كمال قروع
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سلوان وبعد تنسيق مع جهاز الدرك البحري ،من حجز زورق مطاطي ببحيرة مارتشيكا على مستوى النفوذ الترابي لجماعة أركمان ،وذلك يوم الأربعاء 29 شتنبر المنصرم ،حيث تم القبض على أحد الأشخاص به وهو المسمى "بنعيسى ـ ض" متزوج له 06 أبناء كان يقطن بدوار لحضارة جماعة أركمان ،هذا الأخير كان مكلفا بحراسة الزورق الذي كان مركونا بمياه البحر الأبيض المتوسط ،وهو من نوع "غوفاست "طوله حوالي 12 متر مجهز بمحركين قوة كل واحد منهما 250 حصانا ،فيما وجد بداخل الزورق المذكور محرك ثالث يستعمل كبديل في حالة ما ضاع أو تعطل أحد المحركات المشغلة للزورق المحجوز
وفي حيثيات الحادث وحسب مصادر متطابقة فإن الزورق المذكور تمت مطاردته من طرف عناصر البحرية الملكية في مياه البحر الأبيض المتوسط ،بعدما رصد من طرف احد المروحيات المكلفة بحراسة الحدود ،ليلجئ سائقه إلى بحيرة مارتشيكا ،غير أنه وقع في الفخ وتم حجز الزورق وقبض على أحد المشتبه في كونه سائق الزورق والمكلف بحراسته وهو الشخص السابق ذكره
ومباشرة بعد بدأ البحث الأولي ومن خلال تصريحات المعتقل أكدت مصادر مطلعة أنه أقر بتعاونه مع مجموعة من بارونات المخدرات مقابل قوته اليومي فقط ،كما أقر بأنه كان يتلقى مبلغ 200 درهم كراتب يومي نظير حراسته للزورق من طرف المدعو " عمر ـ ك " وشركائه ،هذا الأخير يؤكد المعتقل أنه صاحب الزورق ليبدأ مسلسل البحث يؤخذ إتجاهات أخرى بدأت بمداهمة منزل البارون المحتمل والكائن بشاطئ أركمان
على إثر هذا المستجد إلتحقت بالمنزل المذكور وداهمته مساء ذات اليوم فرق أمنية مختلفة تابعة لجهاز الدرك بقيادة القائد الجهوي ،معززة بفرقة التدخل السريع وفرقة الكلاب المدربة وفرقة التشخيص القضائي بالإضافة إلى عناصر تابعة لمراكز سلوان وأركمان ، ومباشرة بعد إخبار السيد الوكيل العام للملك بتواجد بعض السيارات الفارهة بعين المكان وفي حالة غير قانونية ،أمر بالحجز على كل ما يشتبه فيه من الوسائل اللوجستيكية المتواجدة بالمنزل المداهم
ليتم حجز سيارة من نوع "بم دبليو إكس 5 " رباعية الدفع ، وأخرى من نوع نيسان رباعية الدفع كذلك ومتسوبيشي كلاهما مرقم بمليلية ،وسيارتان من نوع "مرسيدس 190 و270 كلاس " وكذا حجز دراجتان ناريتان من النوع الكبير وأخريان صغيرة الحجم من نوع سكوتر وأخرى ذات أربع عجلات وإثنتان من نوع دجسكي ،كما تم الحجز بذات المنزل على 05 بنادق خاصة بالصيد جلها غير قانونية و أخرى من النوع الخفيف بالإضافة إلى خراطيش قدر عددها ب500 خرطوشة ،وتم حجز مبالغ مالية بالعملة الصعبة وصفت بالمهمة
وأثناء عملية المداهمة تؤكد المصادر المذكورة أن العناصر الأمنية وقفت على إحد الدور السكنية المهجورة من الجهة الخلفية لذات المنزل ، وجد بها بعض المعدات الوجستيكية ،بعدما تم إقتحامه من طرف العناصر المذكورة لتعسر إلتحاق صاحب المنزل قصد فتح أبوابه وهو أب المبحوث عنه ،مستشار بجماعة البركانيين ونائب أول لرئيسها
هذا وقد وجد بمنزل العائلة أحد أخوة المبحوث عنه ،ليتم إقتياده من طرف العناصر الأمنية ،قصد استكمال مجريات البحث ،خاصة وأن بعض السيارات المحجوزة لم يتم التأكد من قانونيتها بعد وتعود لملكيته،فيما لازال البحث جاريا عن المتهم الرئيسي ،ولم يتأكد بعض إن كان ضمن المبحوث عنه المستشار الجماعي المذكور
صور أثناء عملية المداهمة:
مكان العثور على الزورق
