انه موضوع شيق جدير بالنقاش وهنا سأعرض بعض تصوراتي و ملاحظاتي حوله .و ارجو ان اكون موفقا. في الحقيقة لقد اصبت في كثير... نعم ان القرآن كتاب كامل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..أما العلم الانساني فهو علم غير مكتمل ولايزال في الطريق واي تسرع في اسقاط الايات القرآنية على النظريات العلمية يعد من قبيل المجازفة ..لان هذه النظريات يمكن ان تتغير بين عشية وضحاها..اما القرآن فهو ثابت في مكانه ..فهو الحقيقة الكاملة. لكن هذا لا يمنع الانسان المسلم من الانتشاء فرحا وفخرا ان تطابقت النتائج العلمية التي لا مجال فيها للشك..وهي كثيرة ..مع ما يوجد عندنا في القرأن وحتى لو جاءت تلك النتائج على يد غير المسلمين في انتظار ان نلحق نحن بالركب . وهو افتخار ليس بفارغ كما قلت ولكن فيه طمأنينة للمومن تجاه دينه.. (قال ألم تؤمن؟ قال ليطمئن قلبي). اما السرقة فلا اظن ان هنالك سرقات ..ومجهودهم محفوظ فلا احد منا يزعم انه كوستو او اينشتاين..كما انه لا احد منا يزعم كتابته للقرأن ليحق له التباهي ويدعي السبق لما وصل اليه الاخرون. فهو وحي من عند الله سبحانه وتعالى. اما ما قلته حول ان المسلمين لم يقدروا القرآن حق قدره ,فهذا لا يجب تعميمه ..فهذا يخص كل واحد على انفراد حسب قوة ايمانه او ضعفه وكذلك حسب مستواه العلمي والثقافي. و اما بالنسبة لعلماء الغرب فهم بشر مثلنا مثلهم.. يصيبون ويخطئون..ومن يدرس مسار التاريخ العلمي لدى الغرب يجد انه ملئ بالاخفاقات و بعدها يتلمسون الطريق نحو الصواب على ضوء ما اخفقوا فيه. الا ان ما يقع هو ان النتائج تقدم لنا صافية جاهزة..فيظن المرء غير المطلع ان كل ما يقولونه حقيقة لا تخضع للنقاش . وهذا شئ يجب التنبيه اليه لان طريق العلم ملئ بالاخطاء و علماء الغرب يمتازون بطول النفس ولا يستسلمون ابدا..وهنا مكمن سر عبقريتهم الى جانب التحفيز المادي اللامشروط من طرف حكوماتهم اود اصحح معطى جاء في التقرير وهو ان ناسا ادعت ارسال اول مركبة فضائية مأهولة في 16يوليو1969 وليس 1961. وكذلك فان الن اكتشف الاحزمة المغناطيسية ..وهما حزامان ..الاول حزام داخلي يوجد على بعد 1000كلم من الارض ويمتد الى 5000 كلم والثاني خارجي يوجد على بعد 15000 كلم ويمتد الى 20000 كلم. ولقد تم له هذا الكشف سنة 1958 وتجدر الاشارة ان هذه الاحزمة لا تؤثر على المركبات الفضائية لانها توضع في مدار اعلى من 35000 كلم من الارض. الا انه استرعى انتباهي نفيك التام لوصول الانسان الى القمر..و هذالا يمكن الجزم فيه لا بالايجاب و لا بالنفي .. نظرا للشكوك التي تحوم الموضوع ..اما تكرار التجربة فقد صرحت ناسا انها قامت بخمس رحلات ,بعد ابولو 11 بقيادة نيل ارمسترنغ, وهي ابوللو12 بقيادة شارل كونراد بضعة شهور بعد ابوللو 11, ابوللو14 بقيادة الان شيفارد 31 ينايرسنة 1971,ابوللو15 بقيادة جيمس اروين 26 يوليو سنة 1971,ابوللو16 بقيادة جونغ يونغ 16 ابريل سنة 1972 ,ابوللو17 بقيادة توماس ستافورد 7دجنبر 1972 اننا لانستطيع الجزم في شئ لكن الارجح عندي ان الانسان قد نزل على سطح القمر ..لان الدلائل التي تشير الى ذلك اكثر واقوى من الدلائل المعاكسة و يمكن ردها جميعا اذا نشرت ملفاتها الخاصة بغزو الفضاء ولم تحطها بالسرية التامة ابتداء من الملابس الخاصة برواد الفضاء الى كيفية صنع المركبات الفضائية.. وهذا طبعا لن يحدث لان ذلك من اسرار الولايات المتحدة الامريكية.
2.أرسلت من قبل
ines de la france في 20/02/2011 13:23
Je suis ravis de vous avoir selectioner ce thème important, j'èspère qu'il soit comme sonètte de cloche pour les gens qui ne sont pas encore rèveiller .....
l'occident, grace a ces ètudes à arriver à inventer pas mal de conaissance scientifique. culturelle..... dont le coran y parler depuis des ciècles et des ciècles .... le coran est un trèsor precieux que le bon dieu à envoyer à l'humanitè pour parcourir le developement dans les differents domaines , au lieu d'y retourner et fair jaillir de ces sources les conaissances et la pure sagesse , il est laisser comme un orphelin , n'est utulisè que pour le citer dans les "sadakas" ensemble, en haut voix, afin d'avoir des petites pièces dans la poche , hèlas !... c'est la culture que nous avons heritè de nos savant et nos grand parent .... personne n'ignore que l'occident a rèaliser des progrès technique et scientifique remarquax ,mais comme il n'a pas encore arriver ou mème toucher les veritès de ce miracle coran,par ignorance ou par orgueil , l'occident reste faible, incomplete dans certain domaines .. pas de raison pour l' adorer.!!!!! .
bon courage et bon contunuation.
3.أرسلت من قبل
MOSTAPHA في 20/02/2011 19:16
عفوا..عدت لاصحح خطآ قد وقعتُ فيه هو ان رحلة ابوللو 17 كانت بقيادة اوجين سيرنان وليس توماس ستافورد الذي قاد المركبة الفضائية ابوللو 10 في 18 مايو 1969 والذي نجح بالدوران في مدار حول القمر و على بعد 15 كلم فقط من سطحه .لكنه لم ينزل عليه
4.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 21/02/2011 11:08
رد على تعليق رقم 1 و 2
أخي مصطفى ، توسمت في تعليقك سعة الإطلاع في الميدان ، وسمة النقد البناء ، وهما لعمري سمتان نادرتان فينا ، وكافيتان ليكون النقاش جديا ومثمرا .
ثم أشكرك على الهفوة التي صححتها والتي تتعلق بتاريخ نزول الإنسان على القمر ، وأشكرك على الإضافات حول هذا النزول .
