ناظورسيتي: م أ
كشفت مندوبية الحكومة المركزية بمليلية، عن تقديم حوالي 840 مهاجرا إفريقيا من بلدان جنوب الصحراء، لطلبات الحصول على اللجوء في إسبانيا، وهو عدد المهاجرين الذين تمكنوا في الفترة الأخيرة من دخول المدينة المحتلة في محاولتين متفرقتين اقتحموا خلالها السياج الحدودي على مستوى منطقة فرخانة بالناظور.
وحسب السلطات الإسبانية، فإن المهاجرين الـ 840 سيبقون في مركز الحماية المؤقتة بمليلية إلى غاية معالجة طلباتهم، وستسغرق هذه العملية عدة أشهر، سيتم خلالها فحص كل ملف على حدا للتأكد من المعلومات الشخصية للوافدين الجدد على الثغر المحتل.
وأفاد المصدر نفسه، أنه لا توجد حاليات إمكانية لتنظيم عملية نقل رسمي لهذه الفئة إلى إسبانيا كما كان الحال في الماضي مع المهاجرين الذي يصلون إلى المدينة المذكورة.
كشفت مندوبية الحكومة المركزية بمليلية، عن تقديم حوالي 840 مهاجرا إفريقيا من بلدان جنوب الصحراء، لطلبات الحصول على اللجوء في إسبانيا، وهو عدد المهاجرين الذين تمكنوا في الفترة الأخيرة من دخول المدينة المحتلة في محاولتين متفرقتين اقتحموا خلالها السياج الحدودي على مستوى منطقة فرخانة بالناظور.
وحسب السلطات الإسبانية، فإن المهاجرين الـ 840 سيبقون في مركز الحماية المؤقتة بمليلية إلى غاية معالجة طلباتهم، وستسغرق هذه العملية عدة أشهر، سيتم خلالها فحص كل ملف على حدا للتأكد من المعلومات الشخصية للوافدين الجدد على الثغر المحتل.
وأفاد المصدر نفسه، أنه لا توجد حاليات إمكانية لتنظيم عملية نقل رسمي لهذه الفئة إلى إسبانيا كما كان الحال في الماضي مع المهاجرين الذي يصلون إلى المدينة المذكورة.
ويأتي هذا القرار، بالرغم من إصدار المحكمة العليا في مدريد لحكم يمنح هؤلاء المهاجرين إمكانية السفر إلى إسبانيا بناء على الإعتراف بحقهم في حرية التنقل في جميع أنحاء الأراضي الوطنية.
وكان المهاجرون البالغ عددهم 841 تمكنوا من القفز إلى الجانب الخاضع للسلطة الإسبانية بمليلية، خلال عمليتين للاقتحام نفذها أزيد من 3000 متحدر من بلدان جنوب الصحراء القاطنين في مخميات جبلية بغابة غوروغو في الناظور.
ودخل يوم 2 مارس الجاري، 491 مهاجرا إلى مليلية خلال العملية المذكورة التي شاركت فيها 2500 شخص، وفي اليوم الموالي الموافق لـ 3 من الشهر نفسه، تمكن 350 آخرين من الوصول إلى جيب المدينة المحتلة بنفس الطريقة.
من جهة ثانية، وثقت وسائل الإعلام الإسباني، مشاهد مروعة تظهر فيها عناصر الحرس المدني بمليلية وهي تقوم بتوجيه ضربات موجعة لمهاجرين من بلدان جنوب الصحراء تمكنوا من اقتحام السياج الحدودي الكائن بمنطقة فرخانة.
وأثار فيديو متداول، استياء الكثير من الحقوقيين الاسبان والمغاربة، معتبرين أن طريقة تعامل الحرس المدني الاسباني مع هذه الفئة من المهاجرين مهينة وحاطة من الكرامة، لاسيما بعدما قام أحد المنتمين لقوات حفظ النظام بدفع متسلل من أعلى السياج الحدودي واسقاطه أرضا قبل أن يهوي عليه بعصاه دون شفقة ولا رحمة.
وأكدت عدة مصادر، أن الشرطة الاسبانية لا تتوانى في استعمال العنف المفرط في حق المهاجرين في وقت تحاول فيه الحكومة إظهار وجهها الانساني والحقوقي بتقديم مشاهد وردية تجعل المشاهد يندهش من شدة العناية التي يتم تقديمها للفئة المذكورة.
وكان المهاجرون البالغ عددهم 841 تمكنوا من القفز إلى الجانب الخاضع للسلطة الإسبانية بمليلية، خلال عمليتين للاقتحام نفذها أزيد من 3000 متحدر من بلدان جنوب الصحراء القاطنين في مخميات جبلية بغابة غوروغو في الناظور.
ودخل يوم 2 مارس الجاري، 491 مهاجرا إلى مليلية خلال العملية المذكورة التي شاركت فيها 2500 شخص، وفي اليوم الموالي الموافق لـ 3 من الشهر نفسه، تمكن 350 آخرين من الوصول إلى جيب المدينة المحتلة بنفس الطريقة.
من جهة ثانية، وثقت وسائل الإعلام الإسباني، مشاهد مروعة تظهر فيها عناصر الحرس المدني بمليلية وهي تقوم بتوجيه ضربات موجعة لمهاجرين من بلدان جنوب الصحراء تمكنوا من اقتحام السياج الحدودي الكائن بمنطقة فرخانة.
وأثار فيديو متداول، استياء الكثير من الحقوقيين الاسبان والمغاربة، معتبرين أن طريقة تعامل الحرس المدني الاسباني مع هذه الفئة من المهاجرين مهينة وحاطة من الكرامة، لاسيما بعدما قام أحد المنتمين لقوات حفظ النظام بدفع متسلل من أعلى السياج الحدودي واسقاطه أرضا قبل أن يهوي عليه بعصاه دون شفقة ولا رحمة.
وأكدت عدة مصادر، أن الشرطة الاسبانية لا تتوانى في استعمال العنف المفرط في حق المهاجرين في وقت تحاول فيه الحكومة إظهار وجهها الانساني والحقوقي بتقديم مشاهد وردية تجعل المشاهد يندهش من شدة العناية التي يتم تقديمها للفئة المذكورة.