فيديو رصد الهلال السعودي يثير السخرية على مواقع التواصل.. "الهلال يروح ويجي"
ناظورسيتي: متابعة
أثار إعلان المملكة العربية السعودية تحديد بداية عيد الفطر لسنة 2025 جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم الإعلان عن يوم الأحد 30 مارس 2025 كأول أيام العيد بناء على رؤية الهلال في المملكة.
إلا أن هذا الإعلان لم يمر دون تعليق واسع من قبل رواد الإنترنت، الذين أبدوا استغرابهم من طريقة الإعلان السعودي، حيث شكك الكثير منهم في صحة هذه الرؤية، خاصة بعد الانتشار الواسع لفيديو يظهر طريقة رصد الهلال.
أثار إعلان المملكة العربية السعودية تحديد بداية عيد الفطر لسنة 2025 جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم الإعلان عن يوم الأحد 30 مارس 2025 كأول أيام العيد بناء على رؤية الهلال في المملكة.
إلا أن هذا الإعلان لم يمر دون تعليق واسع من قبل رواد الإنترنت، الذين أبدوا استغرابهم من طريقة الإعلان السعودي، حيث شكك الكثير منهم في صحة هذه الرؤية، خاصة بعد الانتشار الواسع لفيديو يظهر طريقة رصد الهلال.
الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع أظهر المكلفين برؤية الهلال وهم يزعمون أنهم تمكنوا من رؤيته بفضل فتحة صغيرة في السحب التي كانت تغطي سماء المنطقة.
هذا المشهد كان موضع سخرية من الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض المستخدمين الطريقة التي تم بها الإعلان، معلقين بأن "الهلال يروح ويجي"، في إشارة إلى عدم وضوح الرؤية وعدم استقرار الظروف المناخية التي تم خلالها إعلان رؤية الهلال.
على الرغم من أن المملكة تعتمد تقليديا على الرؤية بالعين المجردة، وهو ما تبرره استنادا إلى الحديث النبوي “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”، إلا أن هذا القرار جاء مغايرا للتوقعات العلمية التي استندت إلى الحسابات الفلكية التي أكدت استحالة رؤية الهلال يوم السبت، بسبب موقعه بالنسبة للشمس والظروف الجوية التي لم تكن ملائمة.
هذا التباين في الآراء دفع بعض الدول، مثل مصر والأردن، إلى إعلان عدم ثبوت الرؤية، في حين اختارت دول خليجية أخرى، باستثناء عمان، اعتماد الرؤية السعودية واعتبار يوم الأحد بداية للعيد.
هذا المشهد كان موضع سخرية من الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض المستخدمين الطريقة التي تم بها الإعلان، معلقين بأن "الهلال يروح ويجي"، في إشارة إلى عدم وضوح الرؤية وعدم استقرار الظروف المناخية التي تم خلالها إعلان رؤية الهلال.
على الرغم من أن المملكة تعتمد تقليديا على الرؤية بالعين المجردة، وهو ما تبرره استنادا إلى الحديث النبوي “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته”، إلا أن هذا القرار جاء مغايرا للتوقعات العلمية التي استندت إلى الحسابات الفلكية التي أكدت استحالة رؤية الهلال يوم السبت، بسبب موقعه بالنسبة للشمس والظروف الجوية التي لم تكن ملائمة.
هذا التباين في الآراء دفع بعض الدول، مثل مصر والأردن، إلى إعلان عدم ثبوت الرؤية، في حين اختارت دول خليجية أخرى، باستثناء عمان، اعتماد الرؤية السعودية واعتبار يوم الأحد بداية للعيد.
يبدو أن السعودية باتت تعتمد على الحسابات الفلكية في تحديد التقويم الهجري مسبقا بدلا من الاعتماد على رؤية الهلال، وما شاهدناه من مقاطع الاستهلال كان تزويرا واضحا للتوفيق بين الرؤية والحسابات بسبب استحالة رؤية الهلال من منطقتنا العربية.
— إبراهيم (@zisisIbrahim) March 30, 2025
ويعود هذا على الأرجح لسياسة التحديث في… pic.twitter.com/k3nUkhw2A5