وأوافقك الرأي تماما على أن مسألة النزول على القمر مسألة مختلف في شأنها ، والأصوب أن لا نجزم في أمرها ، وإن كنت تميل إلى الإقرار بها إذ تراه رأيا أقوى من الرأي المناقض .
والحقيقة أني في مقالي لا أناقش هذا الحدث ، لذلك ارتجلت وزورت كلاما سريعا فيه ، والحقيقة أني سقته مثلا للقضية التي أناقشها والتي شعرت بخطرها فأفزعتني ، وهي قضية استلاب علمائنا من قبل نظريات الغرب حول الكون ، والتي اخترتها عنوانا لمقالي . . نظريات الغرب سحرت علماءنا ، وأفقدتهم المناعة تجاهها بصفة كاملة ، لا يقدرون على نقدها ولا حتى يفكرون في نقدها ، وفي عقلهم الباطن تقديرهم لها أقوى من تقديرهم لآيات الله .
وأحاول في مقالي أن أهز مشاعرهم ، وأقول لهم هذا الذي سلبكم ليس كاملا لا يستحق أن يسلبكم ، لأنه أولا ناقص لم يصل بعد إلى الكمال ، ولأنه ثانيا فيه كثير من الأكاذيب ، وسقت حدث نزول الإنسان على القمر وحدث الأطباق الطائرة كمثالين لأكاذيبهم .
أنا لا أقول باستحالة وصول الإنسان إلى القمر ، كلا فالله عز وجل أذن لنا بذلك وبأكثر من ذلك ، قال لنا :" يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لاتنفذون إلا بسلطان " ، وخير من فسر هذه الآية هو حديث رسول الله (ص) :" إذا بلغت همة بني آدم فوق العرش لنالته " ، إنها قضية السلطان ( العلم والقدرة ) ، وقضية الهمة ، وليس قضية الوصول .
أنا إن كذبتهم فلأن إخوتهم هم الذين كذبوهم ، ولم أفعل إلا أني نقلت بعض براهين إخوتهم في تكذيبهم إياهم .
أنا إن كذبتهم فلأقنع إخوتي بأن هؤلاء الذين سلبوكم وترون فيهم الكمال ، هم يعترفون بأنفسهم بأنهم لم يصلوا إلى الكمال ، وهم ليسوا سواء فيهم الصادقون وفيهم الكاذبون ، بالإضافة إلى ثلمات أخرى خطيرة جدا سأتطرق إليها في المقالات القادمة .
هب أنك ترى أن وكالة ناسا لم تكذب ، فبالضرورة المنطقية أنك ترى الفلكيين الذين كذبوها ( أقول كذبوا وليس اختلفوا ) ، تراهم كاذبين . أنا لا يهمني في مقالي وصولهم إلى القمر ، أنا يهمني كذبهم ، لأني أعيش حالة أنصح فيها إخوتي من أنهم يرون الكمال في جماعة لا تخلو من الكاذبين .
أما الفخر الفارغ الذي فضلت عليه عبارة الإنتشاء فرحا وفخرا حين يطابق ما وصل إليه الغرب ما هو موجود عندنا ، وطمأنة لقلوبنا بأن ما لدينا حق . أعترف بأنه كلام في منتهى اللطف وحسن الظن ، وهو خير من كلامي الفض ,
لكن يا أخي ، أتمنى لو يكون الأمر كما تقول ، أتمنى لو كنا بحثنا مواضيع الفلك في قرآننا ، ونميناها ، وطورناها في مفاهيم ونظريات ، ثم عرضناها على الغرب ، وصد الغرب في وجهها الأبواب وأبى أن يسمعنا ، ثم فجأة يكتشفون بأننا على حق ، فيعترفون بذلك .. سيكون الأمر رائعا لو كان الأمر هكذا ، سننتشي آنئذ ونفخر ونشعر بأننا عظماء ، ونحيى حياة في منتهى الروعة .
للأسف الأمر ليس كذلك ، نحن لاهون لا نبحث في شيء ، وجل ما في القرآن من آيات كونية ما زالت ألغازا بالنسبة لنا ، نحن نغط في نومنا ، وهذا ليس فضيلة ، وفجأة إذا اكتشف أحدهم حقيقة - مازالت قيد الدرس وتحت الإحتمال - هرعنا إلى القرآن الذي نقرؤه بألسنتنا ولا نتحسسه بعقولنا ، نفتش فيه ، فإذا وجدنا آية - وهي ما زالت لغزا - ، لكن فيها شيء من الشبه بما اكتشفه الغربي ، أسرعنا نسجل عليه الفضل ونقول له : ما اكتشفته ليس اكتشافا ، إنها حقيقة قديمة عندنا ,
بصراحة يا أخي ، هذا السلوك يغضبني ويملأني أسفا وأسى .
وبالمقابل ، ولكي أتخلص من هذا الغضب وهذا الأسف ، أحاول أن أنهض من سباتي وأغوص في هذا العلم الذي غاص فيه الغرب ، وأضني نفسي كدا وكبدا لأفك ألغاز هذه الآيات القرآنية التي آمنت بها ، وأنادي إخوتي إلى أن يقوموا بنفس النهوض ، آنئذ سنكتشف حقائق في قرآننا ، وسنعرضها على الغرب ، وسينكرها جهلا منه لها ، ثم سيكتشفها ، وسيعترف بها ، آنئذ سأشعر معك بنشوة الإنتصار ، وأنا أنتظر ذلك اليوم على أحر من الجمر .
أنا جربت شيئا مما أقوله لك ، واكتشفت في القرآن نظريات لا تتفق مع بعض نظريات الغرب سأعرضها في حينها إن شاء الله ، وسأطرحها في ساحة الفكر كما يطرح الغرب تصوراته ، وأنا حين أقوم بهذا المجهود أحس فعلا بشيء من الرضى ، وبأني أسير إلى الأمام ، إلى اليوم الذي سأشعر فيه بنشوة الإنتصار .
5.أرسلت من قبل
elkhatabi في 21/02/2011 11:38
تشعر بالنقص تجاه فلكيي الغرب؟ و لا تشعر بالنقص تجاه ما جاء به الرسل و الانبياء؟ هل لصححت عقيدتك اولا!!! اما البحث في هذه الامور لا نفع لها و لو كان فيها نفع لاخبرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم و امر الصحابة بفعله هل انت اعلم من رسول الله و الصحابة و التابعين؟ اتقي الله يا هذا!!!!
