تحرير: طارق والقاضي
تعد ثورة الاتصالات في العالم ومغربنا بالخصوص طفرة أخرجت الجيل الجديد مما كان تعانيه الأجيال السابقة خاصة جيل السبعينات والثمانينات، وإذا كنا نعزو ذلك إلى عهد هذين الجيلين بالاستقلال وبناء الدولة الحديثة، فان جيل التسعينات كان يجني بواكير التقدم التكنولوجي في جانبه المظهري على الأقل، فاغلب الأسر أصبح لديها جهاز تلفاز بالألوان ولاقط فضائي للقنوات، واكتمل هذا العقد بجيل الاتصالات الحديثة والمتمثل في الجهاز الخلوي بأخر صيحاته
أخطاء شركة الاتصالات
توالت شركات استغلال وتقديم خدمات الهاتف الخلوي في بلدنا المغرب، وفي بداية تواجدها أصبحت تتسم بغلاء بطاقات المشاركة " سيم " فضلا عن أثمان استعمال بطاقات التعبئة ،غير أن الملاحظ هذه الأيام أن هذه الخدمات لا تخلو من متاعب، فبعد الكم الهائل من بطائق المشاركة الموجودة بالسوق والتي وصلت أدنى سعر لها وهو خمسة دراهم، وأصبح تغيير الأرقام الهاتفية عند الناس كتغيير أحدنا جواربه
ثم لم يلبث أن أصبح القن السري المكون من 14 رقما سهل الاختراق من متطفلين ليس لهم هَم إلا تركيب الأرقام بالصدفة علهم يحصلون على صيد سمين دفع احدهم ثمنه في الشرق أو الغرب
إن اعتماد القن السري لبطاقة التعبئة من 14 رقما جعل المأمورية سهلة لاختراقه إلا إذا أعيد النظر في هذا القن، فإذا كانت إحصائيات شركة الاتصالات صحيحة فجلوس سبعة ملايين مشارك لتركيب كل واحد منهم قنا سريا لبطاقة تعبئة لا شك أنه ستعبئ بطائق بدون مشاركة، وإن كان هذا الاتفاق صعبا وبحساب الاحتمالات فان قيام كل واحد من هؤلاء بأربع أو ثلاث محاولات لاشك سينزف خزينة من الأموال المعدة للاتجار في سوق التعبئة
وبهذا يجب أن يحل بجانب القن الأصلي قن مكون على الأقل من ستة أرقام ولا يسمح بتركيبه بأقل من مرتين ، كما يجب أن تعطى مُهلة كافية لإدخال الأرقام، إلى جانب كون بعض بطاقات التعبئة تكون متداخلة الأرقام فمنا من بصره ضعيف أو قوة تركيز متواضعة
فهذه القرصنة التي تتم لبطاقات التعبئة سهلة الحصول عليها، خاصة إذا علمنا أن قراصنة الصدفة يفوتون على الضعاف منا أرصدة بطائقهم، وكثيرا من المواطنين ذهبوا ضحية هذا الاحتيال وعندما يحتجون لدى الشركة المعنية يتم استقبالهم بان شكايتهم قيد الدرس وبهذا تضيع حقوقهم، وبهذا على المسؤولين بالشركة أن يتدخلوا لإلقاء الحلول لهذه المشاكل لأنها تؤثر على سمعة الشركة لدى زبنائها
تجدر الإشارة إلى أنه في الآونة الأخيرة إزدادت جرائم الإحتيال الإلكتروني نتيجة التطور الإلكتروني والتقني الهائل والسريع في استعمال الإنترنت وسهولة التحويل والصرف عبر الألات الصرافة والإعتماد كثيرًا على استعمال بطاقات الإئتمان. ساهم في ذلك القدرة على تصنيع آلات التزوير والغش التي تسهل عملية اختراق الكومبيوترات وحل الشيفرات وبطائق التعبئة جوال والثغرات الموجودة في القانون التي لم تستطع حتى الآن سنّ قانون قوي يحد من تلك الظاهرة والربح الكثير والسريع من وراء تلك العمليات.
