ناظورسيتي: متابعة
يشهد المغرب تفشيًا مقلقًا لداء الحصبة (بوحمرون)، حيث أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل 6 وفيات خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 فبراير الجاري.
وتم خلال نفس الفترة رصد 3365 إصابة جديدة، رغم انخفاض طفيف في معدل الانتشار بنسبة 3.4% مقارنة بالأسبوع السابق. هذه الأرقام أثارت مخاوف واسعة، خصوصًا مع تسجيل الوفيات في جهات الرباط-سلا-القنيطرة، الدار البيضاء-سطات، مراكش-آسفي، والجهة الشرقية.
يشهد المغرب تفشيًا مقلقًا لداء الحصبة (بوحمرون)، حيث أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل 6 وفيات خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 فبراير الجاري.
وتم خلال نفس الفترة رصد 3365 إصابة جديدة، رغم انخفاض طفيف في معدل الانتشار بنسبة 3.4% مقارنة بالأسبوع السابق. هذه الأرقام أثارت مخاوف واسعة، خصوصًا مع تسجيل الوفيات في جهات الرباط-سلا-القنيطرة، الدار البيضاء-سطات، مراكش-آسفي، والجهة الشرقية.
في مواجهة هذا الوضع، سارعت الحكومة إلى اعتماد خطة صحية طارئة للحد من انتشار المرض، تضمنت توسيع حملة التلقيح الوطنية، مما مكَّن من التحقق من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 عامًا.
كما تم تعزيز المراقبة الصحية وتكثيف أنشطة الرصد الوبائي، من خلال نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضررًا، لضمان التدخل الفوري والعلاج السريع للمصابين.
إلى جانب التدابير الصحية، أطلقت الوزارة حملات توعوية واسعة بهدف حث المواطنين على الإقبال على التلقيح.
ووفرت الوزارة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية، لضمان التكفل الفوري بالحالات الحرجة، وبالتوازي، عززت الحكومة تعاونها مع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استجابة أكثر فاعلية وشمولية لمواجهة انتشار المرض.
جدير بالذكر، أن داء بوحمرون يعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، وينتقل عبر الرذاذ المتطاير من الجهاز التنفسي، مما يجعله سريع الانتشار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ويشكل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للخطر، خاصة غير الملقحين، إذ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، مما يزيد من خطر الوفاة لدى المصابين.
كما تم تعزيز المراقبة الصحية وتكثيف أنشطة الرصد الوبائي، من خلال نشر فرق التدخل السريع في المناطق الأكثر تضررًا، لضمان التدخل الفوري والعلاج السريع للمصابين.
إلى جانب التدابير الصحية، أطلقت الوزارة حملات توعوية واسعة بهدف حث المواطنين على الإقبال على التلقيح.
ووفرت الوزارة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية، لضمان التكفل الفوري بالحالات الحرجة، وبالتوازي، عززت الحكومة تعاونها مع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استجابة أكثر فاعلية وشمولية لمواجهة انتشار المرض.
جدير بالذكر، أن داء بوحمرون يعد من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، وينتقل عبر الرذاذ المتطاير من الجهاز التنفسي، مما يجعله سريع الانتشار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ويشكل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للخطر، خاصة غير الملقحين، إذ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، مما يزيد من خطر الوفاة لدى المصابين.