6.أرسلت من قبل
mostafa في 21/02/2011 20:13
أعجبني تفكيرك اخي عبد الملك...و لطالما راودتني نفس الافكار انا ايضا ..لكن العيب ليس في الاشخاص ..ولكن العيب في انظمتنا التي لا تشجع البحث العلمي ..وتدفع بالكثير من ادمغتنا الى خارج الوطن انا شخصيا اعرف الكثير منهم . و بصيغة اخرى اود ان اقول اننا نحن المسلمين لسنا اغبياء الى هذه الدرجة التي نتخيلها..فكم من اكتشاف او ابتكار تم على يد ابناء جلدتنا خلال هذه السنوات الاخيرة وفي جميع الفروع لكنه يصل الينا مغلفا بلافتة "صنع في فرنسا"او"امريكا"او غيرها من دول العالم الاول..وهذا حقهم لان كل منتوج يحمل اسم المؤسسة التي تشرف عليه ونحن نفتقد الى مثل هذه المؤسسات لاننا نفتقد الى الانظمة الداعمة لها. ولكي لا اختم بهذه النبرة الحزينة اقول لك اخي عبد المالك اطمئن و لا تيأس فان المستقبل لهذا الدين ..وسيظهره الله ولو كره الكافرون وتقاعس المسلمون..وسيعجزهم ولو بتلك الاشارات العلمية المقتبضة.والسلام
7.أرسلت من قبل
أيمن في 21/02/2011 22:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان ارد اولا على الاخ الخطابي لأقول له ان يتقي الله ايضا
فان كنت ناصحا فالزم السبيل الذي اتبعه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم اجمعين
ام تظن ان طريقتك خير من طريقتهم -الحكمة والموعظة الحسنة-؟
والعلم المادي فيه نفع للامة وهو طيب ان لم يشبه خبيث ولا يختلف العلماء في اباحته بل وفي الترغيب فيه خصوصا في هذا الزمان
انا لا اناقشك في أفضلية العلم الشرعي
لان العلم الشرعي طيب لذاته واما العلم المادي ففيما يقدمه من منافع للامة.
وان كنت لست من ذوي التخصص فاترك الصفحة لاهلها واتجه لما هو انفع ... وانا اجزم ان في هذا نفع خصوصا ان نجد مثل هذا النقاش بين الاخ عبد المالك كاتب الموضوع بارك الله فيه والاخ مصطفى برحابة صدريهما وكلماتهما الطيبة فهذا امر نادر المعاينة.
-------- وهذا رأيي المتواضع عن الموضوع موجزا
اولا اشكرك اخي عبد المالك على الموضوع الشيق حقا والسلس من حيث الكتابة والجاد من حيث الموضوع
اوافقك في الراي بان مجتمعنا يشعر بنقص امام الغرب وامام ما وصل اليه الغرب وما تبثه القنوات من تعظيم لهم ولمعارفهم وافكارهم
حتى تجد ان اكثر الناس يفضلون ما تبث على منطقهم وعقولهم , واضرب لك مثلا بسيطا وهو عن نسبية الحركة , فتسعى جاهدا في شرح انه لا الارض تدور على الشمس ولا الشمس تدور عليها وانما ذلك يختلف باختلاف المرجع, هذا في المنطق البشري واضح ولكن بسبب ما يعظمون به كلام التلفاز جعلهم يوثرونه على منطقهم, هذا مثال بسيط وغيره كثير.
واما عن تفسير القران فارى تفسيره كما فسره السلف فان النظريات الفزيائي لا تخلو من الاخطاء كلها واختلف مع اخي مصطفى اذ قال ان الحقائق الفزيائية المطلقة كثيرة وقد اكون مخطئا في ذلك لكن حسب اطلاعي الضيق على بعض النظريات التي تغير بالكامل نظرتها الى العالم
كنظريات الزمن(ونسبيته وامكانية السفر فيه) والمكمات (المادة وضد المادة ومفهوم الكتلة واصغر الدقائق التي تكون كل شيء) والازمنة-المكانية المتوازية ونظريات الابعاد وتقعر الزمكان.
كلها نظريات تضاد في كثير من الجزئيات النظريات القديمة المبنية على ماهو ملموس فقط
هذه فكرة اردت ان أضيفها واطرحها في ميدان النقاش والله المستعان وعليه التكلان
جزاك الله خيرا اخي عبد الملك
وعذرا على رداءة التحرير فلوحة المفاتيح خاصتي لا تحمل الرسم العربي للاسف
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
8.أرسلت من قبل
talbi في 22/02/2011 00:13
السلام عليكم ورحمة الله اخي الشملالي احيك وأشد على يديك بحرارة ،ولتتواضع فتقبل مني تـأييدي لطرحك وتناولك لمسألة التفسير العلمي أو ما يطلق عليه مع تحفظي الاعجاز العلمي للقران. اقول تحفظي لنفس السبب الذي قاربته ووافقك عليه الأخ مصطفى، فرغم اشتغال ثلة من العلماء الذين لا أملك أن أتتطاول على أقدارهم واضطلاعهم بمواضيع اشتغالهم الا أنني لطالما تناولت مسألة التفسير العلمي للقران بحذر شدسد اذ أن الأمر ينطوي على منزلق تقييد المطلق بالنسبي والثابت بالظرفي،فالحقيقة القرآنية مطلقة ثابتة بينما المعرفة العلمية وحقائقها نسبية ظرفية ولا نختلف على هذا. ولكن لابد هنا من الاشلرة الى المسألة الاعجازية الأهم و التي هي من صميم اطلاقية الحقيقة القرانية ، وهي كون القران صالحا لكل زمان ومكان وكونه رغم أن العقل البشري غير قادر على الاحاطة به،متاحا لكل على قدر علمه ، وعلى اختلاف مناهجه. فالعقل اللغوي ينهل منه ويفهمه بمنهجيته والعقل الفلسفي يفهمه كذلك بمنهجيته ، وكدلك الأمر بالنسبة للعقل العلمي ،شرط عدم مخالفة حقائقه التوقيفية وهي الحقائق التي وردت بنصها والتي هي من صميم الغيب . ومن هذا المنطلق فانه لا حرج بل من الواجب ان يكون هناك اشتغال من علماء المسلمين على ما سأسميه فهما علميا للقرآن على األا يكون هناك تقيي
9.أرسلت من قبل
elkhatabi في 22/02/2011 11:51
اخي ايمن ما فهمت قولك ان العلم الشرعي طيب لذاته. اولا هذه عبارة خاطئة من ساسها الى رئسها. هل العلم الشرعي لا ينفع الغير؟ هل العلم الشرعي ليس فيه ما ينفع دنيويا ؟ هل علم الفلك و الفلسفة يغنيا عن الكتاب و السنة و عن تفاسير المفسرون؟ تثقون في الكفار المشركين الملحدين و لا تثقون في المحدثين و المفسرين مالكم كيف تحكمون
10.أرسلت من قبل
ines de la france في 23/02/2011 13:00
Je veut dire a n 5 elkhatabi: il vaut mieux avoir les materiels necessaire pour essayer de nager dans la mer sino.....!!!!!
