ناظورسيتي: متابعة
في تطور عسكري هام، قامت القوات المسلحة الملكية المغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بتوجيه ضربات استباقية حازمة استهدفت سيارات تابعة لجبهة البوليساريو في منطقة بئر لحلو، وفقا لمصادر إعلامية.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة الملكية المغربية رصدت حركات مشبوهة لسيارات تابعة لجبهة البوليساريو، كانت تقوم بعمليات استفزازية شرق الجدار الرملي، مما دفعها إلى اتخاذ التدابير الضرورية لمواجهتها.
وفي هذا السياق، أوضحت المصادر أن الضربات الاستباقية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية استهدفت سيارات جبهة البوليساريو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها العسكريين وإصابة اثنين آخرين ينتمون للناحية العسكرية الخامسة.
في تطور عسكري هام، قامت القوات المسلحة الملكية المغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بتوجيه ضربات استباقية حازمة استهدفت سيارات تابعة لجبهة البوليساريو في منطقة بئر لحلو، وفقا لمصادر إعلامية.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة الملكية المغربية رصدت حركات مشبوهة لسيارات تابعة لجبهة البوليساريو، كانت تقوم بعمليات استفزازية شرق الجدار الرملي، مما دفعها إلى اتخاذ التدابير الضرورية لمواجهتها.
وفي هذا السياق، أوضحت المصادر أن الضربات الاستباقية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية استهدفت سيارات جبهة البوليساريو، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من أفرادها العسكريين وإصابة اثنين آخرين ينتمون للناحية العسكرية الخامسة.
ووفقا لمصادر من داخل مخيمات تندوف، تشير المعلومات إلى أن معنويات الانفصاليين في حالة من الانخفاض بسبب تصاعد صرامة الجيش المغربي، وسقوط عدد كبير من قتلى جبهة البوليساريو في الأيام الأخيرة، مما دفع العديد منهم إلى رفض دخول المناطق العازلة.
يشهد الوضع العسكري في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية تصاعدا في الأحداث خلال الفترة الأخيرة، حيث شنت القوات المسلحة الملكية المغربية غارات كثيفة، تعتبر حسب "أنفا نيوز" هي الأعنف منذ انسحاب جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار في نونبر 2020.
تأتي هذه الضربات الاستباقية والغارات الكثيفة في إطار جهود المغرب لاستعادة الأمان وضمان حماية المدنيين في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في السمارة وأوسرد من خلال قذائف صاروخية.
تعكس هذه الإجراءات الحازمة إصرار المملكة المغربية على مواجهة أي تهديدات أمنية واستتباب أمن المواطنين بالأقاليم الجنوبية.
يشهد الوضع العسكري في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية تصاعدا في الأحداث خلال الفترة الأخيرة، حيث شنت القوات المسلحة الملكية المغربية غارات كثيفة، تعتبر حسب "أنفا نيوز" هي الأعنف منذ انسحاب جبهة البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار في نونبر 2020.
تأتي هذه الضربات الاستباقية والغارات الكثيفة في إطار جهود المغرب لاستعادة الأمان وضمان حماية المدنيين في المنطقة، خاصة بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في السمارة وأوسرد من خلال قذائف صاروخية.
تعكس هذه الإجراءات الحازمة إصرار المملكة المغربية على مواجهة أي تهديدات أمنية واستتباب أمن المواطنين بالأقاليم الجنوبية.