تعد ثورة الاتصالات في العالم ومغربنا بالخصوص طفرة أخرجت الجيل الجديد مما كان تعانيه الأجيال السابقة خاصة جيل السبعينات والثمانينات، وإذا كنا نعزو ذلك إلى عهد هذين الجيلين بالاستقلال وبناء الدولة الحديثة، فان جيل التسعينات كان يجني بواكير التقدم التكنولوجي في جانبه المظهري على الأقل، فاغلب الأسر أصبح لديها جهاز تلفاز بالألوان ولاقط فضائي للقنوات، واكتمل هذا العقد بجيل الاتصالات الحديثة والمتمثل في الجهاز الخلوي بأخر صيحاته
أخطاء شركة الاتصالات
توالت شركات استغلال وتقديم خدمات الهاتف الخلوي في بلدنا المغرب، وفي بداية تواجدها أصبحت تتسم بغلاء بطاقات المشاركة " سيم " فضلا عن أثمان استعمال بطاقات التعبئة ،غير أن الملاحظ هذه الأيام أن هذه الخدمات لا تخلو من متاعب، فبعد الكم الهائل من بطائق المشاركة الموجودة بالسوق والتي وصلت أدنى سعر لها وهو خمسة دراهم، وأصبح تغيير الأرقام الهاتفية عند الناس كتغيير أحدنا جواربه
ثم لم يلبث أن أصبح القن السري المكون من 14 رقما سهل الاختراق من متطفلين ليس لهم هَم إلا تركيب الأرقام بالصدفة علهم يحصلون على صيد سمين دفع احدهم ثمنه في الشرق أو الغرب
إن اعتماد القن السري لبطاقة التعبئة من 14 رقما جعل المأمورية سهلة لاختراقه إلا إذا أعيد النظر في هذا القن، فإذا كانت إحصائيات شركة الاتصالات صحيحة فجلوس سبعة ملايين مشارك لتركيب كل واحد منهم قنا سريا لبطاقة تعبئة لا شك أنه ستعبئ بطائق بدون مشاركة، وإن كان هذا الاتفاق صعبا وبحساب الاحتمالات فان قيام كل واحد من هؤلاء بأربع أو ثلاث محاولات لاشك سينزف خزينة من الأموال المعدة للاتجار في سوق التعبئة
وبهذا يجب أن يحل بجانب القن الأصلي قن مكون على الأقل من ستة أرقام ولا يسمح بتركيبه بأقل من مرتين ، كما يجب أن تعطى مُهلة كافية لإدخال الأرقام، إلى جانب كون بعض بطاقات التعبئة تكون متداخلة الأرقام فمنا من بصره ضعيف أو قوة تركيز متواضعة
فهذه القرصنة التي تتم لبطاقات التعبئة سهلة الحصول عليها، خاصة إذا علمنا أن قراصنة الصدفة يفوتون على الضعاف منا أرصدة بطائقهم، وكثيرا من المواطنين ذهبوا ضحية هذا الاحتيال وعندما يحتجون لدى الشركة المعنية يتم استقبالهم بان شكايتهم قيد الدرس وبهذا تضيع حقوقهم، وبهذا على المسؤولين بالشركة أن يتدخلوا لإلقاء الحلول لهذه المشاكل لأنها تؤثر على سمعة الشركة لدى زبنائها
تجدر الإشارة إلى أنه في الآونة الأخيرة إزدادت جرائم الإحتيال الإلكتروني نتيجة التطور الإلكتروني والتقني الهائل والسريع في استعمال الإنترنت وسهولة التحويل والصرف عبر الألات الصرافة والإعتماد كثيرًا على استعمال بطاقات الإئتمان. ساهم في ذلك القدرة على تصنيع آلات التزوير والغش التي تسهل عملية اختراق الكومبيوترات وحل الشيفرات وبطائق التعبئة جوال والثغرات الموجودة في القانون التي لم تستطع حتى الآن سنّ قانون قوي يحد من تلك الظاهرة والربح الكثير والسريع من وراء تلك العمليات.