11.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 23/02/2011 13:51
رد على تعليق رقم 6
أخي مصطفى ، أثرت جرحا عميقا في الجسد الإسلامي ، مع كل الأسف هذا هو واقعنا ، إنها صورة قاتمة السواد وراءها مخطط استعماري قديم ما زال قائما إلى الآن .
منذ الثلاثينات جعلوا منا مرتزقة حرب نحارب أمما في اسبانيا وألمانيا والفتنام وغيرها مقابل لقمة تسد الرمق ، ثم جعلوا منا مرتزقة عرق الجبين ومرتزقة أدمغة : نبني طرقهم وقناطرهم ونطور تكنولوجياتهم مقابل لقمة عيش ، ومازالت الحالة إلى الآن هي هي ، بل وتجذرت فينا وصارت أقوى فينا من ذي قبل ، صار الأكبر حظا في شبابنا أن ينال مرتبة الإرتزاق ، وما زالت أحداث زوارق الموت ساخنة حية في ذاكراتنا .
إني أشعر بدوار في رأسي وأنا أستحضر هذه الحالة ، لو كان البكاء حلا لبكيت حتى العمى .. إني أحسبها أعظم خطة انفتق عنها ذكاء الغرب الحديث ، حين جعل من نفسه مركزا يسود ، وجعل من الأمم التي حوله محيطا من البرابرة والتعساء يخدمونه طوعا أو كرها . إنها خطة ورثوها من المدينة التي صورها أرسطو في كتبه ، مدينة تنقسم إلى نخبة الفلاسفة الفضلاء ، وإلى الأكثرية الذين هم عبيد أراذل يخدمون الفلاسفة الأحرار . هذه الفكرة انتقلت إلى الرومان فطبقوها في امبراطوريتهم الشاسعة ، فقسموها إلى مواطنين أحرار يتكونون من الرومان ، وإلى باقي العالم الذين هم جميعا برابرة حكم عليهم قدرهم أن يخدموا الرومان الأحرار . وضحكت حزنا وأسى لما اختارت أمريكا مكان سجن الإرهابيين في كوبا في غوانتانامو ، وعلقت على ذلك بأن أمريكا جنة عدل لا يمكن أن يكون فيها سجن يعذب الناس .
إنه مازال منطق أرسطو قائما ، هم المدينة الفاضلة ، هم الجنة ، ونحن برابرة وعبيد .
هذا هو قدرنا ، ولدنا في عصر حزين ، أصبح الغرب فيه مركزا وسادة ، ونحن محيط للمركز نلعب معهم دور العبيد مع سادتهم .
لكن كما قلت أخي مصطفى ، يجب أن لا نيأس ، فالمستقبل لهذا الدين .. لكن إن كان يجب أن لا نيأس ، فيجب أن نشمر على سواعد الجد فيجعل كل واحد فينا من نفسه عشرة من أمثال الغرب ، ندرس ، ونستوضح أفكارنا الغامضة في كتبنا القديمة ، ونستبين سبيلنا حتى نعرف كيف ننطلق ، فإن قال الله عز وجل في القتال :" إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " ، أظن من الممكن أن نوسع من فهم الآية فتشمل ميدان الصراع في الفكر فيكون إنتاج عشرين من مفكرينا أعظم من إنتاج مائتين من مفكري الغرب ، آنئذ يمكن أن نقلب معادلة أرسطو ، فنحصل نحن على المركز ، ويتراجعون هم إلى المحيط .
وهذا ما فعلته اليابان لما استيقظت ووجدت البون شاسعا بينها وبين الغرب ، آلت على نفسها أن يضاعف كل واحد من مواطنيها ساعات العمل لعلها تلحق بركب الغرب ، وتقول الإحصائيات أن معدل القراءة عند اليابانيين يبلغ ثلاث ساعات في اليوم ، فعلوا هذا وليس لهم قرآنا يهديهم .
أما حالنا اليوم فتقول الإحصائيات أن إنتاج إسبانيا الثقافي سنويا يفوق إنتاج العالم العربي برمته ، إنتاج 45 مليون من الإسبان يفوق إنتاج 340 مليون من العرب .. أما الآن فالمعادلة القرآنية انقلبت ، وأصبحت فئتهم القليلة تغلب فئتنا الكثيرة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .
المعادلات القرآنية تنقلب علينا ، في العهد المدني قال الله تعالى عن يهود يثرب :" يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين " ، والآن يبنون قناطرهم وتكنولوجيتهم بأيديهم وأيدينا ، ألا ترى المعادلات انقلبت ؟
لابد من الصلح مع الله ، ولابد أن نفكر جيدا في الطريقة المثلى التي يتم بها هذا الصلح . ولنعلم أن الجهاد الذي يحبه الله أكثر من أي جهاد آخر هو الجهاد الفكري : يأتي الشهداء يوم القيامة بدمهم ويأتي العلماء بحبرهم فيقبل الله عز وجل حبر العلماء قبل دم الشهداء كما أخبرنا رسول الله (ص) . فقوموا إلى العلم لعل الله يرحمكم .
هذا النظام الجهنمي ورثوه من أرسطو ، وفلسفة أرسطو اليوم هي التي تسود فكر العالم ، وقد نهض اليهود في العالم ، وبالخصوص في أمريكا ، منذ عشرات السنين ينقدون فكر أرسطو بأنه استنفذ ولم يعد صالحا ، وينادون إلى إحلال فكر موسى محله ، ويعملون من أجل ذلك ليل نهار .
ونحن نتساءل مع المفكر الإسلامي " رشدي فكار" الذي نادى كثيرا في حياته إلى هذه الفكرة : متى تثور ثائرتنا ونقتحم ساحة الفكر بدورنا ، ونضع محمدا (ص) في الساحة ،ونعمل على إحلال القرآن مكان فكر أرسطو ، فمحمد على كل حال نعرف قبره ، وقرآنه لا يختلف عليه إثنان ، والكعبة ما زالت مبنية يعرفها الجميع ، بينما لا نعلم أين قبري أرسطو وموسى ، وكتبهما أصابها تحريف كبير .. أليس أمرنا أوضح من أمرهم ؟ وأليس الفرصة سانحة لنا أكثر منهم ؟ لكن أين رجالنا ؟ أين رجالنا ؟
12.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit في 23/02/2011 16:15
اريد ان اقول شيئا ولكن للاسف لم افهم الموضوع جيدا او بعبارة اواوضح لم افهم بالشكل التام مقصد الكاتب من وراء هذه الكلمات-قرات الموضوع واحسست كانه يريد ان يقول شيئا ولكن ما فهمت شيئا اين يكمن المشكل هل في عقلي وفكري ؟؟ والله لا اعرف ولكن ربما ما الوقت سيتضح الامر بشكل اوضح!!