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز سلوان وبعد تنسيق مع جهاز الدرك البحري ،من حجز زورق مطاطي ببحيرة مارتشيكا على مستوى النفوذ الترابي لجماعة أركمان ،وذلك يوم الأربعاء 29 شتنبر المنصرم ،حيث تم القبض على أحد الأشخاص به وهو المسمى "بنعيسى ـ ض" متزوج له 06 أبناء كان يقطن بدوار لحضارة جماعة أركمان ،هذا الأخير كان مكلفا بحراسة الزورق الذي كان مركونا بمياه البحر الأبيض المتوسط ،وهو من نوع "غوفاست "طوله حوالي 12 متر مجهز بمحركين قوة كل واحد منهما 250 حصانا ،فيما وجد بداخل الزورق المذكور محرك ثالث يستعمل كبديل في حالة ما ضاع أو تعطل أحد المحركات المشغلة للزورق المحجوز
وفي حيثيات الحادث وحسب مصادر متطابقة فإن الزورق المذكور تمت مطاردته من طرف عناصر البحرية الملكية في مياه البحر الأبيض المتوسط ،بعدما رصد من طرف احد المروحيات المكلفة بحراسة الحدود ،ليلجئ سائقه إلى بحيرة مارتشيكا ،غير أنه وقع في الفخ وتم حجز الزورق وقبض على أحد المشتبه في كونه سائق الزورق والمكلف بحراسته وهو الشخص السابق ذكره
ومباشرة بعد بدأ البحث الأولي ومن خلال تصريحات المعتقل أكدت مصادر مطلعة أنه أقر بتعاونه مع مجموعة من بارونات المخدرات مقابل قوته اليومي فقط ،كما أقر بأنه كان يتلقى مبلغ 200 درهم كراتب يومي نظير حراسته للزورق من طرف المدعو " عمر ـ ك " وشركائه ،هذا الأخير يؤكد المعتقل أنه صاحب الزورق ليبدأ مسلسل البحث يؤخذ إتجاهات أخرى بدأت بمداهمة منزل البارون المحتمل والكائن بشاطئ أركمان
على إثر هذا المستجد إلتحقت بالمنزل المذكور وداهمته مساء ذات اليوم فرق أمنية مختلفة تابعة لجهاز الدرك بقيادة القائد الجهوي ،معززة بفرقة التدخل السريع وفرقة الكلاب المدربة وفرقة التشخيص القضائي بالإضافة إلى عناصر تابعة لمراكز سلوان وأركمان ، ومباشرة بعد إخبار السيد الوكيل العام للملك بتواجد بعض السيارات الفارهة بعين المكان وفي حالة غير قانونية ،أمر بالحجز على كل ما يشتبه فيه من الوسائل اللوجستيكية المتواجدة بالمنزل المداهم
ليتم حجز سيارة من نوع "بم دبليو إكس 5 " رباعية الدفع ، وأخرى من نوع نيسان رباعية الدفع كذلك ومتسوبيشي كلاهما مرقم بمليلية ،وسيارتان من نوع "مرسيدس 190 و270 كلاس " وكذا حجز دراجتان ناريتان من النوع الكبير وأخريان صغيرة الحجم من نوع سكوتر وأخرى ذات أربع عجلات وإثنتان من نوع دجسكي ،كما تم الحجز بذات المنزل على 05 بنادق خاصة بالصيد جلها غير قانونية و أخرى من النوع الخفيف بالإضافة إلى خراطيش قدر عددها ب500 خرطوشة ،وتم حجز مبالغ مالية بالعملة الصعبة وصفت بالمهمة
وأثناء عملية المداهمة تؤكد المصادر المذكورة أن العناصر الأمنية وقفت على إحد الدور السكنية المهجورة من الجهة الخلفية لذات المنزل ، وجد بها بعض المعدات الوجستيكية ،بعدما تم إقتحامه من طرف العناصر المذكورة لتعسر إلتحاق صاحب المنزل قصد فتح أبوابه وهو أب المبحوث عنه ،مستشار بجماعة البركانيين ونائب أول لرئيسها
هذا وقد وجد بمنزل العائلة أحد أخوة المبحوث عنه ،ليتم إقتياده من طرف العناصر الأمنية ،قصد استكمال مجريات البحث ،خاصة وأن بعض السيارات المحجوزة لم يتم التأكد من قانونيتها بعد وتعود لملكيته،فيما لازال البحث جاريا عن المتهم الرئيسي ،ولم يتأكد بعض إن كان ضمن المبحوث عنه المستشار الجماعي المذكور
صور أثناء عملية المداهمة:
مكان العثور على الزورق