ناظورسيتي: متابعة
فرض برلمان السلفادور حالة الطوارئ إثر تسجيل الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى للعشرات من جرائم القتل المتعلقة بالعصابات في يوم واحد.
وفي بيان للشرطة، ورد بأن 62 جريمة قتل، حدثت أمس السبت، في يوم مليء بالدماء لم تشهده البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية في العام 1992.
وتحضر قوانين الطوارئ الجديدة الحق في التجمع، وتسمح بالاعتقالات دون أمر قضائي ومراقبة الاتصالات.
فرض برلمان السلفادور حالة الطوارئ إثر تسجيل الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى للعشرات من جرائم القتل المتعلقة بالعصابات في يوم واحد.
وفي بيان للشرطة، ورد بأن 62 جريمة قتل، حدثت أمس السبت، في يوم مليء بالدماء لم تشهده البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية في العام 1992.
وتحضر قوانين الطوارئ الجديدة الحق في التجمع، وتسمح بالاعتقالات دون أمر قضائي ومراقبة الاتصالات.
وفي السنة الماضية، سجلت السلفادور التي تعاني من أعمال العنف التي ترتكبها العصابات المسلحة 1140 جريمة قتل، وهو أدنى مستوى لها منذ 30 عامـاً.
ورغم ذلك لا يزال هذا يعادل 18 عملية قتل لكل مئة ألف نسمة. وفي نونبر من العام الماضي، أدت موجة أخرى من العنف إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا في غضون ثلاثة أيام.
وتكثر الجرائم في العالم، دون أن يكون لها جنس محدد أو دولة، حيث تعرف أوروبا وأمريكا انتشارا واسعا للظاهرة.
وأوردت مصادر إعلامية ووكالات أنباء، في السلفادور الكثير من الصور التي تظهر أفراد عصابات، وهم مكبلين بعد مداهمات الشرطة.
هذا، وقد شهدت البلاد فعليا انخفاضا ملحوظا في جرائم القتل منذ وصول الرئيس الجديد نجيب أبو كيلة إلى السلطة في 2019.
كما شهدت الأوضاع الأمنية في البلاد تحسنا كبيرا فيما تراجعت أعمال العنف بين العصابات. لكن الصحافة كشفت عن وجود صفقات سرية بين السلطات وقادة العصابات القابعين في السجون، للتفاوض حول خفض أعمال العنف والجرائم، ما أثار مخاوف من اندلاع العنف من جديد.
ورغم ذلك لا يزال هذا يعادل 18 عملية قتل لكل مئة ألف نسمة. وفي نونبر من العام الماضي، أدت موجة أخرى من العنف إلى مقتل أكثر من 40 شخصًا في غضون ثلاثة أيام.
وتكثر الجرائم في العالم، دون أن يكون لها جنس محدد أو دولة، حيث تعرف أوروبا وأمريكا انتشارا واسعا للظاهرة.
وأوردت مصادر إعلامية ووكالات أنباء، في السلفادور الكثير من الصور التي تظهر أفراد عصابات، وهم مكبلين بعد مداهمات الشرطة.
هذا، وقد شهدت البلاد فعليا انخفاضا ملحوظا في جرائم القتل منذ وصول الرئيس الجديد نجيب أبو كيلة إلى السلطة في 2019.
كما شهدت الأوضاع الأمنية في البلاد تحسنا كبيرا فيما تراجعت أعمال العنف بين العصابات. لكن الصحافة كشفت عن وجود صفقات سرية بين السلطات وقادة العصابات القابعين في السجون، للتفاوض حول خفض أعمال العنف والجرائم، ما أثار مخاوف من اندلاع العنف من جديد.