13.أرسلت من قبل
ايمن في 23/02/2011 20:50
اخي الخطابي
لا لم اقصد ذلك البتة
ما قصدته ان العلم الشرعي نافع في ذاته وطيب في ذاته وتؤجر عليه اتى او لم ياتي بمنفعة دنيوية، ثم تؤجر على ما تنفع العباد به - طبعا ذلك حسب النية -
اما العلم المادي فليس طيبا في ذاته وانما فقط فيما تنفع الناس به وتعمر به ارض المسلمين.
والكلام سمعته عند اخ صديق لا يحدث الا بالكلام المنتقى من كتب السلف احسبه كذلك والله حسيبه.
اما عن قولك
,,تثقون في الكفار المشركين الملحدين و لا تثقون في المحدثين و المفسرين مالكم كيف تحكمون,,
فقد أغلظت على جهل والله المستعان
اين نثق في كلام الكفار يا هذا ونحن من البداية نشكك في اقاويلهم
واين نشكك في المحدثين والمفسرين والله يعلم انهم احب الناس الى قلوبنا بعد الانبياء والمرسلين, هم ورثة الانبياء فكيف نشكك فيهم
وارجو الا يتكرر ذلك
والمقام مقام نقاش هادف فلنلتزم بذلك , ونترك لغة التهجم ,
واشكر القائمين على الموقع بحذف ردي السابق فقد بالغت فيه
14.أرسلت من قبل
mostafa في 23/02/2011 22:41
والله يا اخي عبد المالك لقد قلت كل شي و لم تترك لي شيئا ..نحن المحيط وهم المركز ...كلمة اصابت الهدف. لكن هذا المركز نحن فيه المحرك و الوقود..وفرنا له كل ما يحتاج : العقول اللامعة..اليد العاملة الرخيصة....والغاز والبترول ,عطاء من عندنا غير محدود و لا مراقب. ولكن قل لي يا اخي من اين سنبدأ لكي نقلب الآية ..؟ لقد كبر الشرخ و كلنا حائر...اننا غارقون في الجهل بكل انواعه واصنافه. واخطر الجهل عندي هو جهل اصناف المثقفين...فمهما حاولت معهم لتضعهم في الواجهة الا ووجدوا الف طريقة وطريقة للرجوع بك الى الخلف , ثم اضف الى ذلك نظامنا هذا المتهالك الذي اذلنا وحرمنا من ابسط الحقوق الانسانية...اذ لا زلنا نتقاتل على كسرة خبز و لا زلنا نشكو سوء المعاملة (الحقرة,الرشوة, سرقة المال العام ,الشطط في السلطة,,المماطلة,,,,,) من الذين وجب عليهم خدمتنا....فاين السبيل الى صفاء العقل حتى نستطيع تدبر القرأن او تعلم العلوم الكونية؟؟؟؟
15.أرسلت من قبل
ELKHATABI في 24/02/2011 12:26
قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم"[محمد:07]. اقرأ معي الآية ، ثم أعد قراءتها ،،، " ينصركم و يثبت أقدامكم " >>>>> قَبلَها >>>>> :" إن تنصروا الله ".
ما أعظم المرغوب ( النصر و التثبيت ) ، و ما أصعب الشرط و المطلوب ( العبادة بلاخلاص و المتابعة). أنه النصر و العزة ،،، و التمكين و الاستخلاف ،،، هم أيضاً ،، لا تعجزهم الطريق لأنهم سلكوها بعيدا عن الأماني و الأحلام و الخيال ، و لا تخيفهم ظلمات الأدغال لأنهم بنور السنة يستضيئون في حركاتهم و سكناتهم. لا تثنيهم العواصف و الكوارث عن التمسك بالأمر الأول ، و لا تنسيهم عن وصية إمامهم محمد ابن عبد الله عليه من الله أفضل الصلاة و التسليم. فَهِمُوا أن النصر من عند الله مشروط بنصر آخر لابد أن يحققوه ؛ قال تعالى :" و لينصرنَّ الله من ينصرُه إن الله لقوي عزيز "[الحج:40]. نعم ، ما أقرب الهزيمة لمن أخل بنصر الله له ، و مكَّن للشيطان من نفسه و سلط جيش الهوى عليها ، و سَبَح في تيارٍ مضادٍ للحق و أهله ؛ قال تعالى: { أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنَّى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير} [آل عمران:165]. و قال تعالى :{ و ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك }[النساء:79]. ان من يتمسك بكتاب الله و سنة رسوله لا ينظر الى تفاهات الغربين و اكاذيبهم.
16.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/02/2011 14:35
رد على تعليق رقم 7 و 13
أشكرك أخي أيمن على حرصك الشديد على نجاح هذا الحوار ، والذود عليه لتحافظ على هدوئه . أرجو من الله أن يجازيك على ما نصحت به أخاك الخطابي ، هو فقط أساء فهمك ، أما نيته حسنة ، وإنما الأعمال بالنيات ، أرجو من الله أن يفقهه في الدين .
17.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 24/02/2011 15:35
رد على تعليق رقم 8
قناعاتنا متشابهة جدا ، بل كأنك أخي الطالبي وجدت لي تعابير كنت أبحث عنها ، نعم هذا هو التعبير : القرآن فكر مظلق وأفكارنا أفكار نسبية ، هو مطلق إذن ثابت لا يزداد ولا ينقص ، أما فكرنا فيزداد ويتطور ، إذن هو ظرفي .
أهدي إليك أخي الطالبي كتاب جواهر القرآن ودرره لأبي حامد الغزالي ، أهديه لك ولأخوينا مصطفى وأيمن ، إني متأكد من أنه سيعجبكم كثيرا ، ولعله هو الأول الذي نادى إلى هذه المنهجية ، حاول فيه أن يتجاوز التفسير التقليدي ليصل إلى لب القرآن فيلتقط درره وجواهره . إنها محاولة عظيمة جدا من أجل تطوير تعاملنا مع القرآن ، ولكن واأسفاه ، دفنت في كتابها بموت صاحبها .
18.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 25/02/2011 12:46
رد على تعليق رقم 12
قل لي أخي محمد ، أي مقال أستعجم عليك ، وماذا استعجم فيه ، فلعلي لم أوفق في التوضيح ، وشكرا
19.أرسلت من قبل
elkhatabi في 26/02/2011 13:25
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اريد ان يخبرني احدكم .من امركم او حثكم الى الخوظ في هذه العلوم و عندي سؤال اخر. بماذا يفسر القرءان هل بلعقول و التخمينات و الضنون؟ ام بالعلم الشرعي اللذي هو الكتاب و السنة على فهم الصحابة؟ اجيبوني غفر الله لنا و لكم.
