلة الصيفية فقط. فاليوم، أصبحت الجالية تحمل مشارب ثقافية ودينية متنوعة، وينبغي الاعتراف بدورها الحيوي داخل وخارج المغرب، خاصة مع بروز الجيل الثالث الذي يحمل جنسية مزدوجة.
