ناظورسيتي: متابعة
قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة، أمس الاثنين 15 يوليوز الجاري، بإدانة أستاذ متهما بهتك عرض تلميذته القاصر البالغ عمرها 11 سنة، بالمنسوب إليه، وحكمت عليه بعقوبة حبسية صارمة.
وقضت المحكمة، بعقاب الأستاذ المتهم بعشرين سنة سجنا، وذلك بعد أن استمعت إلى أقواله ومرافعات المحامين وممثل النيابة العامة.
قضت غرفة الجنايات الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة، أمس الاثنين 15 يوليوز الجاري، بإدانة أستاذ متهما بهتك عرض تلميذته القاصر البالغ عمرها 11 سنة، بالمنسوب إليه، وحكمت عليه بعقوبة حبسية صارمة.
وقضت المحكمة، بعقاب الأستاذ المتهم بعشرين سنة سجنا، وذلك بعد أن استمعت إلى أقواله ومرافعات المحامين وممثل النيابة العامة.
وتابع قاضي التحقيق، المتهم في حالة اعتقال، بعد متابعته من طرف النيابة العامة وقاضي التحقيق بتهم التغرير بقاصر يقل سنها عن 18 سنة، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف وحيازة المخدرات واستهلاكها.
وكانت جمعيات حقوقية، نظمت وقفة احتجاجية قبل أسابيع أمام المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة تنديدا بما أسمته “الجريمة الشنعاء المرتكبة في حق التلميذة “خ.س”.
وطالبت الجمعيات بمحاسبة كل المتورطين في انتهاك حقوق الطفولة بالمؤسسات التعليمية.
المنظمات الحقوقية بالحسيمة، قالت إن “المتهم في القضية أستاذ بنفس المدرسة التي تتابع فيها الضحية دراستها والتي انفجرت على إثر استدراجها من طرف المتهم الى مدينة الحسيمة تحت يافطة المشاركة في مسابقة تحدي القراءة بمعية مدير المؤسسة قبل أن يتم توقيفه متلبسا من طرف رجال الامن بحديقة عمومية رفقة الضحية".
وحسب المحتجين ” فقد أكدت الخبرة الطبية تعرض الضحية مرارا لعملية الاعتداء الجنسي من طرف المتهم نفسه داخل المؤسسة التعليمية وفق تصريحات الضحية".
ووصفت المنظمات الحقوقية بالحسيمة، الأستاذ المذكور بـ“الوحش الآدمي المتخفي في جلباب رجل تعليم”.
ودعت المنظمات الموقعة على البيان “المديرية الإقليمية للتعليم بتحمل مسؤوليتها اتجاه المسؤولية التقصيرية للإدارة التربوية بالمؤسسة التعليمية مسرح الجريمة بدل اللجوء الى المراوغة والمساومة وبفتح تحقيق نزيه حول كافة الشركاء في هذه النازلة وتقديمهم الى العدالة”.
وكانت جمعيات حقوقية، نظمت وقفة احتجاجية قبل أسابيع أمام المديرية الإقليمية للتعليم بالحسيمة تنديدا بما أسمته “الجريمة الشنعاء المرتكبة في حق التلميذة “خ.س”.
وطالبت الجمعيات بمحاسبة كل المتورطين في انتهاك حقوق الطفولة بالمؤسسات التعليمية.
المنظمات الحقوقية بالحسيمة، قالت إن “المتهم في القضية أستاذ بنفس المدرسة التي تتابع فيها الضحية دراستها والتي انفجرت على إثر استدراجها من طرف المتهم الى مدينة الحسيمة تحت يافطة المشاركة في مسابقة تحدي القراءة بمعية مدير المؤسسة قبل أن يتم توقيفه متلبسا من طرف رجال الامن بحديقة عمومية رفقة الضحية".
وحسب المحتجين ” فقد أكدت الخبرة الطبية تعرض الضحية مرارا لعملية الاعتداء الجنسي من طرف المتهم نفسه داخل المؤسسة التعليمية وفق تصريحات الضحية".
ووصفت المنظمات الحقوقية بالحسيمة، الأستاذ المذكور بـ“الوحش الآدمي المتخفي في جلباب رجل تعليم”.
ودعت المنظمات الموقعة على البيان “المديرية الإقليمية للتعليم بتحمل مسؤوليتها اتجاه المسؤولية التقصيرية للإدارة التربوية بالمؤسسة التعليمية مسرح الجريمة بدل اللجوء الى المراوغة والمساومة وبفتح تحقيق نزيه حول كافة الشركاء في هذه النازلة وتقديمهم الى العدالة”.