20.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit , وجدتها في 26/02/2011 14:54
تحية خالصة وبعد....ساقول لك اخي ما الذي جعلني لم افهم المقصود من الموضوع من اول الامر.......يمكن ان ارجعه الي تناقض افكار الكاتب وعدم ثباتها على امر واحد تقرأ الموضوع وتجد فيه شخصا واحدا يتقلب ويتلون من مدافع عن ضحية الى ضحية تدافع عن نفسها يريد ان يصلح خللا ما وتراه يرتكب نفس الغلط الذي اراد ان يفر منه! ليس هناك تماسك في الا فكار وليس هناك وعي باننا احيانا قد يخدعنا الوعي نفسه ونسقط ضحية له هذا بالاجمال ..... ولن اكتفي بهذا حتى لا يقول الكاتب انه تهجم عليه بدافع الحقد او النقض! وعليك ان تقرأ موضوعك مرة ثانية بنظرة فاحصة حتى يتبين لك الامر!.. في بداية الكلام قلت با ن بحوث المسلمين في ميدان العلم -بصفة عامة- انها قليلة وتعيش لحظة الارهاصات واغلبها فيها شعور بالنقص تجاه تقدم الغرب وفيها دفاع عن ايات القران الكريم.... ثم تنتقل وتتاسف وتقول:-اقرأهذاالنوع من الافتخار الفارغ فاشعر باسف مؤلم تجاهي وتجاه امتي--- ثم تسرد الكلام وتقول بان الغرب يسير بخطى واثقة في الا كتشافات ونحن نؤول الايات ونجرها جرا لتوافق ما توصلوا اليه..ثم تنتقل الى المسلمين وتقول بانهم لا يقدرون القران حق قدره..... وتقول نحن في حاجة الى علماء ولسنا في حاجة الى محامين وشعراء__ لا اريد ان اناقش معك كل فكرة على حدة !! هنا بالظبط انت لا تريد المحامي ولا تريد الشاعر! ولكني رأيتك هنا في المقال تقمصت دور المحامي اكثر من مرة والشاعر ايضا المحامي حينما تدافع عن المسلمين وتقول بان لهم ولهم ...-حتى في دور المحامي لم تثبت على مبدإ !! والشاعر لما تقول--اقترح عليكم ان تغييروا ايمانكم من ايمان بعبقرية الغرب الى ايمان بعبقرية القران--ان تضعوا القران في مكانته السامقة وتضعوا افكار الغرب تحته---انتم من تصصحون اخطاء الغرب لان لكم السراج الذي يضيئ لكم دروب العلم وليس لهم ذلك السراج!!! وغير ذلك من الاراء التي اراها مجرد احلام واوهام شاعر ! وليس كل شاعر فالشاعر الحق الذكي له ايضا القدرة على اكتشاف الحقائق!.....والتناقض الكبير يتجلى لما انت تعيب على الذين يؤولون القران لكي يوافق نظريات الغرب وفي نفس الوقت انت تدعوا الى ذلك بدون ان تشعر لما تقول في ثقة تامة __ ان امر تساهل علمائنا في شان تفسير القران ومحاولة دفع معانيه لتناغم مع النظريات الغربية امر مفزع ومجحف بالحقيقة----!!!!ما هذا النوع من التفسير الذي تدعوا اليه ؟ اليس هو التأوييل الذي انت تنكره ؟ وهل تظن ان بامكان المسلمين ان يفسروا القران تفسيرا علميا وهم ليس لهم من العلم والعلوم الا كثرة الكلام والتغني بالامجاد!!!!! وفي نفس الوقت ايضا تدعو الى تقديس القران ولا اعرف ماذا تقصد بالتقديس فالقران اصلا ليس في حاجة الى تقديس اخر غير تقديس الفهم الصحيح له ثم تتكلم عن الحقيقة عند المسلمين والحقيقة عند الغرب وتقول بان الحقيقة عندنا ثابتة وعند غيرنا فقط هي تخمينات وافتراضات!!!! هذه احلام شاعر واهام بعيدة عن الحقيقة التي تريد ان تصل اليها اخي الكريم ---- قد ترد على هذا الكلام اخي الكريم بذكائك المعهود ولكن شيء واحد لا اقبله منك هو البكاء وان تقول :ان هذا الاضطراب في المقال هو راجع الى احساسي الكبير والألم والتأخر الذي يعيشه المسلمون ووو وعلى كل الموضوع مهم ومشبع بافكار ومواضيع تحتاج الى نقاش طويل وفي الاخير تقبل منى احتراماتي والسلام :
21.أرسلت من قبل
Mohamed aus Arouit في 26/02/2011 20:01
تصحيح فكرة.......اعدت مرة اخرى قراءة موضوعك وتبين لي هذه المرة انني انزلقت انا ايضا في فهم جانب من موضوعك وهي ما يخص تأويل القران حسب التطور العلمي انت ضد هذا ولكن فهمت اول الامر كانك تقصد ان المسلمين يجب عليهم تفسير القران حسب التطور العلمي . اعتذر عن هذا الخطأ الذي بدر من سوء فهمي لهذا الجانب ولكني متأكد ان هناك تناقض وعدم تناسق في بقية الموضوع كما قلت سابقا واتمنى ان تصحح لي فكرتي وان تساعدني على فهم الموضوع اكثر كما قلت اول الامر انني لم افهم حقيقة مقصد الكاتب من طرحه هكذا موضوع والسلام
22.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 28/02/2011 14:53
رد على تعليق رقم 14
وقال لي أخي مصطفى : ولكن قل يا أخي من أين نبدأ حتى نقلب الآية ؟
أنا أقول لك : ليس هذا هو السؤال الذي أراه مستعصيا ، ولكن السؤال الأخطر والمحير والمحرك لكل شيء هو : هل نريد فعلا أن نبدأ ؟ كل شيء متوقف على المشيئة والهمة ، وهذا هو مكمن الداء العويص ، إننا لا نريد أن نبدأ . والإرادة ؟ أتظنها أمرا سهلا ؟ إنها المحرك لكل شيء ، ولن يفتح الله شهيتك ، ولن يشرح صدرك حتى يحبك . وقد قال جل جلاله :" إن هو إلا ذكر للعالمين ، لمن شاء منكم أن يستقيم . وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين "
أما من أين نبدأ فسوف لن تقبله حين تسمعه إذا لم تكن أردت حقا أن تبدأ ، ذلك لأن البداية ثقيلة جدا لا يقدر على حملها سوى القلب المحب المتفاني ، سوى لهفة مثل لهفة الأم التي فقدت ابنها رغبة في العثور عليه . البداية يا أخي ستكون من القرآن ومعه صحيح حديث الرسول ، والقرآن ثقيل يا أخي ، ثقيل جدا ، لا يقدر عليه سوى حب يضاهي حب يعقوب عليه الاسلام ، وسوى لوعة الأم التي ضاع عنها مرضعها ، ولا يقدر عليه رجل مثله مثل النائحة التي تساير الثكلى في النوح على فقيدها ، وقديما قال أبو ذر :" وهل الثكلى مثل النائحة " , حين أمر الله عز وجل رسوله بالبداية قال له :" اقرأ . وقرأ الرسول , وكان يقرأ قرآنا . ونبهه في بداية قراءاته ليستجمع عزيمته ويعد عدته النفسية فقال له :" إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا " .
