هروب قاصر مغربي من مركز إصلاحي في مدريد ينتهي بمحاولة انتحار
ناظورسيتي: متابعة
فر قاصر مغربي من أحد المراكز الإصلاحية في مدريد، مستغلا ثغرة في الحراسة. ولم يتم اكتشاف غيابه إلا خلال عملية الإحصاء المسائية للحراس والموظفين، ليتم بعدها إبلاغ الشرطة الوطنية الإسبانية التي سارعت إلى فتح تحقيق لتعقّب أثره.
وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة بلاغا من مواطنين في محطة المترو يفيد بوجود شاب ملقى على الأرض في وضع صحي حرج. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية رفقة وحدات الإسعاف إلى المكان، حيث عثر عليه في حالة فقدان للوعي وصعوبة في التنفس.
فر قاصر مغربي من أحد المراكز الإصلاحية في مدريد، مستغلا ثغرة في الحراسة. ولم يتم اكتشاف غيابه إلا خلال عملية الإحصاء المسائية للحراس والموظفين، ليتم بعدها إبلاغ الشرطة الوطنية الإسبانية التي سارعت إلى فتح تحقيق لتعقّب أثره.
وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة بلاغا من مواطنين في محطة المترو يفيد بوجود شاب ملقى على الأرض في وضع صحي حرج. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية رفقة وحدات الإسعاف إلى المكان، حيث عثر عليه في حالة فقدان للوعي وصعوبة في التنفس.
ووفق الفحوصات الطبية، تبين أن القاصر تناول أكثر من 12 قرصا من دواء مخصص لعلاج الاضطرابات النفسية، في محاولة لإنهاء حياته.
هذا الاكتشاف دفع السلطات إلى تكثيف تحقيقاتها لمعرفة مصدر هذه الأدوية، وسط تساؤلات عن مدى الإهمال الذي يتعرض له القاصرون داخل هذه المراكز.
وبعد التحقق من هويته وأخذ بصماته، تبين أنه مبحوث عنه بسبب فراره من المركز الإصلاحي، ليتم إعادته بأمر من النيابة العامة، مع إلزامه باستكمال العلاج النفسي داخل مصحة تابعة للمؤسسة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على الوضعية المزرية لمراكز إيواء القاصرين في إسبانيا، رغم استفادتها من دعم مالي كبير من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يطرح تساؤلات حول ظروف الإقامة والخدمات المقدمة لهذه الفئة الهشة.
هذا الاكتشاف دفع السلطات إلى تكثيف تحقيقاتها لمعرفة مصدر هذه الأدوية، وسط تساؤلات عن مدى الإهمال الذي يتعرض له القاصرون داخل هذه المراكز.
وبعد التحقق من هويته وأخذ بصماته، تبين أنه مبحوث عنه بسبب فراره من المركز الإصلاحي، ليتم إعادته بأمر من النيابة العامة، مع إلزامه باستكمال العلاج النفسي داخل مصحة تابعة للمؤسسة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.
ويعيد هذا الحادث تسليط الضوء على الوضعية المزرية لمراكز إيواء القاصرين في إسبانيا، رغم استفادتها من دعم مالي كبير من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يطرح تساؤلات حول ظروف الإقامة والخدمات المقدمة لهذه الفئة الهشة.