بالقرآن يا أخي نبدأ ، باقرأ يا أخي نبدأ ، ،، والقرآن هو العلم والحكمة ، ولا يمنعك القرآن عن العلم والحكمة ، إنه لن يمنعك عن نفسه ... البداية تكون بأروع شيء في الوجود : هي القراءة ... أضع ربي معي فأقرأ ،،، أقتبس قدرة الله فأقرأ ,,, أقرأ باسم ربي لا باسمي ، لأني ضعيف لا أقدر على الأمر وحدي .
البداية يا أخي أنا أراها بطيئة جدا لأنها الأثقل ولأنها الأساس ، البداية هي العمل الدؤوب على استوضاح كل ما غمض في ديننا ، والتضافر على تكوين نظرية إسلامية خارجة من لب القرآن ومستعينة بتفسيرات حديث الرسول ، فالرسول كان قرآنا يمشي ،كان يترجم لنا القرآن إلى الحركة ، فيجعله نتفرج عليه كما نتفرج على فيلم مصور. أما رأيت كيف بدأت أوربا ؟ إنها تشبه كثيرا هذه البداية التي أحكيها لك ، حاولوا أولا أن يبنوا ثقافة صالحة فيها خير للناس ، ومن الطريف أنهم اقتبسوا من ثقافتنا وبنوا بها هذه الثقافة الصالحة . من هم الذين نهضوا بأوربا ؟ كوبرنيك ؟ وأنا أراه مقلدا بل وسارقا لفكر ابن الشاطر . ثم من ؟ ديكارت ؟ وأنا أراه مقلدا بل وسارقا لفكر الغزالي ... اقرأ كتيب الغزالي ." المنقذ من الضلال " فيلتبس عليك الأمر بين الغزالي وديكارت . ثم من ؟ جان جاك روسو ؟ مؤسس الديمقراطية ؟ لم يفعل إلا أنه ترجم إرادة الله في القرآن بإرادة الأغلبية ، وعبودية الناس في القرآن بعبودية الناس لإرادة الأغلبية ، لم يفعل إلا أنه غير إرادة الله بإرادة الأغلبية ، لم يفعل إلا أنه كفر أفكار الإسلام . يجب أن نقرأ كثيرا لنكتشف أشياء ما زالت خافية عنا . لماذا نسميهم كفارا ؟ لأنهم يتفننون في إخفاء الحقائق على الناس ولا يعترفون بها كما هي ... فماذا يخسر كل واحد من هؤلاء لو قال إني أخذت أفكاري من الغزالي وابن الشاطر والقرآن ؟ لا شيء ، لكنه الهوى والكفر والجحود الذين يعذب الله عليهم بنار جهنم .
لكن نحن ؟ أين نحن لنكتشف ما يستره الكافر ؟ أين الصوت المؤمن الموضح للحقائق كما هي في مقابل الصوت الكافر المتستر عليها ؟ إننا لم نبدأ بعد . وهذه هي البداية يا أخي ، أن نستوضح الأمر أولا .
وهذه البداية هي تضحية كبيرة منا ، أكيد أننا لن نذوق ثمارها ، لهذا تصعب على الإنسان ، لكنني أنا أذوق ثمارها ، فإني كلما اكتشفت حقيقة من الحقائق الخافية تهزني نشوة لا مثيل لها ، إنها قضية شرح الصدر ، أو فتح شهية القلب ، فاللهم اشرح صدورنا للإسلام ,
23.أرسلت من قبل
chemlali abdelmalek في 28/02/2011 21:36
رد على تعليق رقم 14 : تتمة
وقال أخي مصظفى : ... أضف إلى نظامنا المتهالك الذي أذلنا وحرمنا من أبسط الحقوق الإنسانية ...
هذا صحيح ، لكن اسمح لي أقول لك أنني منذ أن عقلت وأنا أسمع الناس يتغنون بهذه السمفونية ، وهو التغني بمساوئ ومصائب الحكومة , إنها سمفونية صحيحة ، لكنها ليست الحقيقة كلها ، بل تمثل نصف الحقيقة فقط ، أما النصف الثاتي للحقيقة فهو فساد الشعب . الحكومة فاسدة ، والشعب فاسد ، والرب غاضب ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم ألطف بنا اللهم ألطف بنا .
في بداية نهضتنا اختلف محمد عبده مع أستاذه جمال الدين الأفغاني في كيفية الإصلاح ، اتفقوا على فساد الحكومة والشعب معا ، لكن الأستاذ كان يرى وجوب بدء الإصلاح من السلطة ، وسايره تلميذه ثم ظهر له أن يقلب المعادلة ويبدأ الإصلاح من الشعب ، ومنذ ذلك الوقت والمسلمون منقسمون قسمين : قسم يرى رأي الأفغاني وقسم يرى رأي عبده .
ورأيي أن الإصلاح لا يجب أن يسبق هذا ذلك ولا ذلك هذا ، بل يجب أن يشملهما معا ، فالشعب والحكومة وجهان لعملة واحدة ، وابنان لوطن واحد ، لذا يجب أن ننظر إلى المشكل بوجهيه لا بوجه واحد ، ونؤمن بأن هناك جاذبية روحية بين الشعب والحكومة ، هذه تفسد تلك وتلك تفسد هذه .
قال رسول الله (ص) :" كيفما تكونوا يؤمر عليكم " ولنستقرئ التاريخ ليظهر لنا قيمة هذا الحديث . ظهرت الفتنة في عهد علي ، وكان علي فاضلا ، وشعبه في العراق لا يسايره ، فقال معلقا على ذلك : " ولكن لا أمر لمن لا يطاع " . ثم مل تصرفات شعبه وأخذ يتمنى الموت وقال : وددت لو أن الله أخذني من بين ظهرانيكم " . وسأله أحدهم قائلا : لماذا ظهرت الفتنة في عهدك ولم تظهر في عهد سابقيك ؟ فأجابه بمرارة ، اسمعوا الإجابة وحللوها جيدا :" لأنهم حكموا على رجال مثلي ، وأنا الآن أحكم على رجال مثلك " ثم انتهت حياته بقتله ، فارتاح من قومه وارتاحوا منه .
عينوا بعده ابنه الحسن ، وكان فاضلا ، وكان لينا سموحا رحيما . وتجرأ الشعب عليه حتى أخذوا يرمونه بالحصى وهو يخطب فيهم ، وصبر على إهاناتهم ستة أشهر ، ثم كتب إلى معاوية يسلمه الحكم ، لأنه رأى أن هذا الشعب لا يصلح له سوى معاوية .
وحكم عبد الملك بن مروان ، وكان يحب القرآن كثيرا ولا يفارقه ، ولما عين ملكا قال كلمته المشهورة : وضع القرآن وقال له : هذا آخر عهد لي بك . ثم استل السيف وقال : هذا أول عهد لي بك .
وحكم عمر بن عبد العزيز ، وكات فاضلا ، وقلب الحكم رأسا على عقب ، وأخذ يصلح المفاسد التي وطدها الأمويون حتى أتعب الناس ، وأخذ يتمنى الموت ، ثم قتل بعد سنتين من حكمه ، فارتاحوا منه .
ثم آتيك بمثال من العصر الحديث ، لما انتصرت الثورة الأمريكية ، أرسل الثوار الفرنسيون فيلسوفهم السياسي الكبير مونتسكيو إلى أمريكا ليستخبر سر نجاح الأمريكيين في تحقيق الديمقراطية ، ولما رجع رجع بتقرير مخيب للآمال ، كانت خلاصته أن الشعب الفرنسي لن ينجح في تطبيق الديمقراطية لأنه لا يملك المزايا الأخلاقية التي يملكها الأمريكيون كان أهمها على الإطلاق ، استغناؤهم عن خدمات الحكومة واعتمادهم بعضهم على بعض . مثلا إذا ظهرت النفايات في حي من أحيائهم اجتمع أهله فجأة وعينوا من بينهم من يقوم بالتنظيف ومن يقوم بالتمويل ، وحين تصل السلطة تجد المشكل قد حل ،،، بينما الفرنسيون لا يتحركون وينتظرون السلطة تقوم بكل شيء . واستنتج أن الأمريكيين راشدون يقومون باعمالهم بأنفسهم ، إذن فالديمقراطية تناسبهم ، بينما الفرنسيون ما زالوا كالأطفال ينتظرون الرعاية الكاملة ، إذن فالدكتاتورية هي التي تناسبهم .
كانت وجهة نظره محطمة للآمال ، لكن رياح التغيير كانت قوية ، واندلعت الثورة عام 1789 ، وبقيت تعيش الفوضى والإضطرابات والإنقلابات أكثر من قرن ونصف ، وأسفرت التجربة عن صحة مقولة مونتسكيو ، ولم يتم لفرنسا الإستقرار إلا مؤخرا في عام 1958 ، حين نضج الشعب وتخلص من طباعه الطفولية .
والآن في فرنسا أكثر من مليون جمعية تسير على نفس المنهاج الذي ذكره مونتسكيو قبيل الثورة الفرنسية ، كلما ظهرت مشكلة في حي من أحياء فرنسا انتفض أهله وكونوا جمعية بأعضائها ، ثم انهمكوا على حل تلك المشكلة ، ثم تفض الجمعية بمجرد حل المشكلة . فما أصدق وصف مونتسكيو الذي وصف به شعب فرنسا إبان ثورتها، ما أصدقه الآن غلى شعبنا .
إذا استعرضت أمامك التاريخ تجد من المستحيل أن تتآلف الحكومة الطيبة مع الشعب الفاسد ، كما يستحيل أن يتآلف الشعب الفاضل مع الحكومة الفاسدة . والخطأ الذي أراه شائعا بيننا ، هو أن الناس دائما يلقون اللائمة على الحكام والحكام من جهتهم يلقون اللائمة على الناس .
أنا أرى أن الإصلاح هي روح نقية طاهرة تنتشر كالهواء ، فتمس الناس وتمس الحكام معا . أما رأيتم يوسف عليه السلام ؟ دققوا النظر في منطلقات يوسف الفكرية ، إنه أحب الشعب الضال وأحب الحكومة الضالة ، وحاول أن يصلحهما معا ، لأنه رأى أن الشيطان سيطر على الجميع . أنا لا أومن بالصراع ، إنه الشيطان الذي يلقي العداوة والبغضاء بيننا ، أنا أومن بالحب ، فالحب هو الذي يلد الإصلاح ، أما الكراهية فتلد الصراع ثم الفساد .
الحب يحبه الله ، حين يمتلئ قلبك بالحب يحبك الله ، وإذا أحبك يتنعم عليك بالألفة بين الناس :" لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ، ولكن الله ألف بينهم " غاندي تمكن من تقديم حلول كثيرة لشعبه بالحب وليس بالصراع ، فهم قيمة الحب رغم أنه ليس مسلما . ونحن المسلمون تفتقر قلوبنا كثيرا إلى الحب ، وأحلف لكم كما حلف الرسول (ص) :" والله لن تؤمنوا حتى تحابوا "
تعال أخي مصطفى نطهر قلوبنا من الكراهية ونحب الجميع : الضالين وغير الضالين ، الشعب منهم والحكام ، وننكب على فهم تعاليم ربنا ، ثم ننطلق بالنصيحة الحسنة لا غش فيها ولا غرض وراءها ، يحفها الحب لمن أقبل ، والعذر لمن أدبر، نفعل هذا أنا وأنت ثم الآخر والآخر ، فإنه لابد أن يشرق فجر الحب ويعم رضى الله وينتفي غضبه ، لابد بعدئذ أن تستقيم الأمور ,,, ولسوف يعطيك ربك فترضى ".
24.أرسلت من قبل
mostafa في 02/03/2011 20:03
جزاك الله خيرا اخي عبد المالك...فكم هو عظيم ما تدعوا اليه .. اتمنى ان تجد آذانا صاغية و نفوسا تواقة لتملأ أجواءنا المشحونة حبا و سلاما وصدق رسول الله (ص) حيث قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ...فالشحناء و البغضاء و الأنانية هم اعداء مجتمعنا الاسلامي ..وهنا لا أستثني أحدا: حكاما ومحكومين ...لقد جعلتنا هذه التفاهات منهمكين في التفكير كيف يطيح بعضنا ببعض , و لم تترك لنا متسعا من الوقت لنفكر فيما يعود علينا بالنفع..فلا تدبرنا الكتاب المنزول (القرآن الكريم) و لا تأملنا الكتاب المنظور أي هذا الكون العظيم اذن, اخواني فلنستجب لدعوة الحب هذه ...ولننشر الامن و الامان بيننا..على الاقل فلنبدأ نحن المتعلمين و الشريحة المثقفة ان صح التعبير ...وبعدها ,أنا على يقين أن الشرائح الأخري ستلتحق بالركب تباعا ..أعرف أن الطريق طويل وشاق ,لكن الأمر يستحق ان نضحي من اجله. واخيرا انا سعيد جدا ان التقيت بكم , على الاخص الاخ عبد الملك , هكذا اشخاص يحملون هم المجتمع وقضاياه ..في نقاش ودي وبناء ...في محاولة لوضع الاصبع على الخلل, وايجاد حل له. تحياتي لكم جميعا